المشير خليفة حفتر يقلل من أهمية المرتزقة و يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة
آخر تحديث GMT 17:40:59
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وجَّه هجومًا عنيفًا ضد تركيا في أحدث ظهور إعلامي له

المشير خليفة حفتر يقلل من أهمية "المرتزقة" و يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المشير خليفة حفتر يقلل من أهمية

خليفة حفتر
طرابلس _ المغرب اليوم

جدد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، تعهداته الرسمية والعلنية بالتصدي لتركيا فيما وصفه بمعركة أخيرة، كما توعد "المرتزقة" الذين جلبتهم من سورية للقتال ضمن صفوف قوات حكومة "الوفاق" التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس. ووجه حفتر في أحدث ظهور إعلامي له هجومًا عنيفًا ضد تركيا، وقال لدى زيارته لكتيبة طارق بن زياد المقاتلة، ضمن تفقده لكافة وحدات الجيش للوقوف على جاهزيتها الكاملة "إن المرتزقة القادمين من سورية عبارة عن مجموعات مسترزقة لا وطن ولا عائل ولا صفة لهم إلا الاسترزاق". وأضاف مخاطبًا قواته عندما تواجهونهم في الميدان ستجدونهم فئرانا لا يستطيعون مواجهتك... هؤلاء المسترزقون الذين أتوا بهم من الخارج إذا رأيتم في التلفزيون كيف يتحركون انظروا إلى الطريقة

التي يتحركون بها، تدل على أنهم ليسوا مقاتلين". وتابع جفتر قوله "الليبيون لم يروا من الأتراك الذين بقوا نحو 300 سنة سوى الشر، والعبث والنهب وإجبار الناس على ما لا يستطيعون دفعه، وقتلوا وذبحوا". ورغم أن حفتر اعتبر أن الشعب الليبي هو الأصغر عددًا في المنطقة وشمال أفريقيا تحديدًا، لكنه أضاف "نحن لهم بالمرصاد ولا نعرف التولي، ونعرف أن طردهم لا بد أن يكون هو الهدف الأساسي ولا نرضى أبدا بالاستعمار الذي عرفناه يوما واحدا أيام الأتراك الذين سلمونا إلى الطليان". وقال لم يكن تبقى سوى فترة بسيطة قد تكون ربما معركة وحيدة بيننا وبين هؤلاء الغزاة وسوف نلقنهم الدرس الذي يتفهمونه هم والآخرون الذين يراقبون من بعيد أهل ليبيا سهلة أم كومة من جهنم للأعداء. كما اجتمع حفتر لاحقا بكتيبة طارق بن زياد المقاتلة، ضمن

جولته داخل مقر الكتيبة التي وقف فيها على الجاهزية والاستعداد لكافة الجنود، كما أشاد بالروح المعنوية العالية، والاستعداد والجاهزية الكاملة لقوات الجيش لتنفيذ أي أوامر تصدر إليهم لتحرير الأرض والعرض، على حد قوله. منع الهبوط في المطار إلى ذلك، برز أمس خلاف تركى - إيطالي حول السيطرة على مدينة مصراتة غرب البلاد، حيث طالبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي، الحكومة الإيطالية بالحصول على توضيحات بشأن اعتراض القوات التركية في مصراتة لهبوط مجموعة من 40 عسكريا إيطاليا بمطار الكلية الجوية بالمدينة.واعتبرت اللجنة أن ما حدث للقوات الإيطالية غير مقبول وسخيف ودعت الحكومة الإيطالية لتقديم إيضاح فوري، بعدما تحدثت وسائل إعلام إيطالية عن منع القوات التركية دخول الجنود الإيطاليين ومطالبتهم

بالعودة على متن نفس الطائرة التي هبطت بهم. وقال مسؤول مقرب من حكومة الوفاق إنها على علم بما حدث، لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل، فيما قالت مصادر بالجيش الوطني، إن هذا الخلاف يعكس تمدد سيطرة تركيا على مدينة مصراتة عسكريا بعدما حولتها إلى قاعدة لوجيستية وإدارية لقواتها وقوات حكومة الوفاق والمرتزقة الموالين لهما في التحضير لمعارك محتملة لاستعادة السيطرة على مدينة سرت. ولدى إيطاليا قوة عسكرية في مصراتة بحجة حماية وتأمين المستشفى العسكري الذي أقامته في المدينة لعلاج جرحى الحرب من قوات الوفاق، علما بأنه سبق للجيش الوطني أن طالب روما مرارا بسحب قواتها العسكرية من هناك واتهمها بدعم المتطرفين.

بدوره، ادعى العميد عبد الهادي دراه الناطق باسم غرفة عمليات تحرير وتأمين سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق استمرار تدفق الدعم الروسي لمرتزقة «فاغنر» الموجودين في مدينتي سرت والجفرة، وقال في تصريحات تلفزيونية له أمس إن الدعم الروسي لحفتر ما زال مستمراً، مشيرا إلى رصد 5 طائرات شحن روسية من نوع يوشن محملة بالعتاد العسكري حطت أول من أمس في مطاري الجفرة وسرت. كما زعم وصول رحلات من سوريا إلى بنغازي تضم مرتزقة إلى المنطقة الشرقية والتراب الليبي. وكان العقيد محمد قنونو الناطق باسم قوات حكومة الوفاق قد اعتبر في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس أن معركة سرت محسومة جوا وبرا وبحرا وما يؤخرها فقط انتظار التعليمات بالاقتحام. تململ سكان طرابلس

إلى ذلك، ورغم إعلان مصادر الجيش الوطني أن العاصمة طرابلس شهدت أمس مظاهرات ضد حكومة الوفاق وتواجد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلا أن مصادر أمنية وسكان محليين نفوا هذه التقارير وقالوا في المقابل إن حكومة الوفاق تفرض حظر تجوال كاملا على سكان العاصمة بسبب تداعيات وباء كورونا حيث تنتشر الأكمنة الأمنية وبوابات التفتيش. وكان خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني قد اعتبر في تصريحات تلفزيونية أمس أن سكان العاصمة طرابلس بدأوا فيما وصفه بالتململ من ممارسات المرتزقة وانفلات الميليشيات، لافتا إلى اندلاع خلافات واشتباكات بين الطرفين، وقال إن إقامة تركيا منطقة خضراء في طرابلس أثار غضبا شعبيا.

وتواصل أمس مجددا شكاوى المواطنين في طرابلس من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في المدينة على مدار اليوم بينما قالت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة الوفاق، إن القوة المشتركة التابعة لها، بدأت اعتبارا من أمس في تأمين كافة محطات ومنشآت الشركة العامة للكهرباء من جنزور وحتى مصراتة بعد تكرار الاعتداء عليها طوال السنوات الماضية. وقدمت الشركة الحكومية للكهرباء في بيان لها أمس الشكر إلى القوة المشتركة على جهود تأمين 15 محطة بمنطقة طرابلس ومحطات توليد غرب طرابلس والرويس وشكشوك، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تأمين محطات المنطقة الوسطى والجبل الغربي والمنطقة الغربية ومنع تكرار الاعتداءات المسلحة وإرجاع التيار الكهربائي بقوة السلاح لعدم حدوث الإظلام التام وانهيار الشبكة الكهربائية، وتوزيع طرح الأحمال بالتساوي بين المدن والمناطق.

قد يهمك ايضا

خليفة حفتر يؤكّد أن الليبيين لن يقبلوا بالخضوع لاستعمار تركي جديد

تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة "الوفاق" بشأن العملية في سرت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير خليفة حفتر يقلل من أهمية المرتزقة و يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة المشير خليفة حفتر يقلل من أهمية المرتزقة و يتوعّد تركيا بمعركة أخيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib