تجدد المواجهات في العراق بين المتظاهرين ومقتل مسعف طبي وإصابة 7 محتجين
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

في أول أيام الرفع الجزئي لحظر التجول بمناسبة شهر رمضان

تجدد المواجهات في العراق بين المتظاهرين ومقتل مسعف طبي وإصابة 7 محتجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجدد المواجهات في العراق بين المتظاهرين ومقتل مسعف طبي وإصابة 7 محتجين

تجددت الاشتباكات في ساحة التحرير
بغداد - المغرب اليوم

تجددت الاشتباكات، أمس، بين المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد ومسلحين أسفرت عن مقتل أحد المسعفين الطبيين وإصابة 7 متظاهرين. وجاء الحادث مع حلول اليوم الأول من الرفع الجزئي لحظر التجول بمناسبة حلول شهر رمضان الذي اقترحته خلية الأزمة على اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وحظى بموافقتها.

وتضاربت الروايات بشأن المواجهات، إذ بينما يؤكد ناشطون أن مسلحين بزي مدني هاجموا المتظاهرين والمعتصمين في الساحة بأسلحة رشاشة، قال قائد شرطة بغداد اللواء ركن ماجد الموسوي إن «ما حصل في ساحة الخلاني وسط بغداد، هو قيام مجموعة تقدر من 50 إلى 60 شخصا بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف على القوات الأمنية بشكل مفاجئ». وذكر الموسوي في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن ذلك «أدى إلى تضرر بعض العجلات المدنية، وأن القوات الأمنية الموجودة هناك قامت بدورها بالتحدث مع المتظاهرين عبر مكبرات الصوت دون استخدام أي عنف».

وفيما ألمح الموسوي إلى أن الأمر كان «مشاجرة بين متظاهرين وأصحاب المحال التجارية في الساحة»، نفى أحمد خوزام، وهو بائع جملة في منطقة الشورجة القريبة من ساحتي الخلاني والتحرير، حدوث مصادمات بين المتظاهرين وأصحاب المحال. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يدخل أصحاب المحال التجارية في خصومات مع المتظاهرين في ذروة أيام الاحتجاجات، إلا في حدود ضيقة جداً. اليوم لم يحدث احتكاك أيضا، لأن أغلب المحال ما زالت مغلقة وحركة التبضع ضعيفة». وأضاف «لو افترضنا أن الخصومة وقعت بين الجانبين، فأين دور القوات الأمنية، ألا يفترض بها أن تمنع الصدام. أظن أن من يتحدث عن ذلك يريد أن يصرف الأنظار عن الفاعل الحقيقي وهذه ليست المرة الأولى التي يتصرفون بها على هذا النحو مع المتظاهرين».

لكن مصدرا آخر قال لـ«الشرق الأوسط» إن «أحد التجار في منطقة السنك القريبة لساحة الخلاني قام بإطلاق النار على المتظاهرين بعد شجار وقع مع أحدهم ما تسبب بمقتل أحد المسعفين وإصابة آخرين»، وانتشرت، أمس، أفلام فيديو وصور عبر مواقع التواصل تظهر مسلحين بزي مدني وهم يطلقون الناس من أسلحة رشاشة باتجاه المتظاهرين.

بدورها، طالبت لجنة حقوق الإنسان النيابية، أمس، بوقف استهداف المتظاهرين وحذرت من غضب شعبي وخطر على السلم الأهلي. وقالت عضو اللجنة النائبة يسرى رجب في بيان: «نحذر من حدوث أعمال عنف وخطر على السلم الأهلي في حال عدم منع وإيقاف الهجمات التي تشنها جهات مسلحة على ساحات الاعتصام». وشددت على أن «هذه التصرفات الخطيرة ستزيد من احتقان الشارع والشعب العراقي بدلا من إضعافه وإسكاته وأن المتظاهرين سيعودون للرد والدفاع عن ساحاتهم التي سقط فيها العديد من الضحايا للمطالبة بحقوقهم». من ناحية أخرى، عادت، أمس، الحياة إلى شوارع العاصمة بغداد ومحافظات أخرى في البلاد بعد حظر تام للتجول فرضته السلطات لأكثر من شهر لمواجهة فيروس «كورونا» والحد من انتشاره. وقامت القوات الأمنية ودوائر المرور، أول من أمس، بإعادة فتح الشوارع المغلقة في معظم مدن البلاد، وضمنها بغداد.

وكان وزير الصحة ورئيس خلية الأزمة جعفر علاوي اقترح مطلع الأسبوع رفعا جزئيا للحظر وحظي بموافقة اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، واستنادا للقرار صار بوسع أصحاب المهن وبعض القطاعات الحكومية والأهلية، وأصحاب المصانع الصغيرة ومحال بيع المواد الكهربائية والهواتف الجوالة وغيرها، العمل خلال ساعات رفع الحظر.

ورغم ترحيب بعض القطاعات الشعبية بقرار رفع الحظر الجزئي، فإن قطاعات أخرى أبدت اعتراضها وعدم قبولها بالقرار، لخشيتها من أن يؤدي إلى موجة صاعدة من الإصابات مع عدم انتهاء التحدي الذي يمثله الوباء واستمرار تسجيل إصابات جديدة في البلاد. ويرى الصحافي ومدير التحرير السابق لجريدة «الصباح» فلاح المشعل أن «رفع الحظر في العراق تعبير عن عجز الحكومة عن توفير احتياجات الفقراء بحدودها الدنيا»، ورغم معدلات الإصابة والوفيات المنخفضة نسبيا في العراق، قياسا بدول أخرى (الإصابات 1600 والوفيات 82) فإن قطاعات واسعة ما زالت تخشى من تعرض البلاد إلى «نكسة» وبائية نتيجة الرفع الجزئي لحظر التجوال، وهذه المخاوف تتطابق مع التوصيات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، أمس، وتشديدها على ضرورة أن يكون تخفيف القيود المفروضة لمنع تفشي فيروس «كورونا» بشكل تدريجي.

قد يهمك ايضا

إيقاف رئيس جماعة ينتمي للبيجيدي تنقل بين مدينتين بدون رخصة استثنائية

توقيف 2667 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المواجهات في العراق بين المتظاهرين ومقتل مسعف طبي وإصابة 7 محتجين تجدد المواجهات في العراق بين المتظاهرين ومقتل مسعف طبي وإصابة 7 محتجين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib