لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT 20:02:28
المغرب اليوم -

دعمًا لموقف تبنته القاهرة وحشدت له بعد وصول المحادثات إلى "طريق مسدودة"

لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة "سد النهضة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة

سد النهضة
القاهرة ـ سعيد فرماوي

تمكّنت مصر من نقل مفاوضات «سد النهضة» مع إثيوبيا من الإطار الثلاثي، الذي يجمع البلدين والسودان، إلى مربع «التدويل»، حيث تستضيف واشنطن وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأسبوع المقبل؛ بهدف عقد مشاورات يحضرها مسؤولون أميركيون.

ويمثل إشراك وسيط دولي في طاولة المفاوضات دعماً لموقف تبنته القاهرة، وحشدت له خلال الأسابيع الماضية، بعدما أعلنت وصول المفاوضات الممتدة منذ سنوات إلى «طريق مسدودة»، بينما كانت إثيوبيا تتبنى رفضه سابقاً.

وقال وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، مساء أول من أمس في القاهرة، إن «الدعوة وجهت للاجتماع يوم 6 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بوجود ممثلين عن الإدارة الأميركية للتباحث حول كسر جمود في مفاوضات سد النهضة». مضيفاً أن «مصر وبعد سلسلة طويلة من المفاوضات على مدى أربع سنوات، وجدت من الأهمية استمرار العمل، وضرورة اللجوء إلى وسيط لتقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى اتفاق منصف وعادل يكسر الجمود، ويحقق مطالب كل الأطراف، بعيداً عن أي محاولات لفرض الإرادة، أو الأمر الواقع؛ وذلك لما له من تأثير على مستقبل الدول الثلاث».

وتخشى مصر من أن تؤدي طريقة ملء وتخزين المياه خلف السد الإثيوبي إلى الإضرار بحصتها من مياه النيل، والتي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب، والتي تعتمد عليها القاهرة بنسبة أكثر من 90 في المائة في الشرب والزراعة والصناعة.

وأكد شكري أن «مصر تسعى للتفاهم وحل القضايا من خلال الوسائل السلمية»، لافتاً إلى أن مصر «طرحت فكرة الوسيط، وهو ما يدل على حسن النوايا لدينا، إضافة إلى أننا طرحنا فكرة وساطة البنك الدولي منذ عامين».

وكان السيسي قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الماضي، إن على «المجتمع الدولي الاضطلاع بدور بنّاء في حث جميع الأطراف على التحلي بالمرونة في المفاوضات بشأن سد النهضة (الإثيوبي)؛ سعياً للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ للجميع».

واعتبر شكري أن «سد النهضة قضية علمية، ويجب ألا يتم تسييسها أو تحقيق أهداف سياسية، بل العمل في إطار القانون الدولي لإدارة الأنهار»، مستشهداً بـ«تجربة أوروبا الناجحة بالنسبة لنهر الدانوب وغيره». كما أوضح أن مصر «أبدت استعدادها للمساهمة في التنمية في مجال التعاون، واستغلال الموارد المتاحة، ونحن ننظر لذلك على أساس العلاقات الوثيقة بين دول حوض النيل، وضرورة استمرارها لخدمة شعوب حوض النيل، ونأمل أن تتعامل الأطراف كافة وفقاً لمعايير واحدة، وليس معايير مزدوجة. فالكثير من الشركات رفضت المساهمة في إقامة سدود بسبب افتقارها للدراسات البيئية. لكن تم التغافل عن ذلك في سد النهضة».

وقال شكري، إن النيل «قضية حياة لمصر، وليس فقط تنمية. فمصر هبة النيل، ولا بد من مراعاة 100 مليون مصري وحقهم في الحياة، ولا يجب أن يتم إهدار هذا الحق إذا كنّا نحاول إعلان الثقة».

وبشأن مشاركة الشركات الألمانية في تشييد سد النهضة، قال وزير خارجية ألمانيا، إن «سد النهضة مشروع كبير للاقتصاد والبيئة والأمن»، موضحاً أن «كل دولة من الدول الثلاث لديها مصالحها التي يجب مناقشتها، ونحن نعتقد أنه لا يمكن حل النزاعات إلا عن طريق الشفافية، والإرادة السياسية لإيجاد حلول وسط، ولا بديل عن الحوار»، متمنياً أن «يؤدي ذلك إلى نتيجة تقبلها الدول الثلاث، ولا بد من حل وسط».

قد يهمك ايضا:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين في ريف رأس العين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة سد النهضة لقاء رباعي الأسبوع المقبل في واشنطن بدعوة أميركية لبحث أزمة سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib