الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والأتراك يلجأون إلى موسكو
آخر تحديث GMT 11:28:26
المغرب اليوم -

في محافظة إدلب وبدأت في "تمشيطها" وإزالة الألغام

الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والأتراك يلجأون إلى موسكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والأتراك يلجأون إلى موسكو

الجيش السوري
دمشق - المغرب اليوم

قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، الخميس، إن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وبدأت في "تمشيطها" وإزالة الألغام.وهذا التقدم أحدث مكاسب في حملة كبيرة بدأت في كانون الأول/ديسمبر، بدعم روسي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا لاستعادة آخر معقل للمعارضة.

وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لمجموعات من الجيش السوري تجوب الشوارع الخالية بالبلدة التي دمرتها ضربات جوية روسية وسورية مكثفة تسببت في مقتل مئات المدنيين منذ بدء الحملة في الأشهر الماضية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مصير من بقي داخل المدينة لا يزال مجهولا حتى الآن، كما لا يزال مصير عشرات المقاتلين الذين كانوا محاصرين داخل المدينة مجهولا.وأفاد المرصد بأن بعض المقاتلين تمكنوا من الخروج عبر ممرات وطرق زراعية.

وكان الجيش السوري قد أطبق الحصار على المدينة بعد سيطرتها على مناطق في شمال المدينة.وبذلك، تصبح "سراقب" المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي يسيطر عليها الجيش السوري منذ بدء العمل العسكري في 24 يناير الماضي.

وتنتشر القوات التركية في بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لمراقبة هدنة انهارت في الوقت الحالي.وقالت الخارجية السورية في بيانها إن تركيا أقامت أربعة مواقع عسكرية في شمال غرب سوريا لمنع قوات الحكومة السورية من التوغل في عمق إدلب، مضيفة "القوات التركية انتهكت بشكل صارخ الحدود السورية، وانتشرت في عدة مناطق؛ من بينها بلدات بنش وتفتناز ومعرة مصرين."

وقد أدى الهجوم إلى أزمة إنسانية حيث فر أكثر من 580 ألف شخص من ديارهم، وفقا للأمم المتحدة. وسعى كثير منهم إلى الأمان في المناطق القريبة من الحدود مع تركيا منذ مطلع ديسمبر.

وتوقف العمل فيما لا يقل عن 53 منشأة صحية في المنطقة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ودعت تركيا روسيا الخميس إلى التحرك لوقف هجوم القوات السورية في محافظة إدلب، آخر معاقل التنظيمات المتطرفة والفصائل المعارضة، بعد اندلاع مواجهات دامية هذا الأسبوع.

وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو للصحفيين في باكو عاصمة أذربيجان "نتوقع من روسيا أن توقف النظام (السوري) في أسرع وقت ممكن".

وتدعم تركيا المقاتلين بينما تدعم روسيا الحكومة السورية في النزاع، إلا أنهما عملتا على التوصل إلى حلول سياسية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقوض تجدد هجوم القوات السورية اتفاقات السلام الحالية، وأدى إلى اشتباكات دموية بين القوات التركية والسورية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 جنديا الاثنين.

وقال تشاوش أوغلو إن تركيا وروسيا تنسقان بشكل وثيق بعد الاشتباكات مضيفا أن وفدا من روسيا سيزور تركيا لإجراء مزيد من المحادثات.

ولاحقا، قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تتوقع وضع خريطة طريق للمستقبل خلال زيارة الوفد لكنه لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.

وأضاف "هدفنا على الأرض في إدلب ليس روسيا".

وتابع "من الذي شن الهجمات هناك؟ إنه النظام. من الذي هاجم جنودنا؟ إنه النظام .. الذي تعرض لمواقع المراقبة التابعة لنا".

وأشار إلى أن أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتن يمكن أن يلتقيا "إذا لزم الأمر".

وأضاف "يجب ان نواصل العمل مع روسيا. إذا كنا سنحل المشاكل هناك، فسنحلها معا".

وقد أجرت تركيا مع روسيا وحليف دمشق إيران محادثات معا كجزء من عملية أستانا التي بدأت في عام 2017 في العاصمة الكازاخستانية قبل إعادة تسميتها نور سلطان.

وأشار كالين إلى احتمال عقد اجتماع في مارس ضمن عملية أستانا.

ودعا أردوغان سوريا الأربعاء إلى سحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في إدلب، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك بنهاية فبراير "فإن تركيا ستتكفل بذلك".

وصرح كالين للصحفيين في أنقرة بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة على كل خطأ ارتكب بعد هذا. لقد أبلغنا نظراءنا الروس ذلك".

ومنذ ديسمبر، تصعّد القوات السورية بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وحلفاؤها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.

وتطوق قوات سورية نقطتي المراقبة التركيتين في مورك والصرمان، جنوب شرق مدينة إدلب، وقامت القوات التركية في نقطة أخرى في سراقب بقصف القوات السورية الأربعاء لمنع تطويقها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولم تعلق تركيا على الاشتباكات في سراقب، إلا أن تشاوش اوغلو قال إن أن أنقرة لن تسمح بأن تكرر القوات السورية "عدوانها".

قد يهمك أيضا" :

صندوق الحسن الثاني يعلن دعم وتمويل المقاولات بـ2 مليار درهم

المنتدى الأفريقي في الرباط يناقش عقبات تدبير المؤسسات السجنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والأتراك يلجأون إلى موسكو الجيش السوري يستعيد السيطرة على سراقب والأتراك يلجأون إلى موسكو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib