الجيش الليبي يتقدم جنوب مصراتة ويُكبد الميليشيات مزيد من الخسائر و سلامة يتحدث عن حوار جديد
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

تقارير تؤكد مقتل 3 جنود أتراك وإصابة 6 آخرين في معارك طرابلس

الجيش الليبي يتقدم جنوب مصراتة ويُكبد الميليشيات مزيد من الخسائر و سلامة يتحدث عن "حوار جديد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يتقدم جنوب مصراتة ويُكبد الميليشيات مزيد من الخسائر و سلامة يتحدث عن

المشير خليفة حفتر
طرابلس - المغرب اليوم

أعلن «الجيش الوطني» الليبي أن قواته تقدمت باتجاه محمية الهيشة، الواقعة جنوب مدينة مصراتة، معلناً تكبيد «الميليشيات مزيداً من الخسائر»، في وقت سعى فيه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، وفقاً لمصادر، إلى «تحييد إيطاليا قبل معركة محتملة ووشيكة لدخول قواته إلى مدينة مصراتة»، معقل الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، وفي تطور عسكري لافت للانتباه، باتت قوات «الجيش الوطني»، على تخوم مدينة مصراتة، حيث نقل بيان مقتضب للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع للجيش، أن قواته تقدمت أمس باتجاه محمية الهيشة، في وقت أعلنت فيه القوات البحرية، التابعة لـ«الجيش الوطني»، ميناءي مصراتة والخمس منطقة عمليات عسكرية، وطلبت في بيان لها من كافة الوكالات وشركات التوكيلات الملاحية «عدم إرسال السفن التجارية إليهما».

وقالت مصادر مطلعة ، "إن المشير حفتر طالب إيطاليا خلال اجتماعه مؤخراً مع رئيس حكومتها جوزيبي كونتي، في روما، بإنهاء الوجود العسكري الإيطالي في مصراتة، بما في ذلك المستشفى العسكري، الذي أقامته قبل نحو ثلاث سنوات"، وفي وقت سابق، تحدث «الجيش الوطني» عن وجود 400 جندي إيطالي في القاعدة الجوية، حيث يوجد المستشفى الميداني العسكري في مدينة مصراتة، واعتبر على لسان الناطق الرسمي باسمه، أن استمرارها «يمثل مساعدة قيمة لميليشيات مصراتة التي تقاتل قواته».
 وفي تصريح مقتضب، قال مسؤول عسكري بارز في «الجيش الوطني»، أمس، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يوجد وقف لإطلاق النار، ومستمرون في تطهير العاصمة»، مشيراً إلى أن القوات مُستمرة في استهداف العدو جواً وبراً، وكان حفتر قد رفض أي وقف لإطلاق النار، أو إبرام هدنة في العاصمة طرابلس، وأكد في بيان وزعه اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، على «استمرار جهود قوات الجيش في حربها على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي، التي ثبت من التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء عليها».

بموازاة ذلك، أعلن غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، عن توجيهه دعوات للأفرقاء لبدء حوار سياسي قبل نهاية الشهر الحالي. وقال سلامة الذي شارك في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس، في تصريحات نقلتها وكالة «آكي» الإيطالية: «أرسلت رسالتين لمجلس النواب في طبرق والمجلس الرئاسي في طرابلس للبدء في حوار سياسي قبل نهاية الشهر الحالي»، معتبراً أن مفتاح الحل يوجد أساساً بأيدي الليبيين أنفسهم، لكن مسؤولاً رفيع المستوى في البرلمان الليبي، الموجود في مدينة طبرق، بأقصى الشرق الليبي، قال في المقابل، «إن البرلمان الشرعي الوحيد في البلاد لن يشارك في أي اجتماعات محتملة مع حكومة السراج، التي كرر وصفها بغير الشرعية والدستورية». وشدد على أن «هذه الحكومة باتت خارج السياق والمشهد السياسي»، وذلك في ظل ما وصفه بـ«الانتصارات المستمرة لقوات الجيش الوطني على حساب الميلشيات المسلحة الموالية لها».

ميدانياً، وبالتزامن مع تقارير وسائل إعلام تركية وليبية عن مقتل 3 جنود أتراك تم نقلهم إلى مطار مصراتة، وإصابة 6 آخرين أحيلوا للعلاج في مستشفى «نالوت»، خلال اشتباكات وقعت مؤخراً شرق مدينة مصراتة، بث «الجيش الوطني»، أمس، عبر شعبة إعلامه الحربي، جانباً من اعترافات أحد أفراد الميليشيات المسلحة بمدينة مصراتة، الذي تم اعتقاله مؤخراً في محور صلاح الدين بالعاصمة، بشأن وجود ضباط أتراك في غرف عمليات مجموعات الحشد الميليشياوي، وقال العنصر الميلشياوي إن جنوداً أتراكاً يوجدون في غرفة العمليات الرئيسية، إلى جانب ميلشيات موالية لحكومة السراج، لافتاً إلى سقوط نحو 800 قتيل، وأكثر من 4500 جريح في صفوف الميلشيات منذ بدء الجيش لعمليته العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الوطني أن قواته سيطرت على جزيرة الفحم بمشروع الهضبة جنوب العاصمة طرابلس، أمس، بينما قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج إن مدفعيتها الثقيلة استهدفت تمركزات لقوات «الجيش الوطني» جنوب المدينة، أمس.

قد يهمك ايضا :

العراق المئات يتوافدون لساحة التحرير تحضيرا لتظاهرة مليونية

تجدد الاشتباكات بين محتجين والأمن العراقي وسقوط جرحى وسط كربلاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتقدم جنوب مصراتة ويُكبد الميليشيات مزيد من الخسائر و سلامة يتحدث عن حوار جديد الجيش الليبي يتقدم جنوب مصراتة ويُكبد الميليشيات مزيد من الخسائر و سلامة يتحدث عن حوار جديد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib