ترحيل التعيينات المالية يؤكد دور حزب الله في ضبط الخلافات داخل حكومة حسان دياب
آخر تحديث GMT 06:55:04
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

أسقط عنها هالة التكنوقراط وفتح الباب أمام إحراج رئيس الجمهورية

ترحيل التعيينات المالية يؤكد دور "حزب الله" في ضبط الخلافات داخل حكومة حسان دياب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترحيل التعيينات المالية يؤكد دور

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - المغرب اليوم

قال قطب سياسي مواكب للأسباب التي أمْلت على رئيس حكومة «مواجهة التحديات» حسان دياب، طلب ترحيل بند التعيينات المالية والمصرفية عن جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت أول من أمس، إن دياب لم يكن موفقاً في ربط الترحيل برفضه المحاصصة وإصراره على التزام مبدأ الكفاءة في تعيين المرشحين لشغل هذه المناصب، لأن حصته كانت محفوظة كما حصة «الثنائي الشيعي» والطائفة الدرزية حتى لو اعترض عليها الحزب «التقدمي الاشتراكي»، لكنه اضطر مكرهاً إلى اللجوء إلى هذه الخطوة لتفادي تعريض حكومته إلى اهتزاز من الداخل في ضوء تصاعد الخلاف بين رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق جبران باسيل، وزعيم تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية حول الحصة المسيحية في التعيينات.

وسأل القطب السياسي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، عما إذا كان دياب سيصمد أمام موقفه رفض المحاصصة في حال أُعيد طرح التعيينات على مجلس الوزراء؟ وماذا سيقول للرأي العام لو اضطر إلى الموافقة على تعيين أسماء من بين الذين كانوا قد أُدرجوا من وجهة نظره على لائحة المحاصصة؟

كما سأل إذا كان دياب اضطر للقيام بانتفاضة من خلال ترحيل التعيينات لاستيعاب ردود الفعل الشعبية والسياسية التي سبقت إصدارها مع أنه آثر الصمت طوال تصاعد حملات الاعتراض تاركاً لـ«حزب الله» مهمة التوفيق بين باسيل و«المردة». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن إخفاق دياب في ردم الهوّة بينهما دفعه لطلب سحب بند التعيينات من جدول أعمال الجلسة لئلا تنفجر الحكومة من الداخل، وإنما على يد «أهل البيت» الذي يتمثّلون فيها.

ولفت القطب السياسي إلى أن الحكومة وإن اهتزّت من الداخل فإن سقوطها ليس مطروحاً، وهذا ما سعى إليه «حزب الله» الذي يشكل رافعة لها ويلعب دور ضابط الإيقاع بين الأضداد المتحالفين، وقال إن وقوف وزراء إلى جانب دياب في انتفاضته لن يقدّم أو يؤخّر لأن القرار ليس بيدهم وإنما بيد الكبار الذين تشكّلت منهم الحكومة بواسطة ما يسمون وزراء التكنوقراط.

وفي هذا السياق غمز من قناة وزيرة العدل ماري كلود نجم على خلفية قولها إن محاربة وباء «كورونا» تبقى أسهل من محاربة المحاصصة، وسألها: لماذا لم تبدأ بنفسها لجهة رفضها المحاصصة وتبادر إلى التوقيع على التشكيلات القضائية التي ما زالت عالقة بسبب احتجاج «التيار الوطني» عليها بذريعة أنها جاءت ظالمة له؟

واعتبر أن ترحيل التعيينات أسقط عن الحكومة هالة التكنوقراط وفتح الباب أمام إحراج رئيس الجمهورية ميشال عون الذي لم يتدخّل لدى باسيل لوقف جنوحه للسيطرة على معظم التعيينات المالية والمصرفية مع أن هناك ضرورة لإعادة ترميم الحكومة وانتشالها من الورطة التي أُسقطت فيها لئلا تتحول إلى حكومة تصريف للأعمال بدلاً من تعويمها بتزويدها جرعة رئاسية تعيد الاعتبار لها.

ورأى القطب السياسي أن الحكومة كانت تقدّم نفسها على أنها ضحية للسياسات السابقة وأن هناك من يمنعها من تحقيق النجاح لئلا تنكشف عورات الحكومات التي تعاقبت على السلطة، وسأل إذا كان دياب سيقدم نفسه اليوم على أنه ضحية جشع باسيل الذي يريد الهيمنة على القرار النقدي والمالي بدلاً من أن يضغط عليه عون ويضطره إلى التواضع، خصوصاً أنه -كما يقول الفريق الوزاري والاستشاري المحسوب عليه- يتعامل مع دياب على أنه يرأس حكومة العهد الأولى ويتنكّر للحكومتين السابقتين برئاسة زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري؟

وأكد أن باسيل خسر الجولة الأولى بترحيل التعيينات إلى وقت لاحق، وقال إنه يكاد يكون الخاسر الأوحد، وعزا السبب إلى أنه أخطأ في حساباته وأوقع نفسه ضحية تقديرات خاطئة لمواقف القوى السياسية التي كانت وراء ولادة هذه الحكومة، وأيضاً لموقف دياب الذي رفض الانصياع لطموحاته الرئاسية بتدخّل من «الثنائي الشيعي» وتحديداً من «حزب الله» الذي مرّر له رسالة واضحة لجهة عدم تفريطه بحليفه فرنجية.

وكشف القطب السياسي أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لم يكن بعيداً عن الضغط الذي مارسه «حزب الله» على باسيل، خصوصاً أنه مهما يقال عن طيب العلاقة بين الأخير وحركة «أمل»، فإن الكيمياء السياسية بينهما ما زالت مفقودة وأنهما على موعد الآن مع تجدّد الخلاف حول ملف الكهرباء وأيضاً حول استكمال تنفيذ الأشغال في سد «بسري» تحت إشراف وزير الطاقة الذي سيواجه قريباً الموقف الذي سيصدر عن لجنة البيئة النيابية برئاسة مروان حمادة ويفترض أن ينسجم مع رفض «التقدمي الاشتراكي» لهذا المشروع.

لذلك فإن باسيل، حسب مصدر مقرّب من «الثنائي الشيعي»، أوقع نفسه ضحية حسابات خاطئة وراهن على أن «حزب الله» سيقف في نهاية المطاف إلى جانبه في تحدّيه لفرنجية كما وقف في السابق إلى جانب عون ودعمه للوصول إلى رئاسة الجمهورية بذريعة أن إصراره على موقفه سيدفع بحليفه إلى «تنعيم» موقف «المردة» لأنه لا مصلحة له في تطيير الحكومة لئلا يُقدّم هدية مجانية للمعارضة، وتحديداً لرؤساء الحكومات السابقين في ضوء تهديد الحريري باستقالة نواب «المستقبل» من البرلمان.

قد يهمك ايضا :

الحكومة اللبنانية تتفادى انفجارها من الداخل بسحب بند التعيينات

تمسُّك "حزب الله" بالحكومة اللبنانية تُعد رسالة لحلفائه قبل خصومه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيل التعيينات المالية يؤكد دور حزب الله في ضبط الخلافات داخل حكومة حسان دياب ترحيل التعيينات المالية يؤكد دور حزب الله في ضبط الخلافات داخل حكومة حسان دياب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إدريس جطو يطالب الأحزاب برجاع المبالغ غير المستحقة

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

كو ساموي توفر رحلة سياحية ممتعة بين الأجواء الساحرة

GMT 16:11 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

ذئب أسود يظهر في تركيا للمرة الأولى

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 06:36 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد القهوة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib