اتهامات تلاحق الحوثيين بـالعنصرية تجاه ضحايا كورونا
آخر تحديث GMT 02:33:07
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

وسط حملات تندد بتكتم الانقلابيين وسوء إدارة الأزمة

اتهامات تلاحق الحوثيين بـ"العنصرية" تجاه ضحايا "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهامات تلاحق الحوثيين بـ

الميليشيات الحوثية
عدن - المغرب اليوم

لم تدع الميليشيات الحوثية صنيعا يمكن أن تضاعف من خلاله معاناة اليمنيين إلا وأقدمت على فعله، كما حدث أخيرا مع تكتمها على أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرتها فضلا عن استثمار الجائحة لمكاسب انقلابية وأخرى لتكريس التمييز العنصري للمنتمين إلى سلالة زعيمها الحوثي؛ وبينما ضربت الجماعة عرض الحائط بكل التحذيرات الدولية من النتائج الوخيمة لسوء إدارتها للأزمة كانت الأمم المتحدة جددت مخاوفها مما وصفته بـ«أسوأ السيناريوهات» حيث من الممكن أن يقضي الفيروس على آلاف اليمنيين.

وقالت المنسقة الأممية في اليمن ليز غراندي في أحدث تصريحاتها؛ «إنه من المحتمل أن تتجاوز حصيلة القتلى في اليمن هذا العام جراء الحرب والأمراض والجوع مجتمعة حصيلة من سقطوا خلال السنوات الخمس الماضية».

وفي حين حذرت المسؤولة الأممية من أن الخدمات الصحية العامة في 189 مستشفى من أصل 369 في البلاد ستبدأ الإغلاق خلال 3 أسابيع، بسبب نقص الموارد، ندد ناشطون يمنيون باستمرار الجماعة الحوثية على التكتم على ضحايا وباء كورونا، وأطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا فيها «كورونا والحوثي وجهين لعملة واحدة».

وندد الناشطون اليمنيون بسلوك الحوثيين العنصري في التعامل مع الضحايا حيث تحصر الجماعة مراكز العزل والتجهيزات الوقائية على عناصرها المنتمين إلى سلالة زعيمها، فضلا عن رفضها إتاحة المقابر الخاصة بقتلاها لدفن ضحايا الوباء المستجد.

وفي مسعى لتبيان حجم الكارثة التي ضربت صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية بسبب تفشي الفيروس التاجي كان الناشطون اليمنيون كشفوا عن وجود وفيات بالمئات في أوساط السكان لا سيما صنعاء مشيرين إلى أبرز الوفيات من الشخصيات الاعتبارية بمن فيهم الضحايا من قادة الجماعة والموالين لها.

وبحسب مصادر طبية في العاصمة المختطفة لقي أكثر من 40 قاضيا و20 طبيبا والعديد من الأساتذة الجامعيين حتفهم جراء إصابتهم بالوباء خلال الأسبوعين الأخيرين، في حين رفضت أشهر مقابر صنعاء استقبال المزيد من الوفيات بالتزامن مع ارتفاع أسعار القبور إلى أرقام قياسية.

وتكافح المنظمات الدولية وما بقي من القطاع الصحي في مناطق الجماعة من أجل الحد من الضحايا سواء بتوفير الإمدادات الصحية المتنوعة غير أن سلوك الميليشيات يسير في الاتجاه المعاكس كما يؤكد ذلك العاملون في القطاع الطبي الخاضع للميليشيات.

واكتفت الجماعة حتى الآن بالاعتراف بإصابة أربعة أشخاص اثنان منهما كما زعمت تماثلا للشفاء، في الوقت الذي سجل في مناطق سيطرة الشرعية 469 حالة إصابة بينها 111 حالة وفاة؛ وزعم قادة الميليشيات أنهم يعملون على إيجاد لقاح للفيروس، وهو التصريح الذي أثار حينها سخرية واسعة في الأوساط اليمنية التي تعرف حقيقة الجماعة في تزوير الوقائع وبث الأكاذيب.

وتناقل اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من وثيقة حوثية كرست عنصرية الجماعة إذ أمرت فيها بمنع دفن المتوفين بـ«كورونا» المتفشي حاليا في صنعاء بمقابر الجماعة المخصصة لقتلاها، وتعقب وملاحقة واختطاف وتغريم من قام بذلك.

وجاء في الوثيقة الموجهة من المدعو «قناف المراني» المعين من قبل الجماعة وكيلا لأمانة العاصمة لشؤون الأحياء، إلى مديرون وأمناء عموم مديريات العاصمة، قوله «مع تزايد حالات الوفاة بفيروس كورونا حاول الكثير من أبناء القبائل وأهالي الضحايا دفن موتاهم في روضات الشهداء (مقابر قتلى الجماعة) وهذا أمر مرفوض ولا يجب السكوت عليه بأي حال من الأحوال».

وشددت الوثيقة على تعقب كل من يحاول الدفن في مقابر قتلاها والقبض عليه والقبض عليه حتى وإن كان ممن فقد أحد أقاربه خلال قتاله إلى جانب الميليشيات؛ وقوبلت وثيقة المنع الحوثية التي جرى تداولها، باستهجان واستياء شعبي وحقوقي واسع، واعتبر سكان محليون ونشطاء في صنعاء ما جاء فيها بأنه يفضح مجدداً عنصرية الميليشيات ومشروعها الطائفي السلالي.

وعد ناشطون محليون بأن وثيقة الجماعة تضمنت اعترافا رسميا ومباشرا من قبلها بتزايد الوفيات نتيجة كورونا في العاصمة صنعاء، رغم استمرار تسترها حتى اللحظة عن العدد الحقيقي للإصابات والوفيات بهذا الوباء، ونتيجة منع الميليشيات للمسؤولين المحليين بصنعاء من دفن ضحايا كورونا في مقابر قتلاها، عثر مواطنون قبل يومين على جثة شخص مرمية قبالة المستشفى الجمهوري في شارع الزبيري وسط صنعاء يعتقد أن سبب وفاته إصابته بكورونا.

وأفاد مواطنون وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، بأن المتوفى وجد مغطى بكرتون دون معرفة الأسباب... مشيرين إلى أنه تم إغلاق الصيدليات المجاورة ومنع الناس من الاقتراب وتعقيم المكان، وعلى صعيد التمييز العنصري نفسه الذي تنتهجه الجماعة في جميع تصرفاتها وأفعالها، لا يزال المئات إن لم يكونوا بالآلاف من أهالي وأسر قتلى الجماعة يتعرضون للإهانات جراء السلوك والتمييز العنصري الذي يتلقونه من قبل قياداتها السلالية في معظم المؤسسات التي تسيطر عليها الميليشيات في مناطق سيطرتها.

وفي السياق ذاته، أكد مصدر مقرب من الجماعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن عدداً من آباء قتلى الميليشيات غير المنتمين للسلالة، تعرضوا للإهانات والطرد من داخل مؤسسات أمنية وعسكرية ومدنية خاضعة لسلطة الميليشيات في صنعاء ومدن يمنية بعد طلبهم من قيادة الميليشيات الحصول على حقوق وامتيازات نظير إلحاق أبنائهم بصفوف الانقلابيين ووفاتهم جراء ذلك.

وأشار المصدر، إلى أن قياديا حوثياً سلالياً يشرف على دائرة عسكرية في صنعاء قام مؤخرا بطرد والد أحد قتلى الجماعة من المنتمين للقبائل بعد طلبه طباعة صور نجله مجاناً في مطابع الدائرة وأن القيادي تحجج بعد رفضه للطلب بأن ذلك سيكون مكلفا على الدائرة وأنه لا يوجد حبر خاص بطباعة الصور.

وفي حين نقل المصدر عن القيادي الحوثي قوله لوالد القتيل: «كمل جميلك ومعروفك معنا واطبع صور ابنك القتيل على نفقتك في المطابع الخاصة خارج الدائرة». مشيرا إلى أن قيادة الميليشيات المنتمية للسلالة المعينة في تلك الدائرة تقوم بشكل متواصل بطباعة عشرات الآلاف من الصور للصرعى المنتمين للسلالة بكل سهولة ودون أي تأخير.

ومنذ انقلاب الجماعة وانطلاق حربها العبثية تجاه اليمنيين، جرت العادة لديها على فرز قتلاها بحسب سلالتهم، حيث يحظى من ينتسبون لسلالة زعيمها باهتمام لافت وكبير ويقبرون في مقابر تسميها الميليشيات بـ«روضات الشهداء» بعد أن يتم زخرفتها وتزيينها وتسويرها وتعشيبها وزراعة الورد على جنباتها لتبدو أكثر جاذبية، بخلاف ما يحصل لقتلاها من أبناء القبائل الذين تطلق عليهم مسمى «الزنابيل» من إهمال وتهميش ونظرة دونية.

قد يهمك ايضا :

الجيش اليمني يقلب الطاولة على الميليشيات الحوثية ويُحرر مواقع استراتيجية في البيضاء

الحوثيون يستثمرون تفشي وباء "كورونا" والقمامة تهدد حياة مئات اليمنيين العالقين في حجر البيضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات تلاحق الحوثيين بـالعنصرية تجاه ضحايا كورونا اتهامات تلاحق الحوثيين بـالعنصرية تجاه ضحايا كورونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib