السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

مسؤول ليبي يوضح أن 66 شخصاً من أبناء سرت لا يزال مصيرهم غير معروف

السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة

أزمة المهاجرين غير الشرعيين
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

لا يزال نحو 80 مهاجراً عالقين، منذ يوم أمس الجمعة، داخل سفينة تجارية تحمل علم دولة بنما، كانت تقل شحنة سيارات إلى ميناء مدينة مصراتة، على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية. وفيما تتواصل المساعي الليبية لحل أزمة المهاجرين غير الشرعيين العالقين في السفينة، قال توفيق امحمد، عضو اللجنة المكلفة إنهاء قضية المهاجرين في السفينة، وآمر القطاع الأوسط في حرس السواحل الليبي، لوكالة "الأنباء الألمانية"، إن "المفاوضات مع المهاجرين لا تزال جارية بتعليمات من النيابة العامة في طرابلس، التي قامت بتكليف رئيس النيابة الزرّوق إبراهيم مبعوثاً من مجمع المحاكم في مصراتة قصد متابعة المفاوضات، الهادفة إلى إخراج المهاجرين بطريقة طوعية سلمية".

وتوقع امحمد قرب التوصل إلى حل يقنع المهاجرين بالخروج طواعية، وذلك بسبب ما وصفه بـ"الظروف النفسية السيئة" التي يعانون منها داخل عنابر السفينة السفلية، مشيراً إلى رفض الجهات الليبية المعنية استخدام القوة لإنهاء الأمر، رغم قدرتهم على ذلك، وقال بهذا الخصوص "نحن نخشى التأويل الخاطئ لاستخدام القوة في مثل هذه الظروف"،  نافيا خروج أي قوارب أخرى تحمل مهاجرين في المنطقة، بسبب ظروف البحر السيئة هذه الأيام.

وكان نحو 94 مهاجراً قد رفضوا الخروج من سفينة تجارية، بعد أن تم إنقاذهم بتنسيق مع حرس السواحل الليبي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، على بعد 62 ميلاً شمال مصراتة. لكن بعد ذلك نجحت مفاوضات قادتها لجنة ليبية مكلفة ومنظمات دولية في إخراج 14 مهاجراً يوم الأربعاء الماضي، بينهم امرأة وطفل. فيما يطالب بقية المهاجرين بنقلهم إلى أوروبا، أو العودة طواعية إلى بلدانهم، أو إلى بلد ثالث، ويشتكون من تأخر رحلات العودة الطوعية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وفي سرت، أبلغت أُسر ليبية في المدنية التي كانت معقلاً لتنظيم "داعش"، أن العشرات من أبنائها لا يزالون في عداد المفقودين، رغم طرد التنظيم الإرهابي من المنطقة التي سبق أن رسخ وجودها فيها. وأحصى صالح سلطان، المسؤول في مكتب "هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين" في سرت، عدد المتغيبين من شباب المدينة، وقال إن "66 شخصاً من أبناء سرت لم يعودوا إلى الآن، ومصيرهم غير معروف، فيما لا تزال أسرهم تبحث عنهم لدى مختلف الجهات المعنية في البلاد".

وطالب سلطان الجهات الأمنية وأعيان المدينة بالتنسيق مع الجهات القضائية في طرابلس ومصراتة لمعرفة مصير المفقودين، مشددا على أهمية إخضاع الجثث التي عثر عليها بعد تحرير المدينة للتحليل، وأخذ عينات لفحص الحمض النووي.

كما تطرق سلطان إلى جثث "الدواعش" المحفوظة في ثلاجات الموتى في مدينة مصراتة، منذ عامين، دون أن يتم التعرف على هوية أصحابها، أو دولهم. فيما لا تزال قرابة 700 جثة لمقاتلي "داعش" في انتظار قرار مكتب المدعي العام في طرابلس، بدفنها في ليبيا، أو نقلها إلى أماكن أخرى.

وكشفت غرفة عمليات محاربة "داعش" في صبراتة (غرب طرابلس) مصير العميد الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة "المنحل"، الذي خُطف أول من أمس. إذ قالت الغرفة إن الغرابلي "قبض عليه من قبل أفراد بوابة دحمان التابعة للغرفة الأمنية بالمدينة، وأُحيل إلى مقرها لاتهامه في قضايا جنائية"، مشيرة إلى أنه تمت إحالته عقب ذلك إلى السجن العسكري بصرمان، التابع للشرطة العسكرية باعتباره أحد ضباط الجيش الليبي.

يأتي ذلك، فيما اتهم قيادي من كتيبة "الوادي السلفية" الغرابلي بـ"التطرف"، و"أنه على صلة بالميلشيات المسلحة التي طردت من صبراتة، إضافة لكونه من المعارضين للقيادة العامة للجيش الليبي، ويعمل باستمرار على زعزعة أمن المنطقة الغربية".

وأضاف القيادي لموقع "المنصة" الليبي أن الغرابلي أحد قيادات عملية "فجر ليبيا"، ومن الأطراف التي كانت تسيطر على المشهد في صبراتة، ما ساهم في تحويلها لحاضنة للإرهاب والمجموعات المسلحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة

GMT 06:38 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ألوان مميزة ومختلفة مع فساتين السهرة

GMT 13:20 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي كريم البركاوي يتميز في "فريق الرائد السعودي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib