مؤتمر دعم استقرار ليبيا يدعو إلى تأمين البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مؤتمر دعم استقرار ليبيا يدعو إلى تأمين البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر دعم استقرار ليبيا يدعو إلى تأمين البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - المغرب اليوم

انعقد في طرابلس، الخميس، مؤتمر دولي لدعم استقرار ليبيا، شاركت فيه حوالي 30 دولة، بهدف تمتين المسار الانتقالي قبل انتخابات رئاسية مصيرية في شهر دجنبر المقبل.وتعهدت الحكومة الليبية في نهاية المؤتمر بـ”اتخاذ التدابير اللازمة لاستحقاقات بناء الثقة وخلق بيئة مناسبة لعقد الانتخابات الوطنية بشكل نزيه وشفاف وجامع في 24 دجنبر”، وفق ما قالته وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، خلال تلاوتها البيان النهائي الصادر عن المؤتمر.وأضافت المنقوش أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية أكدت “رفضها القاطع للتدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية، وإدانتها محاولات خرق حظر السلاح وإثارة الفوضى في ليبيا”.

ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يعقد في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، التي تلاها عقد من الفوضى والصراعات والحروب على السلطة.ومنذ مطلع العام، شكلت حكومة وحدة تسعى إلى تنظيم مرحلة انتقالية توصل إلى انتخابات حرة بدعم وضغط من المجتمع الدولي. وحُدّدت الانتخابات الرئاسية في 24 دجنبر المقبل، ويفترض أن تليها انتخابات تشريعية.وشارك في “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” ممثلون عن حوالي ثلاثين دولة، وآخرون عن منظمات دولية مختلفة.وقال رئيس الحكومة الليبي عبد الحميد الدبيبة، في كلمة ألقاها أمام المشاركين، إن “انعقاد مؤتمر دعم استقرار ليبيا هو تأكيد على إرادة الليبيين وقدرتهم على الوصول إلى حل ليبي خالص”، مضيفا: “قدومكم إلى طرابلس العاصمة الموحدة لليبيا دليل على أنها استعادت عافيتها”.

وزاد الدبيبة: “استقرار ليبيا هو السبيل الوحيد لإعادة بناء المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية”.وشدّدت الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، على أن “الانتخابات ستنهي المرحلة الانتقالية في ليبيا”، و”نعود إلى الشرعية السياسية”، ودعت إلى “إنهاء التدخل الأجنبي في الشأن الليبي”، وحثت الدول على “إرسال مراقبين دوليين لمراقبة هذه العملية، وضمان جودة العملية السياسية وإنصافها”.وبينما تواجه ليبيا اتهامات بسوء معاملة المهاجرين غير القانونيين الذين يصلون إليها، والذين تحتجزهم غالبا في ظروف قاسية، قالت دي كارلو: “نحث الحكومة على إطلاق سراحهم وفق برامج العودة الطوعية”.

 “تقدم ملموس”
تكمن الأولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي في إجراء الانتخابات بالغة الأهمية في ليبيا، لكنها مازالت تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الانقسامات الداخلية الحادّة.وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الأربعاء، إن الهدف هو التوصل إلى “موقف دولي وإقليمي موحّد داعم ومتناسق”، يساهم في “وضع آليات ضرورية لضمان استقرار ليبيا، خصوصاً مع قُرب موعد إجراء الانتخابات”.وغذّت الانقسامات على الساحة الليبية تدخّلات خارجية من دول عدّة؛ دعمت أطرافاً مختلفة في النزاع.وأفاد تقرير للأمم المتحدة في بوجود قرابة عشرين ألف من المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا: روس من مجموعة “فاغنر “الخاصة، وتشاديون، وسودانيون، وسوريون… وأيضاً مئات العسكريين الأتراك الموجودين بموجب اتفاق ثنائي وقعته أنقرة مع الحكومة الليبية السابقة، عندما كانت في أوج صراعها مع حكومة موازية في الشرق.

وتقول طرابلس إنّ عدداً ضئيلاً من المرتزقة غادر البلاد. وفي بداية أكتوبر الجاري، اتفق وفدان عسكريان ليبيان، أحدهما من الشرق والآخر من الغرب، على “خطة عمل شاملة” لسحب المرتزقة، لكنهما لم يحدّدا أيّ جدول زمني لذلك.أمّا على صعيد القوات العسكرية، فعلى الرغم من قيام حكومة وحدة وطنية بين الشرق والغرب، مازالت قوات المشير خليفة حفتر، القائد العسكري النافذ والمرشّح لرئاسة الجمهورية، تسيطر على شرق ليبيا، بينما تسيطر مجموعات عسكرية موالية للحكومة على غربها.

ويتساءل البعض حول توقيت المؤتمر قبل الانتخابات. ويقول الخبير في الشأن الليبي في مركز “غلوبال إينيشياتيف” للأبحاث جلال حرشاوي: “إذا افترضنا أن الانتخابات الرئاسية ستعقد فعلا في دجنبر 2021، لم تنظيم مؤتمر حول استقرار ليبيا قبل الانتخابات بتسعة أسابيع؟ إذا كانت الحكومة الحالية ستذهب عقب الانتخابات المنتظرة، أي مصلحة في الاتفاق معها على خطط في أكتوبر؟”.ويتابع حرشاوي: “من المؤكد أنه سيتم التطرق إلى الانتخابات، لأن هناك شكوكا تحيط بها؛ بموعدها وبقانونيتها”، من دون أن يستبعد إرجاء الانتخابات إلى تاريخ لاحق.

قد يهمك أيضَا :

الدبيبة في القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى بعد أقل من 24 ساعة من زيارة حفتر وصالح

وزير الاقتصاد الليبي يقدر تكلفة إعادة الإعمار بـ 111 مليار دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر دعم استقرار ليبيا يدعو إلى تأمين البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات مؤتمر دعم استقرار ليبيا يدعو إلى تأمين البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم

GMT 09:39 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة «المجوهرات الدائمة» تعود إلى الواجهة

GMT 10:58 2023 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية لنجمات الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib