القصة الكاملة لأهم بنود اتفاق سلام السودان بعد 10 أشهر من المفاوضات
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

بحضور كل من سلفا كير وعبد الفتاح البرهان وحمدوك

القصة الكاملة لأهم بنود اتفاق سلام السودان بعد 10 أشهر من المفاوضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصة الكاملة لأهم بنود اتفاق سلام السودان بعد 10 أشهر من المفاوضات

عبد الفتاح البرهان
جوبا - المغرب اليوم

وقع في جوبا عاصمة جنوب السودان، يوم الاثنين، اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي، بحضور كل من رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليان في السودان عبد الفتاح البرهان وعبدالله حمدوك.

وعالج الاتفاق قضايا شملت الجوانب السياسية والترتيبات الأمنية والمسارات السياسية وتقاسم السلطة والثروة.

وتلخصت أبرز بنود الاتفاق في وقف الحرب وجبر الضرر واحترام التعدد الديني والثقافي والتمييز الإيجابي لمناطق الحرب، وهي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

كما نص الاتفاق على تمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا ابتداء من تاريخ توقيع الاتفاق على أن تشارك الأطراف الموقعة في السلطة الانتقالية بثلاث مقاعد في مجلس السيادة ليرتفع عدد أعضاء المجلس إلى 14 عضوا، وسيحصل الموقعون أيضا على 5 مقاعد في مجلس الوزراء حيث يتوقع رفع عدد الحقائب الوزارية إلى 25 حقيبة، و 75 مقعدا في المجلس التشريعي الذي يتوقع تشكيله من 300 عضوا.

وتضمنت بنود تقاسم السلطة تمكين المناطق المتضررة من الاستفادة الكاملة من نحو 40 في المئة من عوائد الضرائب والموارد والثروات المحلية، في حين تذهب نسبة الـ 60 في المئة المتبقية للخزينة المركزية.

واللافت في الاتفاق هو تحديد 39 شهرا لعملية الدمج والتسريح المتعلقة بمقاتلي الحركات المسلحة، مع تشكيل قوات مشتركة من الجيش السوداني والشرطة والدعم السريع لحفظ الأمن في ولاية دارفور والمنطقتين تمثل فيها قوات الحركات المسلحة بنسب تصل إلى 30 في المئة.

ونص الاتفاق كذلك على منح منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان صيغة حكم ذاتي حددت من خلالها اختصاصات السلطات المحلية والفيدرالية، بما في ذلك سن القوانين والتشريعات التي اتفق على أن تستند لدستور 1973، إضافة إلى تشكيل مقتضيات أهمها مفوضية للحريات الدينية.

وشاركت في الاتفاق عدد من الحركات المسلحة أبرزها الحركة الشعبية شمال - جناح مالك عقار- وحركة جيش تحرير السودان - جناح أركي مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم، إضافة إلى مجموعات غير مسلحة تشمل مسارات الوسط والشرق والشمال.

لكن حركات ذات وزن كبير غابت عن الاتفاق، أبرزها الحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو التي تعثرت المفاوضات معها خلال الأسابيع الماضية والتي تطالب بعلمانية الدولة، إضافة إلى حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد التي رفضت الانضمام لمنبر جوبا.

وفيما تعهد سلفاكير مياردير رئيس دولة جنوب السودان - راعية المفاوضات - بمواصلة العمل على تذليل العقبات مع حركة الحلو واقناع حركة عبدالواحد محمد بالانضمام لمسيرة التفاوض، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أن الحكومة السودانية ستعمل على تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل وصولا إلى السلام الشامل في البلاد.

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن الاتفاق سيمنح حكومته مزيدا من الطاقة للمضي قدما نحو تحقيق أهداف الفترة الانتقالية.

وقال حمدوك في صفحته على فيسبوك إنه يهدي اتفاق السلام الموقع إلى الأطفال الذين ولدوا في معسكرات النزوح واللجوء وللأُمّهات والآباء الذين يشتاقون لقراهم ومدنهم، ينتظرون من ثورة ديسمبر وعد العودة والعدالة والتنمية والأمن.

ويأتي الاتفاق  بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر في جوبا عاصمة جنوب السودان.

ويأمل مراقبون أن يشكل الاتفاق خطوة نحو تحقيق السلام الشامل في السودان الذي ظل يعيش منذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي حروبا أهلية حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.

ورغم انحصار الحرب منذ 1955  في جنوب السودان الذي انفصل وفقا لمقررات مؤتمر نيفاشا وكون دولته المستقلة في العام 2011، إلا أن نطاقها الجغرافي بدأ في الاتساع مع مطلع الألفية الحالية ليشمل مناطق عديدة في  دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مما أدى إلى إهدار كم ضخم من الموارد وتسبب في خسائر مادية مباشرة وغير مباشرة تقدر بأكثر من 600 مليار دولار إضافة إلى خلق حالة من الغبن الاجتماعي.

قد يهمك ايضا 

الحكومة السودانية تعلن عن تخفيض قيمة الجنيه بشكل رسمي

الحكومة السودانية تسترد عقارات بملايين الدولارات من رموز عهد البشير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لأهم بنود اتفاق سلام السودان بعد 10 أشهر من المفاوضات القصة الكاملة لأهم بنود اتفاق سلام السودان بعد 10 أشهر من المفاوضات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib