جدل في صفوف نشطاء الجزائر بشأن جدوى استمرار الحراك مع انتشار كورونا
آخر تحديث GMT 15:25:17
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

يعتبر البعض أنّ تعبئة المتظاهرين ضد النظام من جديد ستكون صعبة

جدل في صفوف نشطاء الجزائر بشأن جدوى استمرار الحراك مع انتشار "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في صفوف نشطاء الجزائر بشأن جدوى استمرار الحراك مع انتشار

الحراك الشعبي في الجزائر
الجزائر - المغرب اليوم

ينقسم نشطاء الحراك الشعبي في الجزائر بين رافض بشدة لتنظيم الأسبوع الـ57 من الحراك، اليوم (الجمعة) بسبب تفشي الوباء، ومصمم على استمرار المظاهرات، فبينما يرى أصحاب الرأي الأول أن استمرار الاحتجاجات "يعطي فرصة للحكومة لتصعيد حملتها ضد الحراك بحجة أن نشطاءه متهورون، ولا تهمهم صحة المواطنين"، يرى الطرف الثاني أن "تعبئة المتظاهرين من جديد في حال توقف الاحتجاجات ضد النظام، ستكون صعبة، وبالتالي ستضيع ديناميكية المطالبة بتغيير النظام، التي استمرت متواصلة منذ 22 من فبراير (شباط) 2019".

وعرفت فضاءات النقاش الجماعي بالمنصات الرقمية، وبإذاعات خاصة تبث برامج سياسية على الإنترنت، نقاشا حادا حول "جدوى استمرار الحراك"، مع ما تحمله التجمعات الشعبية في أماكن ضيقة، كأزقة وشوارع العاصمة، وبعض المدن في غرب وشرق البلاد، من خطر انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وبالتالي ارتفاع الإصابات.

وتعالت نداءات من ناشطين بارزين لتعليق الحراك بدءا من اليوم، وجاء ذلك بعد أن ذكر الرئيس عبد المجيد تبون في خطاب ليل الثلاثاء أن الحكومة "لن تسمح بالمظاهرات الشعبية".

وقال الصحافي خالد درارني، الناشط بالحراك، والمتابع قضائيا بسب انخراطه الميداني في التعبئة للمظاهرات، إنه قرر وقف تغطيته الإعلامية للحراك، و"سنعود أقوى مما كنا عليه". في إشارة إلى صور الفيديو للمظاهرات، التي كان ينقلها في حساباته بالمنصات الرقمية الاجتماعية، والتي تسببت في اعتقاله منذ أسبوعين، واتهامه بـ"المس بالوحدة الوطنية".

وكتب درارني بهذا الخصوص: "لست سياسيا، بل أنا صحافي غطى المسيرات الشعبية منذ بدايتها حتى يتابع الجزائريون والعالم أجمع هذه الثورة التاريخية. ولكن لأني أشعر بالمسؤولية تجاه أبناء بلدي، أدعو إلى التوقف مؤقتا عن الخروج إلى الشارع حتى لا نعرض الصحة العامة للخطر".

من جانبها، ذكرت الناشطة زهور شنوف، التي شاركت في كل جمعات الحراك، أن المتظاهرين "ينزلون إلى الساحات، ويدافعون عن جزائر موحدة وعادلة منذ سنة وشهر. لكن غدا (اليوم الجمعة) ولأول مرة منذ انطلاق الحراك، لن أنزل ولن أرى تلك الوجوه المفعمة بيقين الدفاع عن غد أفصل... أتمنى أن تمر هذه الأزمة بردا وسلاما على البلاد، ونبقى مع بعضنا البعض لمواجهتها، والتصدي لأي شيء قد يضر بالبلد وبشعبه".

وقالت أيضا: "سنجد سبلا كثيرة للدفاع عن الجزائر. لكن المظاهرات باتت اليوم خطرا على حياة الناس. كما أن التساهل مع انتشار فيروس "كورونا" المستجد، والتنقل في الشوارع، وعدم الحرص على الوقاية، يهدد حياة من نحب... فلنكن حذرين ونحمي بعضنا البعض".

بدوره، قال الكاتب الصحافي فضيل بومالة في شريط فيديو عن الجدل حول وقف أو استمرار الحراك: "الموضوع اليوم يتعلق بصحة الجزائريين. فالنظام حاول أن ينأى بنفسه عن أخطائه الفادحة في توفير إجراءات التكفل بالمرضى ووقاية الأصحاء، وأراد أن يوجه النقاش، وكأنه صراع بين "كورونا" والثورة الشعبية البيضاء. لقد أثبت عجزا، وعجزه هذا يتجسد في هذا النظام الصحي الذي لا يقوى على التكفل بصحة الجزائريين".

يشار إلى أن بومالة غادر السجن منذ أسبوعين، حيث قضى خمسة شهر في الحبس الاحتياطي، وحكم القضاء ببراءته من تهمة "إضعاف معنويات الجيش"، وهو يعد من أبرز الناشطين بالحراك.

وتعرض الداعون لوقف الحراك لانتقادات شديدة من طرف بعض المتظاهرين، الذين اعتبروا أن تعليق المظاهرات "يصب في مصلحة النظام الذي يقود حملات تشوية ضدنا، واعتقالات وقمع ليوقفنا ولم ينجح، وهاهم بعض الناشطين يقدمون له هدية"، على حد قول محمد بن سالم، وهو متظاهر ببرج بوعريريج (شرق)، الذي أكد أنه سيخرج اليوم إلى المظاهرات "مهما كانت الظروف".

في سياق ذي صلة، أمرت أمس محكمة بالعاصمة بإيداع الناشط المعروف إبراهيم دواجي الحبس الاحتياطي. وقال محامون إن محاكمته ستجري في الثاني من الشهر المقبل. وكان جهاز المخابرات قد اعتقله الثلاثاء الماضي بوهران (غرب)، وظلت عائلته من دون خبر عنه إلى غاية أمس، عندما تم عرضه على قاضي التحقيق بالعاصمة، الذي اتهمه بـ"المس بالوحدة الوطنية".

قد يهمك ايضا

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالات جديدة مصابة بكورونا ليرتفع عدد الحالات إلى 61 حالة

"الصحّة" المغربية تطمئن المواطنين بشأن انتقال عدوى "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في صفوف نشطاء الجزائر بشأن جدوى استمرار الحراك مع انتشار كورونا جدل في صفوف نشطاء الجزائر بشأن جدوى استمرار الحراك مع انتشار كورونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib