اتفاق عراقي على مناصفة بين القوائم والفردي ويهدد هيمنة القوى السياسية
آخر تحديث GMT 00:02:57
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
السلطات الإسرائيلية تفرج عن مصطفى شتا المدير الإداري لـ«مسرح الحرية» في جنين بعد اعتقال إداري استمرّ عاماً ونصف عام المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يفوز على أوغندا بخماسية نظيفة في كأس أفريقيا لكرة القدم اندلاع حريق بأحد معارض شركة تسلا الأميركية في روما ما أدى إلى تدمير 17 سيارة إيران تُطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف واضح إزاء التهديدات بتوجيه ضربة إلى منشآتها النووية البيت الأبيض يُعرب عن قلقه إزاء المناورات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرًا حول تايوان مقتل 7 وإصابة 9 آخرين إثر قصف مدفعى للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر شمال دارفور أوامر بإخلاء مئات المنازل مع تواصل جهود مكافحة حريق غابات في كاليفورنيا ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصاباً و441 مفقوداً استشهاد الصحافي محمد صالح البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس وفاة الإعلامية الفلسطينية هيا مرتجى تفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
السلطات الإسرائيلية تفرج عن مصطفى شتا المدير الإداري لـ«مسرح الحرية» في جنين بعد اعتقال إداري استمرّ عاماً ونصف عام المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يفوز على أوغندا بخماسية نظيفة في كأس أفريقيا لكرة القدم اندلاع حريق بأحد معارض شركة تسلا الأميركية في روما ما أدى إلى تدمير 17 سيارة إيران تُطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف واضح إزاء التهديدات بتوجيه ضربة إلى منشآتها النووية البيت الأبيض يُعرب عن قلقه إزاء المناورات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرًا حول تايوان مقتل 7 وإصابة 9 آخرين إثر قصف مدفعى للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر شمال دارفور أوامر بإخلاء مئات المنازل مع تواصل جهود مكافحة حريق غابات في كاليفورنيا ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصاباً و441 مفقوداً استشهاد الصحافي محمد صالح البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس وفاة الإعلامية الفلسطينية هيا مرتجى تفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

بسبب بروز مشكلات فنية مع الدخول في التفاصيل

اتفاق عراقي على مناصفة بين "القوائم" و"الفردي" ويهدد هيمنة القوى السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاق عراقي على مناصفة بين

البرلمان العراقي
بغداد ـ نهال قباني

لم يتمكن البرلمان العراقي من تمرير قانون الانتخابات الجديد الذي أنجزته رئاستا الجمهورية والوزراء، بعد تأجيل التصويت إلى الأسبوع المقبل بسبب بروز مشكلات فنية مع الدخول في التفاصيل، لم يكن يتوقعها مشرعو القانون.

الجلسة التي عقدها البرلمان الخميس استمرت لساعات قبل أن يعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي تأجيل الجلسة إلى إشعار آخر. الإشعار الآخر المقصود به إتاحة المجال أمام اللجنة القانونية في المجلس وبالاعتماد على الخبراء والمعنيين كي تبحث في كيفية معالجة المشكلات الفنية التي برزت، سواء بشأن الدوائر المتعددة وكيفية احتسابها إن كان على أساس المحافظات أو الأقضية، فضلاً عن انتخابات الخارج، وتمثيل النساء، وسواها من المشكلات التي لم يحسب من تولى تشريع القانون قبل التصويت عليه أخذها بعين الاعتبار.

مع ذلك؛ فإن مشروع القانون وتحت الضغط الهائل من الشارع المنتفض منذ أكثر من شهرين اجتاز عقبة الانتخاب الفردي والدوائر المتعددة والفوز بأعلى الأصوات لصالح من كان ينادي بأن يجري تقسيم القانون على أساس 50 في المائة للنظام الفردي و50 في المائة للقوائم، وهو ما يعني الإبقاء على نصف حصة الأحزاب ومنح المستقلين النصف الثاني.

المحتجون في ساحات التظاهر ببغداد والمحافظات الأخرى ما زالوا يرون أن هذه القسمة غير عادلة، خصوصاً بعد أن قدموا في المظاهرات مئات القتلى وعشرات آلاف الجرحى من أجل تغيير المعادلة التي تحكمت بالمشهد السياسي العراقي على مدى الأعوام الـ16 الماضية. فمنذ عام 2003، أجريت 4 دورات انتخابية بـ5 حكومات. وكان القانون الانتخابي يعتمد مرة الدائرة المغلقة وأخرى الدائرة المفتوحة، لكن دائماً ومطلقاً لصالح الأحزاب والقوى المتنفذة التي تمكنت بواسطة نظام «سانت ليغو» الانتخابي من بناء إمبراطورياتها الانتخابية والسياسية مع لجانها الاقتصادية التي هيمنت على الوزارات، بدءاً من أول حكومة تم تشكيلها بعد الاستفتاء على الدستور أواخر 2005 وإلى هذه الحكومة التي هيمن فيها مديرو مكاتب الوزراء على الوزارات.

لكن رغم أن القانون الجديد لا يلبي مطلب المتظاهرين وبعض القوى السياسية بإجراء الانتخابات بالنظام الفردي بالكامل، فإنه سيغير للمرة الأولى المعادلة السياسية العراقية. فعلى مدى الأعوام الماضية جرى بناء العملية السياسية على أساس محاصصة عرقية وطائفية بسبب قوانين الانتخابات ومفوضية الانتخابات التي يجري تعيينها هي الأخرى على أساس المحاصصة.

وبموجب مخرجات تلك القوانين ونتائجها لجهة التمثيل البرلماني يجري توزيع المناصب والمقاعد طبقاً للمحاصصة ذاتها. فالرئاسات الثلاث يجري توزيعها وفقاً للمكونات رغم أنه لا نص دستورياً بشأن ذلك. ومنذ ما بعد عام 2003 جرت العادة على اختيار كردي رئيساً للجمهورية وشيعي رئيساً للوزراء، وهو المنصب التنفيذي الأهم، وسني رئيساً للبرلمان.

أما الوزارات فيجري توزيع السيادية منها على أساس المكونات أيضاً. فإذا كانت وزارة الدفاع للسنة، فإن وزارة الداخلية للشيعة، أو بالعكس. والأمر نفسه ينطبق على 3 وزارات سيادية أخرى؛ هي: المالية والنفط والخارجية، فيما توزع الوزارات الأخرى حسب التوافق، وهو ما ينعكس في النهاية على التشكيلة الحكومية برمتها.

هذه المعادلة تزداد الآمال بتغييرها عبر قانون الانتخابات الذي قد يمهد للمرة الأولى لأغلبية سياسية تتخطى حكم الأحزاب والقوى المتنفذة، باتجاه «إعادة تأسيس» تتناسب وحجم التضحيات التي قدمتها الانتفاضة التي باتت تعرف بـ«ثورة تشرين».

مع ذلك، لا تزال الشكوك تساور كثيرين بسبب الجدول الزمني للانتخابات التي يطالب البعض بإجرائها خلال 6 أشهر، فيما يطلب آخرون بالانتظار سنة أو أكثر تحت ذريعة المشكلات الفنية. ففي حال أرجئت الانتخابات فستكون المدة مناسبة لتعيد القوى المتنفذة بعض ما ستخسره من نفوذ عن طريق الوزارات التي ستبقى حتى إجراء الانتخابات تحت سيطرتها.

ومع ذلك، فإن القانون الجديد مهما تكن الإشكاليات المحيطة به، بات مقدمة لتغيير المعادلة السياسية في العراق بما يهدد نفوذ القوى الكبرى التي لم تكن تتوقع يوماً أن يثور من تعتقده وسطها الاجتماعي والفئوي والمذهبي الذي تراهن عليه.

قد يهمك ايضا :

النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الجزائرية توحي بدور ثان وسط رفض شعبي كبير

منصور هادي يشكّل فريقًا من مستشاريه لتوحيد القوى اليمنية تحت مظلة الشرعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق عراقي على مناصفة بين القوائم والفردي ويهدد هيمنة القوى السياسية اتفاق عراقي على مناصفة بين القوائم والفردي ويهدد هيمنة القوى السياسية



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:32 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسد يفترس عاملة نظافة بنورث كارولاينا والسلطات تحقق

GMT 00:40 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس سعيدة بالتعاون مع إمام في "لص بغداد"

GMT 06:09 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم سنغالي لمباراة الرجاء البيضاوي وفيتا كلوب

GMT 11:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 02:51 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

لا أجد نفسي في الساحة السينمائيّة المغربيّة

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 18:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

"دبي للتأمين" تحدد موعد جمعيتها العمومية السنوية

GMT 11:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

غرفة تتّسع لشخص واحد في فندق الكبسولة في اليابان

GMT 00:35 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

البقالي نقيبا جديدا لهيئة المحامين في مكناس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib