مساع لإنشاء «قوة عسكرية مشتركة» في ليبيا تضُم أفراد الجيش من كل المناطق
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

مساع لإنشاء «قوة عسكرية مشتركة» في ليبيا تضُم أفراد الجيش من كل المناطق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساع لإنشاء «قوة عسكرية مشتركة» في ليبيا تضُم أفراد الجيش من كل المناطق

رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي
طرابلس - المغرب اليوم

بحث محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بصفته القائد الأعلى لـ«الجيش الليبي» الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد، مع محمد الحداد، رئيس الأركان العامة لقوات حكومة «الوحدة» المؤقتة، بينما توقعت مصادر مصرية وليبية، زيارة وشيكة للمشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» إلى القاهرة.

وقال مكتب المنفي، الأحد، إن الحداد «قدم إحاطة كاملة عن الخطوات المتخذة لإنشاء قوة عسكرية مشتركة تضم أفراد الجيش من كل المناطق لتكون نواة لتوحيد المؤسسة العسكرية».

وقالت مصادر مصرية وليبية لـ«الشرق الأوسط»، طلبت عدم تعريفها، إن زيارة حفتر الوشيكة إلى القاهرة، «تأتي في إطار حرص مصر على إطلاع حلفائها بالشرق الليبي، على فحوى التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو».

وأضافت المصادر أن بيان الإشادة الذي أصدره رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بما وصفه بـ«المواقف الراسخة لمصر في التمسك بالشرعية المُمثلة للشعب الليبي»، يندرج في هذا الإطار.

وأُفيد، عصر الأحد، بأن باربارا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، وصلت إلى ليبيا في زيارة خاطفة؛ لعقد سلسلة لقاءات تشمل حفتر وصالح ورئيس لجنته الخارجية وبعض القيادات السياسية والأمنية في المنطقة الشرقية.

وخلا بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، من أي إشارة إلى اعتزام ليف زيارة ليبيا، على الرغم من أنه أوضح أنها ستقوم بجولة تشمل الأردن ومصر ولبنان وتونس.

وقالت مصادر مقربة من حفتر لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة المسؤولة الأميركية «تندرج في إطار استمرار انفتاح الإدارة الأميركية على حفتر»، ومتابعة نتائج الزيارة النادرة التي قام بها وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى ليبيا خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.

وأبلغ مسؤول مقرب من حفتر «الشرق الأوسط»، طلب عدم ذكر اسمه، أن زيارة ليف لحفتر تعكس أيضاً استمرار «القلق الأميركي من الوجود العسكري الروسي في أفريقيا، بما في ذلك ليبيا».

وكان بيرنز قد طالب حفتر في اجتماعهما الأخير، «بفك الارتباط العسكري مع روسيا، وإنهاء وجود عناصر مجموعة (فاغنر) العسكرية الروسية الخاصة في المنطقة الشرقية بليبيا»، لكن حفتر، وفقاً لرواية مقربين منه، أكد في المقابل أن «الاستعانة بخبراء عسكريين روس أمر طبيعي نظراً لكون معظم السلاح الذي يعتمد عليه (الجيش الوطني) صناعة روسية».

في شأن آخر، وطبقاً لما أعلنه أعضاء في مجلس النواب، فإن جلسته المقررة الاثنين ستبحث في تشكيل اللجنة المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة (6 زائد 6) وكيفية عملها، تمهيداً لوضع القوانين المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي المؤجل.

من جهة أخرى، رصدت وسائل إعلام محلية، احتجاج عدد من الجرحى أمام مقر حكومة الدبيبة، بطريق السكة في العاصمة طرابلس، ونقلت عن شهود عيان أن الجرحى أغلقوا الطريق المؤدية إلى المقر، بعدما تعرضوا لإطلاق نار من قبل مجموعات مسلحة

وخيم التوتر الأمني على مدينة صبراتة (70 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس)، بعد ساعات من اغتيال محمد الدباشي، ابن عم أحمد الدباشي الشهير بـ(العمو) أحد أبرز قادة التشكيلات المسلحة في المدينة، قرب مستشفى صبراتة، على يد مسلحين أمطروه بوابل من الرصاص ولاذوا بالفرار.

وعادة ما تقع اشتباكات عنيفة ومتقطعة، بين الميليشيات المسلحة المتنازعة على مناطق النفوذ والسيطرة في هذه المدينة الساحلية، التي تعتبر من أكبر بؤر تهريب المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا وأفريقيا، بحسب تقارير منظمات دولية.

قد يهمك أيضا

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يؤكد أن إنجاز قوانين انتخابية ضروري قبل نهاية أبريل

 

مبادرة في ليبيا تهدف للتوافق على القاعدة الدستورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع لإنشاء «قوة عسكرية مشتركة» في ليبيا تضُم أفراد الجيش من كل المناطق مساع لإنشاء «قوة عسكرية مشتركة» في ليبيا تضُم أفراد الجيش من كل المناطق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib