الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

اعتبر أنّ الرئيس يمكنه تخصيص أموال في حال تحركت المفاوضات

الكونغرس الأميركي يرفض تمويل "صفقة القرن" في موازنة العام المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونغرس الأميركي يرفض تمويل

الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

رفض الكونغرس التمويل الذي طلبته الإدارة الأميركية لدعم خطة السلام في الشرق الأوسط. وقرر المشرّعون عدم إدراج المبلغ المطلوب، وهو 175 مليون دولار في موازنة العام المقبل. وبحسب نص الموازنة التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها يوم الاثنين، فإن "الاتفاق لن يؤمن مبلغ 175 مليون دولار لتمويل الجهود الدبلوماسية".

وقال عدد من أعضاء الكونغرس إن سبب رفض التمويل يعود إلى غياب أي خطة واضحة لاتفاق السلام حتى الساعة. واستبعد بعضهم الإعلان عن خطة فعلية في أي وقت قريب. لكنهم اعتبروا في الوقت نفسه أن الرئيس الأميركي يمكنه تخصيص أموال بنفسه في حال تحركت المفاوضات.

وكان البيت الأبيض سلم الكونغرس اقتراحه لموازنة العام المقبل في مارس (آذار) الماضي، وشمل هذا الاقتراح مبلغًا مخصصًا لما وصفه بـ"تمويل الجهود الدبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وقال البيت الأبيض حينها إن هذا التمويل مهم، ويهدف إلى تأمين مرونة في سياسة الإدارة في الشرق الأوسط، تحديدًا في حال حصول تقدم في عملية السلام.

وكانت هذه الأموال مخصصة لتقديم مساعدات للفلسطينيين، في حال قررت الإدارة الأميركية الإفراج عن المساعدات التي جمدتها في العامين السابقين. وعلى ما يبدو، فإن الإدارة كانت تريد تأمين هذه الأموال من الكونغرس في حال احتاجت إليها، لكنها لم تكن تنوي الإفراج عن المساعدات قبل تحسن العلاقات مع الفلسطينيين.

وجمدت الإدارة الأميركية كل المساعدات للسلطة الفلسطينية، ما عدا المساعدات الأمنية التي تقدمها للقوى الأمنية التابعة للسلطة، والتي تنسق مع الجيش الإسرائيلي لتفادي وقوع هجمات، إشارة إلى أنه في حال قرر البيت الأبيض الإفراج عن المساعدات، يمكنه تخصيص مبالغ معينة ضمن الاحتياطي الموجود في الموازنات السابقة.

ويعكس رفض التمويل هذا اختلافًا بين الكونغرس والبيت الأبيض في ملف عملية السلام، فقد مرر مجلس النواب بداية الشهر الحالي مشروع قرار يدعم حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وصوّت 225 نائبًا لصالح مشروع القرار، منهم 4 جمهوريين، مقابل 188 ضد تمريره. وينص المشروع على أن الكونغرس يدعم حل الدولتين، ويعتبره الحل الوحيد الذي سيحسن من أمن إسرائيل واستقرارها، كما سيؤدي إلى إعطاء الفلسطينيين حقهم المشروع بدولة لهم. ويقول المشروع إنه على الرغم من أهمية الولايات المتحدة كوسيط بين الطرفين، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين هم من سيتخذون القرارات الصعبة والضرورية لإنهاء الصراع. ويعيد المشروع التأكيد على دعم الولايات المتحدة العسكري لإسرائيل، ويدعو إلى استئناف المساعدات الإنسانية التي جمدتها الإدارة الأميركية للفلسطينيين.

هذا، وقد بذل الديمقراطيون جهدًا كبيرًا لمحاولة ضم الجمهوريين إلى صفوفهم للتصويت لصالح مشروع القرار وإظهار قضية دعم الدولتين قضية غير حزبية. لكن عددًا كبيرًا من الجمهوريين يرى أن المشروع يشكل انتقادًا مباشرًا للإدارة الأميركية، وقد يؤثر سلبًا على جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام. كما يعكس هذا المشروع معارضة لموقف البيت الأبيض القاضي بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تعد انتهاكًا للقانون الدولي.

وقال النائب الجمهوري لي زيلدن: "لطالما كان دعم مجلس النواب لإسرائيل موقفًا غير حزبي. لكن لسبب من الأسباب قررت الأغلبية الديمقراطية تمرير مشروع متعلق بإسرائيل بطريقة حزبية للمرة الأولى في تاريخ مجلس النواب. هذا المشروع هو توبيخ مباشر لإدارة الرئيس ترمب". أما النائب الديمقراطي ألان لوينثال، وهو من عرّابي مشروع القرار، فقد قال إن هدف المشروع هو إعادة التشديد على أهمية حل الدولتين، مضيفًا: "إن هدفه هو تشجيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على عدم اتخاذ خطوات تبعدهما عن التوصل إلى حل مشترك بينهما".

وسيواجه هذا المشروع معارضة في مجلس الشيوخ، خاصة أن الجمهوريين هناك أعربوا عن دعمهم موقف الإدارة المتعلق بالمستوطنات.

قد يهمك ايضا :

استطلاع يؤكد أن البيانات الاقتصادية الجيدة ساعدت في رفع شعبية دونالد ترامب

الرئيس الأميركي يتحدث عن خيبة أمل إن قامت كوريا الشمالية بتصاميم جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib