غلق المساجد والكنائس في مصر لمدة أسبوعين لمواجهة جائحة كورونا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

تُربك شائعات اكتشاف العلاج سوق الدواء في القاهرة

غلق المساجد والكنائس في مصر لمدة أسبوعين لمواجهة جائحة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غلق المساجد والكنائس في مصر لمدة أسبوعين لمواجهة جائحة

مصر
القاهرة - المغرب اليوم

فرض فيروس كورونا المستجد، العديد من المتغيرات والقرارات الاستثنائية في دول العالم كافة، ولاسيما في منطقنا العربية، حيثت تمثلت الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس في عدة أمور بدأت بحظر التجمعات، مرورًا بدعوات الحظر الذاتي في المنازل، وحظر التجوال في بعض الدول، وصولًا إلى قرار منع الشعائر الدينية للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، والذي اتخذته السلطات المصرية اليوم السبت، في إطار جهود مكافحة الفيروس، في حين تُربك شائعات اكتشاف العلاج سوق الدواء في مصر.

وقررت وزارة الأوقاف، المسؤولة عن المساجد، «إيقاف إقامة صلاة الجُمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها، وجميع الزوايا والمصليات، اعتباراً من يوم أمس، لمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد مع تغيير صيغته». وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «إغلاق جميع الكنائس، ووقف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء، واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفي فقط، ومنع الزيارات لجميع أديرة الرهبان والراهبات، لمدة أسبوعين».

وفيما سجلت مصر ثامن حالة وفاة بفيروس «كورونا» أكدت وزارة «الصحة والسكان» تسجيل 29 حالة جديدة «ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، تشمل حالة لأجنبي و28 لمصريين، بعضهم عائدون من الخارج، والبعض الآخر من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقاً، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية».

وحذرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية من «تجاهل الإجراءات الوقائية من قبل البعض»، مطالبة في تصريحات لها، المصريين، «بضرورة اتباع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن مواجهة الفيروس».

وأعلنت «الصحة» مساء أول من أمس، «ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية للفيروس إلى 60 حالة». وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، عن «خروج 11 حالة من مصابي الفيروس من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وتشمل الحالات 5 مصريين، و6 أجانب من جنسيات مختلفة، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 39 حالة حتى مساء أول من أمس، من أصل الـ60 حالة التي تحولت نتائجها معملياً من إيجابية إلى سلبية»، موضحاً أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس هو 285 حالة، من ضمنهم 39 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و8 حالات وفاة».

وفي غضون ذلك، قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، «تعطيل إقامة صلاة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من أمس، حرصاً على سلامة المصلين، ولحين القضاء على (وباء كورونا)». وقال الطيب إن «هذه الإجراءات تأتي دعماً للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها مصر لمنع انتشار (كورونا)، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار». وأعلن الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أمس، إغلاق جميع المتاحف والمواقع الأثرية بمصر لنهاية الشهر الجاري، وذلك للتعقيم والتطهير، وتطبيق إجراءات السلامة والوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة.

في حين، قامت القوات المسلحة المصرية أمس، بـ«تنفيذ عمليات تطهير وتعقيم لمجمع التحرير، وعدد من المنشآت والمرافق الحيوية بوسط العاصمة القاهرة، وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية بمحطة مترو أنفاق (أنور السادات)، ودفع عربات التعقيم والتطهير المتحركة والثقيلة لميادين التحرير، وطلعت حرب، وعبد المنعم رياض، والأوبرا، ومحيط جامعة الدول العربية، وعدد من الشوارع الرئيسية».

في غضون ذلك، أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، قراراً بتعيين وزير الصحة الأسبق، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.

وكذلك دعت رئاسة مجلس الوزراء المصري، الراغبين في التبرع لمواجهة فيروس «كورونا» إلى تقديم مساهماتهم عبر الحساب الخاص بمواجهة الكوارث والأزمات التابع لصندوق «تحيا مصر» (الرئاسي).

إلى ذلك، تذخر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بتعليقات وإفادات في مجالات عدة، غير أن ثمة ازدهاراً في كثافة التعليقات المرتبطة بنمو المخاوف من تفشى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخصوصاً ما يتعلق بإجراء تجارب اختبار لبعض اللقاحات والعلاجات، أو اكتشاف أغراض شفائية لعقاقير موجودة بالفعل في الأسواق وكانت تستخدم لمواجهة أمراض أخرى.

وتصدى أطباء مصريون لزف «بشرى» لمتابعيهم بشأن وجود عقار في الأسواق لعلاج كورونا، فضلاً عن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس الماضي، بشأن اعتماد دواء يستخدم في علاج الملاريا ضمن أدوية الشفاء من «كورونا»، غير أن «هيئة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة»، عادت ونفت ما أورده ترمب.

وفي مصر، فإن بعض المواطنين لجاءوا دون استشارة لأطباء، إلى شراء نوعين من العقارات من الصيدليات، في إطار اعتقادهم بأنهما يستخدمان في علاج كورونا، مما تسبب في ارتباك سوق العقاقير، ورصدت «هيئة الدواء المصرية» ذلك المنحى المفاجئ في منافذ بيع العلاج، والذي صاحبه سريان «إشاعات» باتجاه وزارة الصحة والسكان لسحب العقارين من الأسواق لاستخدامها في علاج المصابين.

واضطرت «وزارة الصحة المصرية»، مساء أول من أمس، إلى أن تنفي إصدارها قراراً بـ«سحب عقار (بلاكونيل) أو (الهيدروكين) من الأسواق لاستغلاله في علاج (كورونا) كما تردد»، ومشددة على أن «العقار الأول لا يستخدم في علاج الحالات الإيجابية لفيروس كورونا، وإنما يخضع المريض لبروتوكول علاجي محدد».

وفي مسعى لتحذير من اشتروا هذه العقاقير بالفعل، أكدت الصحة أن «جميع هذه الأدوية لا يوجد دليل علمي على استخدامها كعلاج من المرض حتى الآن، وناشدت المواطنين باتباع تعليمات الأطباء في مستشفيات الحميات».

وفي حين نوهت الصحة بأن «العقار مسجل كدواء على قاعدة بيانات الوزارة، وهو دواء بشري فعال، يستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل والذئبة الحمامية القرصية».

قد يهمك ايضا

طرفا النزاع في ليبيا يعلنان تعليق مشاركتهما في محادثات جنيف لأسبابمختلفة

"هدنة طرابلس" على حافة الانهيار مع تصاعد القتال لليوم الثالث على التوالي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلق المساجد والكنائس في مصر لمدة أسبوعين لمواجهة جائحة كورونا غلق المساجد والكنائس في مصر لمدة أسبوعين لمواجهة جائحة كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib