بوصوف يؤكد أن الملك محمد السادس يتكلم بالأرقام والإنجازات عن الأقاليم الجنوبية
آخر تحديث GMT 10:15:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بوصوف يؤكد أن الملك محمد السادس يتكلم بالأرقام والإنجازات عن الأقاليم الجنوبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوصوف يؤكد أن الملك محمد السادس يتكلم بالأرقام والإنجازات عن الأقاليم الجنوبية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

قال الدكتور عبد الله بوصوف، الخبير في العلوم الإنسانية، إن “الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المجيدة له طعم خاص هذه السنة، إذ كان مناسبة لتقديم جزء من ‘كشف الحساب’ في معركة الدفاع عن مغربية الصحراء، واحتفالًا بالنتائج الإيجابية”.

وأضاف بوصوف، في مقال له بعنوان “الذكرى 47 للمسيرة الخضراء .. من مسيرة تحرير الأرض إلى مسيرات كرامة المواطن”، أن “الاحتفال هذه السنة كان ‘كشف حساب’ لعمل دؤوب متواصل وانتصارات على جبهات السياسة والديبلوماسية والتنمية البشرية، وكان جرعة من الطاقة الإيجابية وجردا إيجابيا لإنجازات البرنامج التنموي للأقاليم الصحراوية المغربية منذ نونبر 2015، وفتح آفاق جديدة لدول الغرب الإفريقي وأبرز حسنات أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب في اتجاه دول أوروبا.
هذا نص المقال:

الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المجيدة له طعم خاص هذه السنة، إذ كان مناسبة لتقديم جزء من “كشف الحساب” في معركة الدفاع عن مغربية الصحراء، واحتفالًا بالنتائج الإيجابية ليس على المستويين السياسي والديبلوماسي، حيث فتحت 30 قنصلية بكل من العيون والداخلة، أو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2654 في أكتوبر 2022 أو الإجماع العربي والانتصار للوحدة الترابية المغربية في قمة جامعة الدول العربية، التي انعقدت بالجزائر في فاتح نوفمبر، أو الحضور الوازن للمغرب في مجلس السلم والأمن بمنظمة الوحدة الافريقية أو اعترافات الدول الأوروبية الكبرى بقوة مبادرة الحكم الذاتي المغربية، وقبلها الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.. أضف إلى ذلك المشاركة المكثفة لأبناء الجنوب المغربي في كل الاستحقاقات الانتخابية وفي كل المنظمات الحقوقية والعمالية والرياضية.

الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء لسنة 2022 خُصص للحديث عن جانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأبناء منطقة الصحراء المغربية. احتفال يتكلم بلغة الأرقام والإنجازات منذ توقيع البرنامج التنموي للأقاليم الصحراوية في نوفمبر 2015 بالعيون، ونوفمبر 2016 بالداخلة، وتخصيص غلاف مالي ضخم قدره 77 مليار درهم.

لكن الخطاب ذكّر بنقطة مهمة للغاية هي أن السلطات المحلية والمنتخبة هي المسؤولة عن تنزيل هذا البرنامج والإشراف على مشاريعه. بمعنى آخر أن أبناء الأقاليم الجنوبية كانوا مسؤولين منذ سبع سنوات عن تحقيق وتنزيل مشاريع البنية التحتية، من طرق سيارة وكهرباء وشبكات الاتصالات ومحطات الطاقة الشمسية والريحية والميناء الكبير الداخلة – الأطلسي، وعن تحويل منتوجات الصيد البحري وآلاف الهكتارات الفلاحية بكل من بوجدور والداخلة ومشاريع في مجالات الصحة والتعليم والتكوين والشغل والثقافة…

كل هذه الآفاق والقطاعات الواعدة كانت بأيدي أبناء المنطقة ولصالح المواطن المغربي الصحراوي، سواء في خلق فرص الشغل ودعم مبادرات التشغيل الذاتي أو في مجال النهوض باللغة والثقافة الحسانية باعتبارها مكونا هاما للهوية الوطنية الموحدة.

أكثر من هذا، البرنامج التنموي للأقاليم الصحراوية من شأنه تأهيل المنطقة من أجل تعزيز دورها التاريخي والروحي والاقتصادي بين المغرب وعمقه الإفريقي. وهو ما مهد له جلالة الملك بزيارته للشقيقة نيجيريا سنة 2016، وتوقيعه مع شقيقه الرئيس النيجيري محمد البخاري الإطار التعاقدي لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، الذي سيكون أطول أنبوب غاز في العالم يربط إفريقيا بأوروبا، وسيمر من 13 دولة من الغرب الإفريقي، بالإضافة إلى موريتانيا والمغرب، وهي الدول التي اجتمعت من جديد في شهر شتنبر 2022 بالرباط من أجل توقيع مذكرة التفاهم، وأعلنت عن إرادة سياسية لإنجاحه، والالتزام بالمساهمة في إنجاح مشروع استراتيجي لفائدة منطقة الغرب الإفريقي التي تضم 440 مليون نسمة. وسيوفر المشروع فرص تحقيق الأمن الطاقي والاقتصادي والاجتماعي، كما سيوفر ضمانات السلام والاندماج الاقتصادي والاجتماعي والتنمية المشتركة لدول غرب إفريقيا، لهذا لا يعتبره جلالة الملك مشروعا ثنائيًا بين بلدين شقيقين.

كل السبل متوفرة إذن لإنجاز المشروع الإفريقي وتنزيله في أقرب الآجال، بدءا من إرادة سياسية والتزام أخلاقي واستعداد مؤسسات مالية، إقليمية ودولية، للمساهمة الفعلية في إنجازه.

لذلك فإن الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء لسنة 2022 كان “كشف حساب” لعمل دؤوب متواصل وانتصارات على جبهات السياسة والديبلوماسية والتنمية البشرية. لقد كان جرعة من الطاقة الإيجابية وجردا إيجابيا لإنجازات البرنامج التنموي للأقاليم الصحراوية المغربية منذ نوفمبر 2015، وفتح آفاقا جديدة لدول الغرب الإفريقي وأبرز حسنات أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب في اتجاه دول أوروبا.

ذكرى المسيرة الخضراء لسنة 2022 هي احتفال بتحرير الأرض من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، واحتفاء بالمسيرات المتواصلة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس من أجل كرامة المواطن المغربي.

قد يهمك ايضاً

مشروع القطب الفلاحي في العرائش يستلهم روح المسيرة الخضراء بأبعادها التنموية

الملك محمد السادس يؤكد في ذكرى المسيرة الخضراء أن مغربية الصحراء حقيقة ثابتة لا نقاش فيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوصوف يؤكد أن الملك محمد السادس يتكلم بالأرقام والإنجازات عن الأقاليم الجنوبية بوصوف يؤكد أن الملك محمد السادس يتكلم بالأرقام والإنجازات عن الأقاليم الجنوبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib