الاتحاد الأوروبي يحث الرئيس التونسي على الفصل بين السلطات والعودة إلى النظام الدستوري
آخر تحديث GMT 10:31:17
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يحث الرئيس التونسي على الفصل بين السلطات والعودة إلى النظام الدستوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يحث الرئيس التونسي على الفصل بين السلطات والعودة إلى النظام الدستوري

الرئيس التونسي قيس سعيد
لندن - المغرب اليوم

دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الفصل بين السلطات، ووضع أجندة واضحة للعودة إلى النظام الدستوري في البلاد، والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية.وجاءت هذه الدعوة أثناء مكالمة هاتفية، جمعت بوريل بالرئيس التونسي في مسعى لإيجاد حلول للأزمة السياسية في تونس، بعد قرابة ثلاثة أشهر من إعلان سعيد التدابير الاستثنائية، ومن ثم تعليقه العمل بمعظم مواد الدستور.

وقال بوريل في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوروبي أمس: «تحدثت مرة أخرى مع الرئيس قيس سعيد من واشنطن، قبل عودتي إلى أوروبا لتمرير رسالة واضحة حول أهمية الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، واحترام فصل السلطات، واستئناف الوضع المؤسسي الطبيعي».وأضاف بوريل موضحاً: «نعم هناك رئيسة جديدة للحكومة (نجلاء بودن رمضان)، ومجموعة من الوزراء الجدد، لكن بصلاحيات مختلفة عن تلك التي يمنحها لهم الدستور». مشددا في إفادته: «نحن بحاجة إلى أجندة واضحة من أجل العودة إلى الأحكام الدستورية العادية، وسنتابع عن كثب تأثير القرارات، استنادا إلى وقائع ملموسة».

وتواجه تونس ضغوطاً من شركائها في الخارج، ومن بينهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أجل استعادة النظام الدستوري، ووضع خارطة طريق بشأن الإصلاحات السياسية، وإطلاق حوار مع الشركاء السياسيين والمجتمع المدني بشأنها. وفي هذا السياق، خصص الكونغرس الأميركي في وقت سابق جلسة خاصة لمناقشة الوضع في تونس. كما اتخذ البرلمان الأوروبي الخطوة نفسها.وعقد البرلمان الأوروبي بمدينة بروكسل البلجيكية، أمس، اجتماعاً تحت عنوان «تونس... حوار بناء من أجل تجاوز الأزمة السياسية»، وذلك بهدف ضبط السياسة الأوروبية تجاه تونس، والاتفاق حول توجهات الفترة المقبلة، في ظل تأزم علاقة الرئيس قيس سعيد بالأحزاب السياسية وبقية السلطات، وفي مقدمتها البرلمان، والسلطة القضائية.

كما بدأ أمس نيلس آنن، وزير الخارجية الألمانية، زيارة رسمية إلى تونس، أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين في البلاد، والتقى ممثلين عن الحكومة والمجتمع المدني التونسي، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية. وبحسب تصريح لمصدر من السفارة الألمانية في تونس لوكالة الأنباء الألمانية، فإن من بين أهداف زيارة الوزير الألماني مناقشة كيفية مساهمة الأطراف السياسية، وممثلي المجتمع المدني في البلاد في الخروج من الأزمة الحالية. كما سيكون الوضع الاقتصادي والمالي ضمن الموضوعات التي سيتطرق إليها آنن.

وتأتي هذه التحركات السياسية في ظل مخاوف داخلية وخارجية من هيمنة مؤسسة الرئاسة على السلطة التنفيذية بكاملها، بعد تعيين الرئيس سعيد رئيسة للحكومة، وأداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية أمامه، عوضاً عن مصادقة البرلمان كما جرت العادة، وإشرافه على أول اجتماع وزاري لها، وتدخله في ضبط سياسة الحكومة بنفسه، دون مشاركة سياسية من أي نوع.وتترقب السلطات التونسية ما سيؤول إليه تصويت البرلمان الأوروبي، حول ضرورة إجراء حوار شامل لتجاوز الأزمة السياسية في تونس، وذلك بعد أن أكد البرلمان الأوروبي أن «رئيس الجمهورية حد بشكل كبير من صلاحيات الحكومة، وسيتولى الإدارة بنفسه»، معتبراً أن الديمقراطية التونسية اليوم «مهددة بسبب غياب الفصل بين السلط».

على صعيد آخر، دعت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض، رئيس الجمهورية إلى تحديد سقف زمني للوضع الاستثنائي في تونس، وإلى حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، وذلك «بهدف تمكين الشعب من ممارسة سيادته». مطالبة بإحداث «آلية رقابة محايدة ومستقلة على قرارات الرئيس، وفتح باب التظلم طبقاً للقانون».

كما انتقدت موسي بشدة «الممارسات التي تقوم بها السلطة القائمة لعرقلة عمل الحزب، والتضييق على أنشطته ومصادرة حقه في إحياء المناسبات الوطنية». وعبرت عن استنكار حزبها لـ«تعمد الرئيس وضع كل الأحزاب والنواب والسياسيين في سلة واحدة، وتشويه دور المعارضة الذي قام به الحزب، ونكران المجهودات التي قامت بها الكتلة النيابية داخل البرلمان وخارجه، وتصديها لتمرير القرارات والقوانين المدمرة للدولة» على حد قولها.في السياق ذاته، ندّدت موسي بما سمته «توظيف النفوذ المطلق لتحقيق منافع سياسية شخصية، وإفراغ الساحة لصالح دعاة الحملة التفسيرية لمشروع رئيس السلطة القائمة، المرتكز على إلغاء العمل الحزبي، وتغييب دور المنظمات، وإخراس صوت المعارضة الوطنية».

قد يهمك أيضَا :

الاتحاد الأوروبي يرفض عقوبات "واشنطن" على "السيل الشمالي 2" و"السيل التركي"

نائب أوروبي يفضح المستور للتمويل العسكري الجزائري إلى "البوليساريو"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يحث الرئيس التونسي على الفصل بين السلطات والعودة إلى النظام الدستوري الاتحاد الأوروبي يحث الرئيس التونسي على الفصل بين السلطات والعودة إلى النظام الدستوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib