مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران
آخر تحديث GMT 21:22:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مع استمرار الانتهاكات الحوثية والتي تتعارض مع مساعي وجهود السلام

مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران

الانتهاكات الحوثية
عدن - المغرب اليوم

مدّد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، العمل بمنظومة العقوبات المفروضة على اليمن عاماً إضافياً، أي حتى فبراير (شباط) 2021. وذلك بعد نقاشات حادة بين بريطانيا وروسيا، التي هدّدت باستخدام حق النقض (الفيتو) إذا تضمن قرار التمديد أي إشارة ولو ضمنية إلى إيران.

وأقرّ المجلس بموافقة 13 عضواً وامتناع روسيا والصين عن التصويت، النصّ الذي أعدته بريطانيا، ويمدّد حتّى فبراير 2021 العمل بالعقوبات المفروضة، طبقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وينص نظام العقوبات الذي مدّد الثلاثاء قبل يوم من انتهاء مدّته، على تمديد تفويض خبراء الأمم المتحدة للإشراف على الحظر المفروض على الأسلحة منذ العام 2015، وإمكانية فرض تجميد موجودات وحظر سفر.

ورحبت الحكومة اليمنية باعتماد القرار. وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، في بيان اليمن أمام مجلس الأمن: «إن النتائج التي توصل إليها تقرير فريق الخبراء المعني باليمن تعكس أهمية الدور الذي ينبغي على مجلسكم الموقر أن يلعبه لإنهاء المعاناة الإنسانية والآثار المدمرة للحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران منذ أكثر من 5 سنوات في حق أبناء الشعب اليمني».

وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، ذكر المندوب أن «الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية ليست وليدة اللحظة، وتتعارض مع مساعي وجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة»، متهماً الميليشيات الحوثية بالتهرب من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق استوكهولم، وزاد: «ما زالت الميليشيات تستقبل الخبراء الإيرانيين، وتتلقى الدعم العسكري والأسلحة من إيران، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة المستهدف».

وقال السعدي: «كنا نتمنى أن يتضمن هذا القرار لغة واضحة وموقفاً حازماً من المجلس تجاه هذه الانتهاكات»، مجدداً إدانة الحكومة اليمنية للانتهاكات والممارسات الحوثية كافة التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، ومنها ما تتعرض له النساء اليمنيات من الاعتقال والاحتجاز التعسفي والنهب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب وتيسير الاغتصاب في مراكز الاعتقال السرية في مناطق سيطرة الميليشيات، داعياً إلى محاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات وإخضاعهم للمساءلة القانونية.

كما دعا السعدي إلى محاسبة الميليشيات الحوثية عن اختطافها للأطفال من مدارسهم، والزج بهم في الصفوف الأولية لجبهات القتال دون علم أو موافقة أهاليهم.

وبينما لم تكن هناك صعوبات كبرى في المفاوضات التي تجري منذ أسبوع، اعترضت روسيا فجأة، الاثنين، على النص الذي أعدته بريطانيا، وهددت باستخدام حق النقض وعرض مشروع مضاد، كما ذكر دبلوماسيون. وقالت المصادر نفسها إن روسيا رفضت بشدة أي إشارة إلى إيران التي ورد ذكرها في التقرير الأخير لخبراء الأمم المتحدة.

ويؤكد الخبراء في هذه الوثيقة التي نشرت في نهاية يناير (كانون الثاني) أن المتمردين الحوثيين في اليمن يمتلكون منذ 2019 أسلحة جديدة (طائرات بلا طيار، وصواريخ عابرة)، يحمل بعضها «خصائص تقنية مشابهة لأسلحة مصنوعة في إيران». وتنفي طهران التي تدعم الحوثيين مدّهم بالأسلحة.

وخلال المفاوضات، تخلت بريطانيا، التي كررت أولاً ما توصل إليه الخبراء، عن أي تسمية لإيران. وقال دبلوماسيون إن المملكة المتحدة قبلت في اللحظة الأخيرة وبعد وساطة قامت بها فرنسا وبلجيكا، بشطب أي إشارة إلى تشابه بين الأسلحة التي يملكها الحوثيون وأخرى يتم إنتاجها في المنطقة.

وعند إلقاء الكلمات، اتهم رودني هانتر الذي يمثل الولايات المتحدة «إيران بتهريب أسلحة إلى الحوثيين منذ سنوات»، في انتهاك للحظر المفروض على تسليم اليمن أسلحة، وكذلك الحظر المماثل المفروض على طهران.

أما فرنسا وبريطانيا فقد انتقدا الموقف الذي يتكرر في مختلف الملفات، وتتبناه روسيا التي تهدد باستخدام الفيتو لفرض وجهات نظرها في نهاية المطاف. وقالت السفيرة البريطانية كارين بيرس إن حق النقض لا يمكن أن يصبح «تكتيكاً عندما نشارك في مفاوضات حتى لا ندعم نصاً في نهاية المطاف، هذه ممارسة ملتوية». وتابع نظيرها الفرنسي نيكولا دو ريفيير أن «قرارات هذا المجلس تأتي ثمرة مفاوضات، لذلك على كل واحد تقديم تنازلات، ولا أحد يمكنه أن يأمل في تحقيق كل المكاسب المرجوة من بداية مفاوضات».

ورداً على هذه التعليقات، أدان السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا ما وصفه بـ«الأزمة المصطنعة»، معبراً عن استيائه، لأن بريطانيا «لم تأخذ في الاعتبار كل المخاوف الروسية». وتحدث عن «وسائل عمل غير بناءة»، مؤكداً أنه لا يمكن أن تكون طريقة المعالجة «مقبولة بالكامل أو مرفوضة بالكامل».

وقد يهمك أيضا" :

مقتل ثلاثة متظاهرين في العراق خلال اشتباكات مع الأمن في ساحة الخلاني ببغداد الرئيس الألماني شتاينماير في الخرطوم ووعود باستثمارات "دون إضاعة للوقت"
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات اليمنية عامًا اضافيًا بعد محادثات حادة بين بريطانيا وروسيا بسبب إيران



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib