تركيا تبحث التحضيرات لعملية في شرق الفرات بعد فشل زيارة جيمس جيفري
آخر تحديث GMT 01:38:10
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اجتمع أكار مع مسؤولين عسكريين واستمرار المباحثات مع واشنطن

تركيا تبحث التحضيرات لعملية في شرق الفرات بعد فشل زيارة جيمس جيفري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تبحث التحضيرات لعملية في شرق الفرات بعد فشل زيارة جيمس جيفري

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
أنقرة ـ جلال فواز

عقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اجتماعا مع مسؤولين عسكريين الخميس، لبحث عملية عسكرية تركية محتملة في منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة تحالف قوات سورية الديمقراطية (قسد) الذي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامه الرئيسي، ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستتحرك إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن منطقة آمنة مقترحة في شمال شرقي سورية.

وحسب بيان لوزارة الدفاع التركية قال أكار خلال الاجتماع: «نقلنا آراءنا وطلباتنا إلى الوفد الذي جاءنا (في إشارة إلى الوفد الأميركي الذي ترأسه المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري وأجرى مباحثات معه ومع مسؤولين آخرين بدأت الإثنين واختتمت الأربعاء) نتوقع منهم تقييمها والرد علينا فورا»، وأضاف أكار: «أكدنا لهم من جديد أننا لن نتغاضى عن أي تأخير، وأننا سنبادر بالفعل إذا اقتضت الضرورة».
وخلال زيارة جيفري أجرى وفدان عسكريان؛ تركي وأميركي، مباحثات بشأن منطقة آمنة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب قراره سحب القوات الأميركية من سورية، إلى جانب خريطة الطريق التركية الأميركية المتعثرة في منبج.

  أقرأ أيضا :

قوات سورية الديمقراطية تُعلن دحر "داعش" بعد سقوط آخر معاقله في الباغوز

وقال وزير الخارجية التركي تعليقا على مباحثات جيفري والوفد المرافق له في أنقرة، إن صبر بلاده نفد وإن الولايات المتحدة تتعمد المماطلة في ما يتعلق بتحديد أبعاد وعمق المنطقة الآمنة ومن سيتولى السيطرة عليها وإخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها.

وأضاف أن واشنطن تعرقل التقدم مثلما فعلت مع خريطة طريق متفق عليها لتطهير مدينة منبج من وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة «منظمة إرهابية» وتدعمها واشنطن لكونها حليفا لها في الحرب على «داعش».

وقال مسؤولون في الجيش التركي إن مسؤولين من تركيا والولايات المتحدة سيواصلون إجراء محادثات بشأن المنطقة الآمنة المقترحة في شمال سورية. وذكر المسؤولون أن نحو ألف من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ما زالوا في منبج على الرغم من الاتفاق مع واشنطن (خريطة الطريق) على تطهير المنطقة. وأضافوا أن ما كانت تنتظره تركيا لم يتحقق.

وأعلنت السفارة الأميركية على موقعها في «فيسبوك» أن جيفري «عقد سلسلة اجتماعات في أنقرة مع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، بما في ذلك المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين ووزير الدفاع خلوصي أكار ونائب وزير الخارجية سيدات أونال».

وقاد السفير جيفري وفدا مشتركاً من دوائر حكومية أميركية وانضم إلى نظرائه الأتراك في اجتماع لمجموعة العمل رفيعة المستوى بشأن سورية، وهو الاجتماع الخامس للمجموعة منذ تشكيلها الصيف الماضي. وأضاف البيان: «شهد اجتماع مجموعة العمل نقاشا عاما بشأن سورية وشمال شرقي البلاد على وجه التحديد، والتزم الطرفان بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خريطة طريق منبج وناقشا اقتراحات مفصلة لتعزيز أمن تركيا على طول الحدود التركية في شمال شرقي سورية». وكانت النقاشات، بحسب البيان الأميركي: «صريحة وإيجابية ومثمرة وتواصل الولايات المتحدة وتركيا تبادل وجهات النظر بشأن بواعث القلق المشتركة في سورية ونتطلع قدما لمواصلة هذه النقاشات، بما في ذلك من خلال المشاورات العسكرية بين الطرفين». وكشفت أنقرة، أول من أمس، عن فشل جولة المباحثات التي قام بها جيفري والوفد المرافق له على مدى 3 أيام في إحراز أي تقدم فيما يتعلق بالاتفاق على حدود وعمق المنطقة الآمنة المقترحة في شمال شرقي سورية أو إخراج وحدات حماية الشعب الكردية منها أو لمن تكون السيطرة عليها.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال شرقي سورية لا ترضي تركيا، متهما الجانب الأميركي بالمماطلة.

وترغب تركيا في الانفراد بالسيطرة على المنطقة الآمنة وأن تكون على عمق 30 إلى 40 كيلومترا من حدودها الجنوبية مع سورية وأن تخلو من أي وجود لمسلحي الوحدات الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سورية الديمقراطية (قسد) الحليف لواشنطن في الحرب على «داعش»، بينما تتمسك الولايات المتحدة بضمانات لحمايتها وبأن تخضع المنطقة لسيطرة قوات غربية من دول التحالف الدولي للحرب على «داعش» بقيادتها، كما ترى أن مساحة المنطقة يجب أن تقتصر على ما يضمن إزالة مخاوف تركيا الأمنية.

وقال جاويش أوغلو: «يجب أن نتوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة بسورية في أقرب وقت. صبرنا نفد»، واصفا المقترحات الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة، عبر جيفري خلال مباحثاته في أنقرة، بأنها «ليست بمستوى يرضي تركيا».

وأضاف أن تركيا تشعر بوجود «نوع من المماطلة في المقترحات الأميركية الجديدة»، كالتي حصلت في خريطة الطريق في مدينة منبج. مشيرا إلى أن تركيا تتعرض لتهديدات من الجانب السوري من الحدود دفعتها إلى الاستعداد لعملية عسكرية في شرق الفرات. وأجرى جيفري والوفد الأميركي مباحثات مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونائب وزير الخارجية التركي لشؤون الشرق الأوسط سادات أونال، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين. وكان جاويش أوغلو هدد بشن عملية عسكرية في شرق الفرات إذا لم يتم تأسيس المنطقة الآمنة كما هو مخطط لها. وجاء التصعيد الأخير بعد تصريحات أطلقها إردوغان حين أعلن عن «خطوات مرتقبة» لبلاده في تل أبيض وتل رفعت بهدف إقامة «منطقة آمنة» تصل إلى عمق 30 إلى 40 كيلومترا داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية.

وتجمعت في الفترة الأخيرة مؤشرات على حراك تركي - أميركي بشأن سورية، عبّر عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تصريحات يوم الأحد قبل الماضي، وأشار فيها إلى أن مسؤولين من الجانبين سيبحثون الملف السوري، ولا سيما فيما يتعلق بالانسحاب الأميركي من سورية والمنطقة الأمنية ومنبج، مشيراً إلى تحضيرات تركية لعمليات في تل أبيض وتل رفعت شرق الفرات من أجل القضاء على الحزام الإرهابي (يقصد مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية الحليفة لواشنطن) وإعادة السكان الأصليين إلى مناطقهم.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة قررت الإبقاء على بعض قواتها في سورية، لكنها لم تتقدم خطوة بشأن المنطقة الأمنية وعرضت على كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إرسال قوات إلى المنطقة المقترحة، لكن الإجابة جاءت بالرفض، وتركيا ستقوم بخطواتها إذا لم تتحرك أميركا. وتحدثت تقارير ومصادر متعددة في الأيام الأخيرة عن استعداد تركي للقيام بعملية في منبج لإخراج الوحدات الكردية، وعمليات في تل أبيض وتل رفعت شرق الفرات، ووضع الفصائل السورية المسلحة لها في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في الشمال السوري في حالة تأهب.

وأشارت المصادر إلى قصف تركي في محيط البلدتين (تل أبيض وتل رفعت) وفتح الحاجز الحدودي مقابل تل أبيض في مؤشر على ما يبدو للتأهب لتحرك محتمل في أي وقت.

كما قصفت تركيا 7 مواقع في الجانب السوري ردا على سقوط قذيفتين على منزلين في شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا، المقابلة لمدينة تل أبيض، تسببت في إصابة 6 أشخاص.

وقام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس أركان الجيش التركي وقادة القوات المسلحة الأحد الماضي بتفقد الوحدات العسكرية التركية والقوات المنتشرة بطول الحدود مع سورية، والتأكد من جاهزيتها بعد أن دفع الجيش بتعزيزات مكثفة من الجنود والآليات على مدى الأسابيع الأخيرة تصاعدت بعد تصريحات إردوغان عن تحضيرات لعملية في شرق الفرات.

وقد يهمك أيضاً :

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا في ريف حلب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تبحث التحضيرات لعملية في شرق الفرات بعد فشل زيارة جيمس جيفري تركيا تبحث التحضيرات لعملية في شرق الفرات بعد فشل زيارة جيمس جيفري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib