فريق التحقيق يؤكد عدم ضلوع التطرف الدولي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أصابع الاتهام تشير إلى جماعة إسلامية محلية استخدمت عبوة بدائية

فريق التحقيق يؤكد عدم ضلوع التطرف الدولي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق التحقيق يؤكد عدم ضلوع التطرف الدولي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم- المغرب اليوم

أكد مصدر مقرب من فريق التحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عدم وجود دليل على ضلوع منظمات إرهابية دولية، أو جهات خارجية، في المحاولة، وقطع بأن العملية دبرت من قبل «جماعة إرهابية محلية»، لا تملك خبرة وغير محترفة في تنفيذ مثل هذه التفجيرات، وأن العملية تمت باستخدام عبوة متفجرة بدائية محلية الصنع، وألمح إلى ضلوع محسوبين على نظام الرئيس المعزول عمر البشير في المحاولة.

ونجا حمدوك من انفجار عبوة ناسفة، استهدفت موكبه 9 مارس (آذار) الحالي، وضعت على جانب الطريق بالقرب من جسر القوات المسلحة عند منطقة كوبر، ووصفتها الحكومة السودانية وقتها بأنها عملية «إرهابية»، وعلى الفور كونت فريق تحقيق من عدد من القوات الأمنية، واستعانت بخبراء أميركان تابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية (FBI).وقال مصدر، طلب عدم كشفه، لـ«الشرق الأوسط»، إن خبراء «إف بي آي»، وبالتعاون مع فريق التحقيق المكون من الاستخبارات السودانية وشرطة المباحث والشرطة الجنائية، توصلوا لمعلومات أدت لضبط عدد من المشتبه بهم دون الكشف عن هوياتهم.

ونقل المصدر أن خبراء التحقيقات الأميركان والأجهزة الأمنية السودانية، نفوا أي علاقة للمحاولة بمنظمات الإرهاب الدولية المعروفة مثل «القاعدة» و«داعش» وغيرها، كما نفوا ضلوع أي جهات خارجية فيها، وأن التحقيقات أشارت إلى جماعة إرهابية محلية دبرت ونفذت العملية الفاشلة. وحسب المصدر، أكدت تحقيقات وتحريات الخبراء أن المجموعة التي دبرت المحاولة الإرهابية «محلية»، ووصفتها بأنها «أقرب للهواة منها لاحتراف عمليات التفجير المماثلة»، وذلك لاستخدامها «عبوة بدائية» محلية الصنع تم تفجيرها عن بعد، وذات قدرة تدميرية محدودة، فشلت في إحداث أضرار كبيرة بالسيارات المصفحة التي يتكون منها موكب رئيس الوزراء.

وأشارت إلى أن الإرهابيين «الهواة» تركوا آثاراً سهلت كشفت هويتهم والوصول إليهم، منها كاميرات المراقبة التي صورت المنفذين، واستخدام هواتف «غير مؤمنة»، وأنهم تبادلوا التهاني عبر الهواتف بتنفيذ العملية، وهو ما كشفت عنه تسجيلات المكالمات، وأن التحقيقات تجري معهم للوصول للرأس المدبر.

ولم يكشف فريق التحقيقات المشترك الجهة التي دبرت العملية «تحديداً»، بيد أنه أشار إلى أن المعلومات التي كشفت عنها التحقيقات والتحريات، تؤكد أن الهدف من العملية هو إثارة الفوضى في البلاد، وخلق حالة من عدم الاستقرار باغتيال رئيس الوزراء، الذي يحوز قاعدة وتأييداً شعبياً غير مسبوق في تاريخ البلاد، وإسقاط الحكومة الانتقالية، وأضاف المصدر: «البحث عن المستفيد يحدد هوية الجناة»، وهي إشارة لبعض الإسلاميين الموالين لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، باعتبارهم الأكثر تضرراً من سقوط نظامهم، ونجاح الفترة الانتقالية.

كانت صحف محلية قد نقلت الأسبوع الماضي، أن فريق مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركية «إف بي آي»، الذي شارك في التحريات، غادر عائداً إلى الولايات المتحدة الأميركية، لتحليل أدلة جمعها من مسرح الحادث هناك، وتتمثل في صور كاميرات المراقبة والشظايا المتفجرة. وحسب تلك التقارير، فإن رجال «إف بي آي» وعدوا بتحليل «أدلة مسرح الحادث، باستخدام أحدث تقنيات الكشف عن الجرائم، وتسليم تقريرها النهائي لأجهزة التحقيق السودانية».

ويواصل فريق التحقيق المحلي، المكون من أجهزة الاستخبارات والمباحث الجنائية وأجهزة أمنية أخرى، التحقيق في الحادثة، ومتابعة خيوط العملية، وينتظر أن يكشف عن تفاصيل المحاولة في وقت قريب.

وأدى عبد الله حمدوك اليمين الدستورية، 21 أغسطس (آب) 2019، رئيساً للوزراء، بعد أن اختارته «قوى إعلان الحرية والتغيير»، التي قادت ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2019، وأسقطت نظام الإسلاميين الذين حكموا البلاد بانقلاب عسكري في 30 يونيو (حزيران) 1989، برئاسة المعزول عمر البشير.

ونصت «الوثيقة الدستورية» الحاكمة للفترة الانتقالية، على تكوين مجلس سيادة من 11 شخصية؛ 5 من العسكريين و5 من المدنيين، وشخصية متوافق عليها من الطرفين، وأعطت «قوى الحرية والتغيير» سلطة تكوين حكومة انتقالية تحكم البلاد لثلاث سنوات، تنفذ مهمة تصفية نظام الإسلاميين، وتحارب الفساد، وتعد لانتخابات حرة ونزيهة.

قد يهمك ايضا

فنانون ورياضيون مغاربة يساهمون في صندوق "كورونا"

جهة الدار البيضاء تتصدر لائحة إصابات كورونا بـ104حالة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق التحقيق يؤكد عدم ضلوع التطرف الدولي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني فريق التحقيق يؤكد عدم ضلوع التطرف الدولي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib