سعد الحريري يتفهّم  اللقاء بين الرئيس اللبناني وجنبلاط
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

كشف مصدر معلومات عن الجهات التي ساهمت في التحضير له

سعد الحريري "يتفهّم " اللقاء بين الرئيس اللبناني وجنبلاط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الحريري

رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري
بيروت - المغرب اليوم

قال مصدر سياسي إن من غير الجائز تقويم مشاركة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في اللقاء الوطني الذي رعاه رئيس الجمهورية ميشال عون واستقبال الأخير لرئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط من زاوية أن جعجع وجنبلاط في جبهة واحدة مع رئيس تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري.

ولفت المصدر إلى أنهم لم يحسنوا إدارة الملف السياسي عندما كانوا في جبهة واحدة، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن تقويم مشاركة جعجع وزيارة جنبلاط يجب أن ينطلق من أنهما ليسا في حزب أو جبهة واحدة مع الحريري، وهذا ما يتيح لهما التحرك تحت سقف عدم التفريط بوحدة الهدف.

وقال المصدر السياسي إن ما حصل في بعبدا يعزز الاعتقاد بإحياء جبهة «قوى 14 آذار»، وأكد أن العلاقة بين «التقدمي» و«المستقبل» وإن كانت تتأرجح من حين لآخر فإن جنبلاط والحريري يصران على التنسيق، فيما علاقة الأخير بجعجع ما زالت جامدة منذ أن امتنع الأخير عن ترشيح حليفه السابق لتولي رئاسة الحكومة.

واعتبر أن خطوة جنبلاط وجعجع لن تبدّل من واقع الحال السياسي طالما أن حكومة دياب لن تذهب إلا مع انتهاء الولاية الرئاسية لعون، كما أن حضور جعجع أتاح له تسجيل نقطة في مرمى العهد لا يمكن إغفالها وتمثّلت في إلقاء الضوء على الرأي الآخر لجهة تشريحه - كما تقول مصادر «القوات» - لخطة التعافي المالي وصولاً إلى تهشيمها من خلال تركيزه على خلوّها من أي إشارة للبند السيادي في ظل ارتفاع منسوب التهريب بين سوريا ولبنان عبر المعابر الحدودية غير الشرعية.

لذلك فإن جعجع شارك في اللقاء وهو على خلاف مع العهد ولم يحضر لمبايعته بمقدار ما أنه تمرير رسالة للمسيحيين بأنه لن يقاطع الرئاسة الأولى وأنه توصّل إلى إعلان النيات مع عون قبل انتخابه رئيساً للجمهورية، لكن الأخير هو من أطاح به وكاد يهدد المصالحة المسيحية - المسيحية التي هي الأساس لطي صفحة الصراع الدموي بين الطرفين.

وبالنسبة إلى جنبلاط فإن اجتماعه بعون لم يولّد حساسية لدى الحريري الذي أبدى تفهّمه للدوافع التي أملت انعقاده لقطع الطريق على إقحام الجبل في فتنة بين الدروز والمسيحيين، وهذا ما أبلغه الحريري إلى النائب وائل أبو فاعور موفداً من رئيس «التقدمي» باعتبار أن هناك ضرورة للحفاظ على التعايش في الجبل.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن ما يهم جنبلاط هو تحصين المصالحة في الجبل وهو يلتقي مع «القوات» والقيادات الروحية ومعظم القوى السياسية، لذلك جاء اللقاء مع عون لمنع الانزلاق نحو الفتنة المذهبية التي كادت تشتعل مجدداً لو لم يصر إلى نزع فتيل الانفجار.

ويعود للنائب في تكتل «لبنان القوي» فريد البستاني دور في تحضير الأجواء أمام زيارة جنبلاط لعون، وهو تشارك في مسعاه مع الوزير السابق ناجي البستاني والعميد المتقاعد ويلسون نجيم ابن بلدة معاصر الشوف. فالنائب البستاني عضو في الكتلة النيابية التي يرأسها الوزير السابق جبران باسيل، وهو أدرك بأن الأجواء في الجبل ليست مريحة، خصوصاً بعد البيان المشترك الذي صدر عن مطران صيدا ودير القمر للموارنة مارون العمار ومطران الروم الكاثوليك إيلي الحداد وبمباركة من الكنيستين المارونية والكاثوليكية وفيه تحذير من عودة الفتنة وتأكيد على حماية السلم الأهلي والذي رافقه بيان تحذيري لبلدية دير القمر.

ولم يتردّد جنبلاط في مباركة التحرك الذي بدأه البستاني، وأيضاً استعداده للقاء عون الذي قابله باستعداد مماثل، فكان اللقاء من موقع الاختلاف السياسي. وجرى التحضير له بتدخُّل مباشر من عون الذي طلب شطب تغريدة للوزير السابق غسان عطا الله (من «التيار الوطني الحر») جاءت عشية زيارة جنبلاط لقصر بعبدا، وتردد أن التغريدة لا تخدم تحصين المصالحة، إضافة إلى طلب عون بوقف بث إذاعة مقرها في بيت الدين قيل أنها تشيع أجواء لا تخدم منع الفتنة في الجبل.

وهكذا تم اللقاء بدعوة من عون حملها إليه العميد نجيم، وساده جو من الحرص على التصدّي لكل أشكال التحريض، وتقرّر أن يتولى الوزير السابق غازي العريضي بالنيابة عن جنبلاط التواصل مع عون في إطار إشاعة أجواء من التهدئة والإبقاء على التنسيق للتدخّل حيال أي محاولة للالتفاف على لقاء بعبدا.

قد يهمك ايضا :

سياسيون يُهاجمون حسان دياب بعد تصريحاته ضد حاكم مصرف لبنان

سعد الحريري يؤكد نهاية "التسوية الرئاسية" وحالة جديدة من التحالفات السياسية في لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يتفهّم  اللقاء بين الرئيس اللبناني وجنبلاط سعد الحريري يتفهّم  اللقاء بين الرئيس اللبناني وجنبلاط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib