علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد عناصر تنظيم “داعش” قُتل جراء إطلاق النار عليه من قبل "قوات سورية الديمقراطية" شرق الفرات، موضحًا أن عناصر من "قسد" أقدموا على إطلاق النار على أحد عناصر التنظيم أثناء مروره من حاجز في بلدة الطيانة على دراجته النارية، بعد تخطيه الحاجز دون التوقف، لتلاحقه دورية من قسد وتطلق النار عليه لترتديه قتيلًا.
أقرأ أيضًا: طائرات التحالف الدولي تواصل قصفها للجيب الأخير لـ"داعش" شرق الفرات
ومن جهة أخرى، وثّق المرصد السوري عملية اغتيال جديدة ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية بمحافظة دير الزور، إذ أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على أحد عناصر قسد في قرية طيب الفال قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور، ما أسفر عن مقتله، ونشر خلال الساعات الفائتة، أن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” عمدت إلى الهجوم على منطقة حقل الأزرق الخاضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، وذلك مساء الجمعة، حيث شاركت طائرات التحالف الدولي بالتصدي لهذا الهجوم عبر قصف مكثف استهداف الخلايا المهاجمين، الأمر الذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 13 منهم، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية.
ونشر المرصد السوري مساء العاشر من الشهر الجاري، أنه سمع دوي انفجار في بلدة البصيرة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ناجمة عن عملية استهداف مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، بقذيفة صاروخية من قاذف محمول على الكتف لمشفى الرحمة في البلدة، حيث أكدت المصادر أن المسلحين حاولوا استهداف مقر لقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، في مبنى مديرية الناحية السابق بالبصيرة، إلا أن القذيفة استقرت في المشفى دون تسببها بخسائر بشرية.
وأعلن المرصد السوري صباح الـ 10 من شباط/ فبراير الجاري أنه رصد هجومًا لمسلحين مجهولين، يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، ممن يستقلون دراجات نارية على رتل لقوات سورية الديمقراطية في الطريق الواصل بين قريتي الربيضة والسعد قرب بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي خلال ساعات الليلة الفائتة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين ثم لاذ المهاجمون بالفرار، ويأتي هذا الهجوم في حلقة جديدة ضمن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف قوات سورية الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثأره بأواخر آب / أغسطس من العام 2018، إذ أودت عمليات الثأر هذه بحياة 189 شخصًا من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 50 مدنيا من ضمنهم طفل ومواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 135 مقاتلًا من قوات سورية الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي
وأحصى المرصد سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه، في حين نشر في الـ 7 من شهر شباط الجاري أنه تتواصل الاغتيالات في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب، في استمرار للفلتان الأمني لهذه المناطق، حيث رصد العثور على جثمان شاب في العقد الثاني من عمره، مقتولًا بعدة طلقات نارية ومرميًا جثمانه قرب قناة للري في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ولا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة، كما نشر في الـ 4 من شهر فبراير/ شباط الجاري أنه جرى إعدام 3 عناصر من قوات سورية الديمقراطية للحياة، وذلك عن طريق ذبحهم بأداة حادة من قبل مجهولين، يرجح أنهم من خلايا تابعة لتنظيم “داعش”
أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أنه جرى إعدام العناصر الثلاثة، في محطة مياه بلدة الطيانة، والتي تعتبر مقرًا لقوات سورية الديمقراطية في البلدة، كما أن المرصد السوري نشر ليل الأحد الثالث من شباط الجاري أن قوات سورية الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش”، تواصل عمليات بحثها عن الخلايا النشطة والنائمة التابعة لتنظيم “داعش”، والتي نفذت منذ أواخر آب / أغسطس من العام الفائت 2018، عشرات الاغتيالات التي أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين والقادة من قوات سورية الديمقراطية والفصائل المنضوية تحت رايتها، في ريف محافظة دير الزور، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها في شرق الفرات وأجزاء من غربه، حيث أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوة كبيرة من قوات سورية الديمقراطية والاستخبارات التابعة لها، داهمت فجر يوم الأحد الـ 3 من شباط من العام الجاري 2019، بإسناد من طائرات التحالف الدولي، منزلًا في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الشرقي، حيث تمكنت من اعتقال خلية تابعة لتنظيم “داعش” من ضمنهم عناصر من جنسيات مغربية إضافة لتواجد نساء ضمن المنزل، كما عثر بحوزة الخلية على أسلحة وعبوات ناسفة معدة للتفجير، فيما أكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن طيران التحالف عمد لاستهداف المنزل عقب اعتقال الخلية وانسحاب القوة المداهمة من المنطقة
وأفادت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن قوات سورية الديمقراطية نفذت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، عملية مداهمة في بادية الرويشد في القطاع الشمالي الغربي من ريف دير الزور، واشتبكت مع خلية لتنظيم “داعش”، مؤلفة من 3 قادة وعناصر من تنظيم “داعش” كانوا متوارين في المنطقة، من ضمنهم مسؤول “الشرطة الإسلامية” في القطاع الشمالي لـ “ولاية الخير”، والذين ينحدرون من بلدة جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي، حيث جرت اشتباكات بين عناصر الخلية الثلاثة وبين القوة المهاجمة، ما تسبب بمقتل العناصر الثلاثة، وجرى تسليم جثثهم لذويهم في جديد عكيدات.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من شهر شباط الجاري أن مسلحين مجهولين، اغتالوا عنصرًا من قوات سورية الديمقراطية، بإطلاق النار عليه في قرية درنج بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مفارقته للحياة على الفور، في حين اعتقلت قوات سورية الديمقراطية صباح يوم الأحد، شابين من بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بتهمة انتمائهما لتنظيم” داعش”، كذلك نشر في الأول من شهر شباط الجاري أنه سمع دوي انفجار في قرية إبريهة الواقعة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة تابعة لقوات سورية الديمقراطية في القرية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري أنه رصد إطلاق مسلحين مجهولين النار على عنصرين من قوات سورية الديمقراطية في قرية الحريجية بريف دير الزور الشمالي، ما أسفر عن مفارقة عنصر للحياة على الفور وإصابة آخر بجراح، في حين علم المرصد السوري أن قوات سورية الديمقراطية قامت بمداهمة منزل في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت 4 عناصر من تنظيم “داعش” أحدهم من جنسية غير سورية، ونشر في الـ 30 من شهر كانون الثاني / يناير 2019، أنه رصد عمليات اغتيال متجددة، شهدتها مناطق سيطرتها قوات سورية الديمقراطية في ريفي الحسكة الجنوبي ودير الزور الشرقي، حيث رصد المرصد السوري هجومًا من مسلحين مجهولين يرجح أنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم “داعش”، على متن دراجة نارية، مستهدفة مجموعة من عناصر قوات سوراي الديمقراطية، قرب حاجز ذيبان، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ما تسبب بوقوع مصابين، جراحهم متفاوتة الخطورة.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سورية الديمقراطية، انتقامًا لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجباريًا ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الفائت، في قرية الزر بشرق دير الزور.
وأكدت أن المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهرًا، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “داعش”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سورية الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سورية الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامنًا مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات.
ورصد المرصد السوري في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “داعش”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفًا سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سورية الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 21 من آبمن العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد قيام خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك داعش، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبدًا من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”.
وجاء هذا التهديد في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “داعش” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية.
وعلى الجانب الآخر، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر تابعة لتنظيم “داعش” عمدت إلى تنفيذ هجمات على بلدة ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصيل التي فإن عناصر تابعة للتنظيم هاجموا صباح السبت أحد حواجز قسد في المنطقة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية راح ضحيتها اثنين من قسد وأصيب آخر بجراح، فيما قتل أحد المهاجمين من عناصر التنظيم، ليعود عناصر التنظيم وينفذون هجومًا عنيفًا مساء اليوم السبت على ذيبان، لتدور على إثره اشتباكات عنيفة مع قوات سورية الديمقراطية، وسط قصف تنفذه طائرات التحالف المروحية والحربية على مواقع التنظيم في إطار صد الهجوم الواسع هذا، والذي يأتي بعد إنهاء تواجد التنظيم كقوة مسيطرة على بقعة جغرافية شرق الفرات، فيما هاجم التنظيم أيضًا مواقعًا لقسد في أطراف الحوايج عند ضفاف الفرات الشرقية.
ونشر المرصد السوري، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن قيام قوات سورية الديمقراطية، من خلال قوة عسكرية كبيرة، بمداهمة منزل في قرية الحوايج الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات قسد، وأكدت المصادر الموثوقة أن المداهمة التي جرت خلال الساعات الـ 24 الفائتة، استهدفت منزلًا يقطنه نازحون من بلدة هجين، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رافقت الدورية التابعة لقسد طائرات للتحالف الدولي، كانت تحلق في سماء المنطقة، وتسببت العملية بقتل أحد الأشخاص وإصابة آخر واعتقال آخرين، حيث أكدت المصادر أنه جرى تبادل لإطلاق النار بين المتواجدين في المنزل، والمتهمين بالانتماء لخلايا تابعة لجهات مسؤولة عن نشر الفوضى والانفلات الأمني في ريف دير الزور، ضمن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف قوات سورية الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره بأواخر آب / أغسطس من العام 2018، إذ أودت عمليات الثأر هذه بحياة 191 شخصًا من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية.
وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوة كبيرة من قوات سورية الديمقراطية والاستخبارات التابعة لها، داهمت فجر يوم الأحد الـ 3 من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، بإسناد من طائرات التحالف الدولي، منزلًا في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الشرقي، حيث تمكنت من اعتقال خلية تابعة لتنظيم “داعش” من ضمنهم عناصر من جنسيات مغربية إضافة لتواجد نساء ضمن المنزل، كما عثر بحوزة الخلية على أسلحة وعبوات ناسفة معدة للتفجير، فيما أكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن طيران التحالف عمد لاستهداف المنزل عقب اعتقال الخلية وانسحاب القوة المداهمة من المنطقة، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن قوات سورية الديمقراطية نفذت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، عملية مداهمة في بادية الرويشد في القطاع الشمالي الغربي من ريف دير الزور، واشتبكت مع خلية لتنظيم “داعش”، مؤلفة من 3 قادة وعناصر من تنظيم “داعش” كانوا متوارين في المنطقة، من ضمنهم مسؤول “الشرطة الإسلامية” في القطاع الشمالي لـ “ولاية الخير”، والذين ينحدرون من بلدة جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي، حيث جرت اشتباكات بين عناصر الخلية الثلاثة وبين القوة المهاجمة، ما تسبب بمقتل العناصر الثلاثة، وجرى تسليم جثثهم لذويهم في جديد عكيدات
كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إعلان تنظيم “داعش”، عملية الثأر من قوات سورية الديمقراطية، انتقامًا لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجباريًا ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الفائت، في قرية الزر بشرق دير الزور، كما أن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهرًا، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “داعش”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سورية الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سورية الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامنًا مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات.
وفي سياق آخر، نفّذت القوات الحكومية السورية سلسلة جديدة من عمليات القصف الصاروخي مساء اليوم السبت مستهدفة هدنة الروس والأتراك المزعمة والمنطقة منزوعة السلاح، حيث استهدفت بأكثر من 24 قذيفة صاروخية مناطق في قرية تلعاس بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، كما قصفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف أخرى مناطق في جزريا وزمار بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في طويل الحليب والكتيبة المهجور بالريف الشرقي لإدلب، فضلًا عن قصف طال أماكن في الجنابرة وكفرنبودة وومحيط الجيسات وقلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه يعمل نظام بشار الأسد وحلفاؤه على القصف والتدمير والقتل، ضمن المحافظات الأربع وهي إدلب وحلب وحماة واللاذقية التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية، في الوقت الذي ينشغل فيه الرأي العام والإعلام المحلي والإقليمي والدولي، بعملية انتهاء سيطرة تنظيم “داعش” في شرق نهر الفرات.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف بري بأكثر من 600 قذيفة صاروخية ومدفعية وهاون، طالت مناطق خان شيخون ومعرة النعمان عابدين ومناطق أخرى بين كفرسجنة والشيخ مصطفى ومنطقة معرة حرمة وترملا والقصابية وأم جلال وكفرسجنة وجرجناز والجماسة والخوين والتح والزرزور وأم جلال والشعرة وسكيك والتمانعة وتلمنس ومعرشمشة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وباب الطاقة والشريعة والحويز والحويجة والتوينة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وكفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة ومورك ولطمين والزكاة والأربعين ومعركبة، والصياد والجابرية وتل هواش والبويضة وعطشان والصخر بريف حماة الشمالي، وقلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، ومنطقة الصهرية بجبل شحشبو في حين استهدفت الفصائل مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، وأماكن أخرى في ضاحية الراشدين وبلدة المنصورة في غرب مدينة حلب، حيث طال الاستهداف السقيلبية وقمحانة وأصيلة ومحردة وسلحب وأماكن أخرى من ريف مصياف، التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في القطاعين الغربي والشمالي الغربي من ريف حماة، واماكن في منطقتي صوران ومعان في القطاع الشمالي من ريف حماة، ومنطقة جمعية الزهراء في الأطراف الغربية لحلب، كذلك رصد المرصد السوري استهداف الفصائل العاملة في الريف الجنوبي لحلب بالقذائف الصاروخية، تمركزات لالقوات الحكومية السورية في تل الواسطة في الريف ذاته.
وتسببت عمليات القصف المكثف خلال الـ 48 ساعة الفائتة، بمقتل 18 شخصًا من ضمنهم 8 أطفال و7 مواطنات، هم 9 مواطنين استشهدوا يوم الجمعة الـ 15 من فبراير الجاري هم 6 أطفال و3 مواطنات، في القصف على مدينة خان شيخون، بينما قُتل 9 مواطنين اليوم السبت الـ 16 من فبراير الجاري بينهم صيدلاني وطفلان و4 مواطنات، استشهدوا في خان شيخون ومعرة النعمان وقلعة المضيق، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما كان عدد الشهداء في مدينة خان شيخون، ليرتفع بدوره إلى 247 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 98 مدنيًا بينهم 39 طفلًا و18 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 قتلوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و67 مقاتلًا قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلًا من “الجهاديين” و23 مقاتلًا من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و82 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
وقد يهمك أيضًا:
قوات سورية الديمقراطية تقصف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في ريف دير الزور
"داعش" يواصل عمليات الثأر ضد قوات سورية الديمقراطية في دير الزور
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر