منظمات حقوقية تونسية تُبدي تخوفها من عودة التضييق على الحريات
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد مناقشة قانون حماية قوات الأمن في البرلمان

منظمات حقوقية تونسية تُبدي تخوفها من "عودة التضييق على الحريات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمات حقوقية تونسية تُبدي تخوفها من

البرلمان التونسي
تونس - المغرب اليوم

عبّرت عدة منظمات حقوقية تونسية، وفي مقدمتها الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، ومنظمات دولية، من بينها منظمة «هيومن رايتس ووتش»، ومنظمة العفو الدولية والشبكة الأوروبية لحقوق الإنسان، وبعد مناقشة قانون حماية قوات الأمن في البرلمان، عن تخوفها من عودة التضييق على حقوق المواطنين وضمان الحريات، بعد أن تصدر مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح (شرطة وحرس وأطر سجون المؤسسة الأمنية)، النقاشات داخل لجنة التشريع العام بالبرلمان، وبعد أن تمسكت النقابات الأمنية بضرورة تمرير هذا القانون على التصويت في نسحته الأصلية، خصوصاً بعد تكرر الهجمات التي تستهدف القوات الحاملة للسلاح، وأحدثها مقتل توفيق الميساي، ضابط الأمن الذي لقي حتفه في الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية قرب مقر السفارة الأميركية في العاصمة التونسية.

ومن المنتظر إجراء عدة تعديلات على هذا القانون، تشمل الاسم الذي سيطاله التغيير ليصبح «قانون حماية القوات المسلحة» بدل «قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح» كما دعت إلى ذلك النقابات الأمنية.

ويتضمن هذا القانون أربع نقاط رئيسية: الاعتداء على أسرار الأمن الوطني، والاعتداء على القوات المسلحة والمقرات والتجهيزات الراجعة لها بالنظر، والاعتداء على أُطر القوات المسلحة وذويهم، والاعتداء على مقرات سكناهم ووسائل تنقلهم.

وفي هذا السياق، أوضح فيصل الطاهري، عضو لجنة التشريع في البرلمان، أن هذه اللجنة ستشرع اليوم (الأربعاء)، في مناقشة مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح، كما قدمته النقابات الأمنية، وتوقع إجراء عدة تعديلات عليه. كما يتوقع أن تستمع اللجنة إلى آراء ممثلين عن نقابة القضاة ونقابة الصحافيين التونسيين، وهيئة المحامين، وجمعية القضاة والاتحاد العام التونسي للشغل. علاوة على عدد من ممثلي الجمعيات والمنظمات الحقوقية لإبداء رأيها في مشروع هذا القانون.

وستبحث مختلف الأطراف المساهمة في تعديل هذا القانون عن حل وسط، يراعي ضرورة توفير الحماية للقوات الحاملة للسلاح، خصوصاً أنها تقف في الصفوف الأولى لمكافحة الإرهاب، وضمان الحقوق والحريات الفردية والجماعية للتونسيين.

ووفق مصادر برلمانية تونسية، من المنتظر أن يتم التخلي عن الباب الثاني من مشروع هذا القانون، المتعلق بالاعتداء على أسرار الأمن الوطني، على اعتبار أنه يتعارض مع مبدأ النفاذ إلى المعلومة، مع دعم الطابع الحمائي والابتعاد عن الطابع الزجري الذي احتواه مشروع القانون في صيغته الأولى التي قدمتها النقابات الأمنية، كما سيتم التخلي عن الفصول القانونية التي تتعارض مع فصول دستور 2014، مع اقتراح فصول جديدة تؤكد تدخل الدولة لتأمين الحماية الاجتماعية والمادية للقوات الحاملة للسلاح ولعائلاتهم.

كانت النقابات الأمنية قد عبّرت عن غضبها من طول النقاشات والمفاوضات، التي رافقت هذا القانون منذ أكثر من أربع سنوات، ومن وجود مزايدات سياسية بين مختلف الأطراف الممثلة في البرلمان، وقالت إن جل السياسيين يُبدون في الغالب تضامنهم مع رجال الأمن في حال حدوث هجمات إرهابية وسقوط ضحايا في صفوفهم، لكنهم سرعان ما يهمّشون الملف بعد ذلك.

يُذكر أن مشروع هذا القانون واجه منذ سنة 2017، تاريخ تمريره إلى البرلمان، انتقادات كثيرة، من بينها إقرار عقوبات تصل إلى السجن لعشر سنوات ضد من يعتدي على أسرار الأمن الوطني، مع غرامة مالية لا تقل عن 50 ألف دينار تونسي (نحو 16 ألف دولار) لكل عملية إفشاء للمعلومات والمعطيات والوثائق المتعلقة بالأمن العام، وإخضاع التصوير والتسجيل الإذاعي والتلفزيوني داخل المنشآت الأمنية والعسكرية إلى ترخيص مسبق.

كما أقر مشروع القانون السجن المؤبد ضد كل من يتعمد حرق أو هدم مخزن للأسلحة بقصد الإضرار بالقوات الحاملة للسلاح. علاوة على إقرار عقوبة بالسجن ضد من يحقر المؤسسة الأمنية، دون تحديد أشكال التحقير، وهو ما قد تكون له انعكاسات سلبية على الحقوق والحريات، والسجن لمدة ثلاث سنوات ضد من يتعمد تعطيل السير العادي للمصالح الإدارية بالمؤسسات الأمنية، حسب تعبير عدد من الحقوقيين.

قد يهمك ايضا:

وثائق مُسرّبة تكشف تجنيد إيران عملاء "سي آي أيه" عقب انسحاب واشنطن مِن بغداد 

روحاني يدعو الشعب الإيراني إلى التقشّف وثروته تتجاوز 200 مليار دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقية تونسية تُبدي تخوفها من عودة التضييق على الحريات منظمات حقوقية تونسية تُبدي تخوفها من عودة التضييق على الحريات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib