بنيامين نتنياهو يُقدم طلب لحصوله على حصانة برلمانية تمنع محاكمته بتهم الفساد
آخر تحديث GMT 20:07:56
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مستغلاً معلومات أولية تكشف عن فضيحة في الجهاز القضائي

بنيامين نتنياهو يُقدم طلب لحصوله على حصانة برلمانية تمنع محاكمته بتهم الفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنيامين نتنياهو يُقدم طلب لحصوله على حصانة برلمانية تمنع محاكمته بتهم الفساد

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهى ولايته
القدس المحتلة - المغرب اليوم

أكدت مصادر سياسية في تل أبيب أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرر تقديم طلب بمنحه حصانة برلمانية تمنع بدء محاكمته، وفق لوائح الاتهام الثلاث الموجهة ضده حول قضايا فساد واحتيال وخيانة الأمانة. وقالت إن نتنياهو يستفيد من نشر معلومات أولية عن فضيحة فساد في الجهاز القضائي في إسرائيل، لتبرير معركته ضد هذا الجهاز.وقد اتضح أن أكثر من قاضٍ سعوا إلى التقدم في سلك القضاء بالواسطة، وتوجهوا إلى رئيس نقابة المحامين السابق، إيفي نافيه، لتلقي مساعدته بصفته عضواً في تعيين القضاة. وتم اكتشاف الأمر خلال التحقيق مع نافيه في قضية أخرى، إذ كان قد حاول تهريب صبية مقربة منه في مطار بن غوريون الدولي من دون تفتيش. وقام محقق الشرطة بفحص هاتفه فاكتشف رسائل القضاة معه وقام بنشرها في الشبكات الاجتماعية. واستغل اليمين المؤيد لنتنياهو هذه القضية للطعن في نزاهة القضاء الإسرائيلي والبرهنة على أن من يحاكم نتنياهو بالفساد متورط هو نفسه في الفساد.

ومع أن المحكمة أصدرت قراراً حازماً يمنع نشر هذه الرسائل وأي تفاصيل في القضية، فإنها انتشرت على نطاق واسع بين الجمهور. وقد أعلنت القاضية استر حيوت، رئيسة محكمة العدل العليا، بياناً أعلنت فيه أنها لن تسمح بالتستر على أخطاء القضاة ولكنها تريد أن يتم النشر بشكل منظم بلا تضخيم.وفي أعقاب هذا النشر، عدّ المقربون من نتنياهو هذه الفضيحة «كنزاً» يتيح تقديم طلب الحصول على حصانة. فإذا كان يخجل في الماضي من التقدم بهذا الطلب، لأنه يعدّ تهرباً من العدالة، فإنه الآن يستطيع التقدم بالطلب على اعتبار أن «لا أحد أفضل من أحد»، فالجميع متورطون بالفساد.

المعروف أن هناك 3 لوائح اتهام جاهزة ضد نتنياهو، يتهم بموجبها بالحصول على رِشا من رجال أعمال مقابل خدمات من أجهزة الحكم توفر لهم أرباحاً بمئات ملايين الدولار، ولكن القانون يتيح لنتنياهو، بصفته عضو كنيست، أن يطلب حصانة برلمانية لمنع محاكمته طيلة خدمته البرلمانية. ولكي يحصل فعلاً على الحصانة، يجب أن يتخذ قراراً بهذا الشأن في لجنة النظام في الكنيست ثم في الهيئة العامة للكنيست. وبما أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) حل نفسه وقرر التوجه لانتخابات عامة في 2 مارس (آذار) 2020، فإنه لم يشكل لجنة نظام لعمل الكنيست. وسيكون على المعنيين انتظار إجراء الانتخابات أولاً، والانتظار حتى يستطيع الفائز تشكيل حكومة، وفقط عندها يتم تشكيل لجان الكنيست ليبدأ البحث في طلب نتنياهو. وسيستغل هذه الانتخابات لتكون معركة حياته، فإذا فاز بها وتمكن من تشكيل حكومة، فستكون تلك حكومة يمين متطرف مؤيدة له في معركته ضد جهاز القضاء، وعليه فإن أكثرية الكنيست ستصوت إلى جانبه وتمنحه الحصانة، لمدة 4 سنوات. وإذا لم يفز نتنياهو وتم تشكيل لجنة كنيست ترفض منحه الحصانة، فإنه سيبقى بلا محاكمة حتى يتم تشكيل حكومة من دونه.

وبناء عليه فإن نتنياهو سيتقدم بطلب إلى رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، للحصول على الحصانة البرلمانية خلال اليومين المقبلين. ويتوقع نتنياهو أن يقف إلى جانبه في هذه المعركة القضائية جميع حلفائه في اليمين، الذين يشاركونه العداء للجهاز القضائي. ففي اليمين المتطرف يرون أن القضاء الإسرائيلي يتصرف بمقدار كبير من القوة ويعتبر ليبرالياً متعصباً يتدخل في الحكم ويكبل أيدي الحكومة. وفي الأحزاب الدينية يناصبون الجهاز القضائي العداء، لأن هناك لوائح اتهام بالفساد ستقدم ضد اثنين من زعمائهم في القريب، الأولى ضد رئيس حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين، وزير الداخلية اريه درعي، والثانية ضد رئيس «يهدوت هتوراة»، حزب اليهود الغربيين المتدينين، نائب وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، الذي صادقت الحكومة في جلستها أمس على ترقيته إلى رتبة وزير.

يذكر أن مكتب نتنياهو لم يؤكد بعد نيته طلب الحصانة، ويدعي أنه ما زال متردداً في ذلك، لكن مقربين منه أكدوا أنه اتخذ قراره بهذا الشأن، قائلين: «من دون حصانة لن يستطيع الحكم»، وقد انتقد رئيس المعارضة، بيني غانتس، هذا التوجه، وعدّه «تهرباً من العدالة، مثل أي مرتكب لجنايات وقحة كهذه».

قد يهمك أيضًا : 

البنتاغون يؤكد إرسال قوات أميركية للشرق الأوسط سيشمل صواريخ "باتريوت"
"أسعار النفط وتداعيات التجارة الدولية" أبرز المؤثرات الخارجية على سهم "أرامكو"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يُقدم طلب لحصوله على حصانة برلمانية تمنع محاكمته بتهم الفساد بنيامين نتنياهو يُقدم طلب لحصوله على حصانة برلمانية تمنع محاكمته بتهم الفساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار

GMT 22:42 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

البقالي يشارك في ملتقى موناكو لألعاب القوى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib