دعوة الكاظمي إلى الانتخابات تشعل سباقًا سياسيًا غير مسبوق في العراق
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رئيس الوزراء يريدها "مبكرة" والحلبوسي يفضّلها "أبكر"

دعوة الكاظمي إلى الانتخابات تشعل سباقًا سياسيًا غير مسبوق في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة الكاظمي إلى الانتخابات تشعل سباقًا سياسيًا غير مسبوق في العراق

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - المغرب اليوم

بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى تحديد يوم السادس من يونيو (حزيران) عام 2021 موعداً لإجراء انتخابات مبكرة في العراق، دعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إلى ما سماه انتخابات «أبكر». كلا الدعوتين بدتا غير مسبوقتين، سواء من وجهة نظر دستورية، أو سياسية، أو إجرائية.الكاظمي، وفي سياق ما ألزم نفسه به عند توليه منصبه بتحديد موعد للانتخابات، استجابة للشرط الذي وضعته احتجاجات أكتوبر 2019، فاجأ الجميع بتحديد موعد الانتخابات، في وقت لم يستكمل البرلمان بعد قانون الانتخابات وملاحقه، خصوصاً فيما يتعلق بتحديد الدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى سلسلة المشكلات والأزمات التي تعانيها البلاد جراء تفشي وباء كورونا، والأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار النفط. تحديد الكاظمي يوم الانتخابات بقدر ما وضع الكتل السياسية أمام استحقاق يراه الشارع المنتفض ضرورياً، فإنه، ومن وجهة نظر العديد من المراقبين والخبراء، لا سيما في مجال القانون، سوف تعمد بعض القوى السياسية إلى إفراغ الدعوة من محتواها رغم تأييدها لها في البيانات والتصريحات.وبينما رمى الكاظمي الكرة في ملعب البرلمان لجهة تحديد الموعد، وهو استحقاق البرلمان الذي هو المعني به بالدرجة الأولى، بما في ذلك حل نفسه كشرط مسبق طبقاً للدستور العراقي الذي لم يشر إلى الانتخابات المبكرة في أي من مواده، فإن دعوة الحلبوسي إلى ما سماه انتخابات أبكر، بدت كما لو كانت رمياً للكرة في ملعب الجميع؛ الحكومة بشخص رئيسها والكتل السياسية بشخوص زعاماتها. تلك الزعامات التي أرادت للبرلمان أن يتورط وحده في التبرير، أو وضع العراقيل القانونية والدستورية، وهو ما لم يسمح به رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الذي أعاد كل الكرات المتطايرة إلى البرلمان إلى ملاعب الحلفاء والخصوم معاً.

الحلبوسي، وفي بيان له، دعا إلى عقد جلسة طارئة ومفتوحة وعلنية للمضي بإجراءات الانتخابات المبكرة. وأضاف أن «الحكومات المتعاقبة لم تنفذ برنامجها الحكومي ومنهاجها الوزاري، ولم يتعدّ السطور التي كتبت به، مما أدى إلى استمرار الاحتجاجات الشعبية بسبب قلة الخدمات، وانعدام مقومات الحياة الكريمة». وأكد الحلبوسي أنه «من أجل العراق، ووفاءً لتضحيات أبنائه، ندعو إلى انتخابات أبكر، وعقد جلسة طارئة مفتوحة علنية بحضور الرئاسات والقوى السياسية للمضي بالإجراءات الدستورية وفقاً للمادة 64 من الدستور، فهي المسار الدستوري الوحيد لإجراء الانتخابات المبكرة، وعلى الجميع أن يعي صلاحياته ويتحمل مسؤولياته أمام الشعب».وفي هذا السياق يقول يحيى غازي، عضو البرلمان عن «تحالف القوى العراقية»، الذي يتزعمه الحلبوسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «في (تحالف القوى العراقية) نحن مع الانتخابات الأبكر طبقاً لما دعا إليه زعيم التحالف ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي»، مبيناً أنه «بين هذا وذاك فإن هناك مستلزمات لا بد أن تستكمل قبل الذهاب إلى الانتخابات، وهي من الناحية القانونية استكمال القانون الانتخابي، وتهيئة الأجواء المناسبة لإجرائها، فضلاً عن المادة 64 من الدستور التي تنص على حل البرلمان كشرط أساسي لإجراء الانتخابات، على أن يكون ذلك قبل شهرين من إجرائها، وهو ما يتطلب اتفاقاً بين الكتل السياسية». وبيّن غازي أنه «بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك مؤشرات تتعلق بالوضع الأمني والوضع الصحي في البلد، حيث لا بد أن تؤخذ مثل هذه الأمور بنظر الاعتبار، فضلاً عن الاستقرار في محافظات الوسط والجنوب، لا سيما على صعيد التظاهرات والاعتصامات، التي تخرج أحياناً عن السيطرة، وهو ما لا يوفر بيئة مناسبة لذلك».

وأوضح غازي أن «هذه الظروف يجب أن تدرس بشكل دقيق، وهو ما دعا رئيس البرلمان إلى عقد جلسة طارئة للرئاسات والقوى السياسية من أجل الخروج بصيغة مناسبة من أجل إجراء انتخابات نزيهة».أما الرئيس الأسبق للدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مقداد الشريفي، فقد أبلغ «الشرق الأوسط» بأن «هناك تنافساً قوياً بين رئاستي الوزراء والبرلمان بشأن الانتخابات، حيث إن الكاظمي محرج من القوى السياسية التي تطالبه بإجراء الانتخابات، بينما الكتل التي تمثلها داخل البرلمان لا تمرر القانون داخل البرلمان، وهذا هو الإشكال الذي يعاني منه رئيس الوزراء». وأضاف الشريفي أن «إجراء الانتخابات خلال شهر يونيو 2021 أمر صعب جداً، حيث سيؤثر على مستوى الناخبين الذين يرومون التصويت بسبب حرارة الجو، وعدم وجود إمكانية لتحسن الكهرباء خلال تلك الفترة، وبالتالي يبدو لي أن تحديد هذا الموعد جاء من أجل الضغط لتمرير القانون وليس لغرض إجرائها في مثل هذا الوقت كتاريخ فعلي لإجرائها».وبشأن مفوضية الانتخابات التي يقع عليها عبء إجراء الانتخابات، يقول الشريفي إن «وضع المفوضية لا يزال صعباً بسبب عدم استكمال المستلزمات المطلوبة لإجراء انتخابات، وبالتالي سوف يكون صعباً عليها إجراؤها في مثل هذا التاريخ».ومع أن العديد من القوى السياسية أعلنت تأييدها لإجراء الانتخابات، فإن «تحالف عراقيون» بزعامة عمار الحكيم، و«ائتلاف النصر» بزعامة حيدر العبادي، هما الأكثر تأييداً لدعوة الكاظمي. وفي هذا السياق يقول حسين عرب، عضو البرلمان عن «تحالف عراقيون»، لـ«الشرق الأوسط»، إن موقفهم «داعم لإجراء الانتخابات المبكرة والعادلة». وأضاف: «المسألة الأساسية الآن تتعلق بالقانون الذي نعمل داخل البرلمان على استكماله، وهو موضوع فني ولوجيستي أكثر من كونه سياسياً»، مبيناً أنه «متى ما تم الانتهاء من القانون تبدأ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعمل الفعلي لإجراء الانتخابات في موعدها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

  الكاظمي يعلن الـ6 من حزيران لمقبل موعداً للانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة   

إليزابيث وارن تدعو إلى مساندة الديمقراطيين قبل 100 من انتخابات الرئاسة في أميركا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة الكاظمي إلى الانتخابات تشعل سباقًا سياسيًا غير مسبوق في العراق دعوة الكاظمي إلى الانتخابات تشعل سباقًا سياسيًا غير مسبوق في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة

GMT 11:13 2023 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عواقب وخيمة لذوبان أنهار الهملايا الجليدية

GMT 11:52 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

قواعد إتيكيت عرض الزواج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib