بكين - المفرب اليوم
في آوخر العام الماضي استيقظت الصين على فاجعة صحية كبيرة تمثلت في ظهور مرض جديد أُطلق عليه كوفيد ـ 19 أو فيروس كورونا المستجد.وانتشر هذا المرض بسرعة كبيرة وطال معظم بلدان العالم وأودى بحياة ما يزيد على 10 آلاف شخص وأُصيب به أكثر من ربع مليون حول العالم.
وازدادت آمال العالم مؤخرًا فيما يتعلق بإيجاد وتطوير لقاح يعالج مرضى هذا الفيروس، فحسبما أكدت صحيفة «ذا ساوث تشاينا مورننج بوست»، فإن مجموعة من علماء الصين حققت تقدمًا كبيرًا بعد أن طورت مجموعة من القردة المصابة بفيروس كورونا مناعة ضد هذا المرض، وتم الكشف عن تطوير تلك القردة المصابة بفيروس كورونا لأجسام مضادة.
وكشف الدكتور تشين تشوان، أحد المسؤولين عن تلك الدراسة، أن فريقه أصاب أربعة قردة بسلاسة فيروس كوفيد ـ 19، وبدأت أعراض المرض في التطور والظهور على القردة بعد مرور ثلاثة أيام، وكان من بين تلك الأعراض الحمى وفقدان الشهية والوزن وصعوبة التنفس.
وبعد الوصول إلى اليوم السابع لتلك التجربة، ضحى فريق العلماء بأحد القردة وقاموا بتشريحه، واكتشفوا أن الفيروس كان قد انتشر بكل أنحاء جسده، من الأنف إلى المثانة، مع وجود تلف واضح بأنسجة الرئتين.
الإيجابي في هذه الدراسة هو أن الجهاز المناعي سيحارب المرض، وهو ما يصطدم مع حيرة بعض العلماء فيما يتعلق ببعض حالات المرضى التي عادت للإصابة بالفيروس مرة أخرى، وأن هذه الدراسة ستقضي على إصابتهم من جديد.
وتم التحقق ن هذا الأمر بفضل القردة الثلاثة الأخرى، التي تعافت تدريجيًا حتى انتهت أعراض الفيروس تمامًا، وبعد شهر من التجربة الأولى، أظهرت الأشعة السينية والتجارب أن أجهزة تلك القردة تعافت تمامًا.
وقام فريق العلماء بتطعيم القردة بالفيروس مرة أخرى عن طريق الفم، ولم تتجاوز الآثار التي عانوا منها ارتفاعًا في درجات الحرارة، وعندما تم تشريح تلك القردة لم يتم العثور على بقايا الفيروس في أجسادهم.
إسبانيا ودول أخرى تتسابق على إيجاد لقاح لفيروس كورونا
بالإضافة إلى العملاق الآسيوي، تسابق العديد من الدول الزمن للحصول على لقاح لمكافحة فيروس كورونا، كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.
وأشار وزير الصحة الإسباني، صباح اليوم الجمعة، إلى أن إسبانيا تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى لقاح وأنها ستطور نماذج منه على الحيوانات وسيتم اختباره فيما بعد على البشر.
قد يهمك ايضا
طرفا النزاع في ليبيا يعلنان تعليق مشاركتهما في محادثات جنيف لأسبابمختلفة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر