قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

دفعت أنقرة بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب

قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح "حلب – اللاذقية" ونفاد صبر روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح

الجيش التركي
أنقرة - المغرب اليوم

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، وسط مخاوف أنقرة من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بإزالة العوائق أمام فتح طريق حلب – اللاذقية، وبخاصة بعد أن تعثر تسيير الدوريات العسكرية التركية - الروسية بشكل طبيعي وكامل حتى الآن، كما هو محدد في اتفاق موسكو بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، الموقع بين الجانبين في 5 مارس /آذار الماضي.

وحتى الآن، فشلت تركيا في وقف احتجاجات أهالي إدلب، وإقناع «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) بعدم عرقلة تسيير الدوريات، بعد أن تعرضت أول دورية تركية - روسية في 15 مارس الماضي للعرقلة، وأجبرت على اختصار مسارها، وهو ما تكرر بعد ذلك في الدورتين الثانية والثالثة.

ونشرت القوات التركية في الأسبوعين الماضيين عديداً من النقاط العسكرية المستحدثة على الطريق، كما قامت أكثر من مرة بإزالة السواتر الترابية التي يقيمها معتصمون من أهالي إدلب يرفضون الاتفاقات والتفاهمات التركية الروسية، سواء في آستانة أو سوتشي أو موسكو.

ويقع على عاتق تركيا أيضاً - بموجب التفاهمات مع روسيا - إبعاد عناصر «جبهة النصرة» وفصلها عن فصائل المعارضة السورية المعتدلة، وهو ما لم تستطع إنجازه أيضاً حتى الآن، بسبب محاولات تحقيق ذلك عبر إحداث انشقاقات داخل «هيئة تحرير الشام» التي تعد النصرة أكبر مكوناتها؛ حيث لا ترغب تركيا، بحسب مراقبين، في شن عملية عسكرية تستهدفها، وتعمل على الجانب الآخر مع موسكو لمنع إعطاء الضوء الأخضر للنظام بالتصعيد مجدداً في إدلب، بحجة استهداف النصرة.

ودخل فجر أمس (السبت) رتل عسكري تركي جديد مؤلف من 30 شاحنة، تحمل آليات ومدرعات ودبابات وناقلات جنود، فضلاً عن عناصر من القوات الخاصة التركية (الكوماندوز) إلى ريف إدلب الشمالي الغربي، عبر منطقة خربة الجوز الحدودية.

ومنذ توقيع اتفاق موسكو، أدخلت القوات التركية 2460 آلية عسكرية إلى إدلب، بالإضافة لآلاف الجنود، ورفعت عدد نقاطها العسكرية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن، من 12 إلى 58 نقطة.

بالتوازي، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام نفَّذت صباح أمس قصفاً صاروخياً على محور حدادة في جبال اللاذقية، وبلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في إطار الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار المطبق منذ 6 مارس الماضي، بموجب اتفاق موسكو.

وشنت قوات النظام أول من أمس قصفاً مدفعياً استهدف بلدة سفوهن بجبل الزاوية، في ريف إدلب الجنوبي. على صعيد آخر، تواصل القوات التركية قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق سيطرة قوات النظام وتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في ريف حلب الشمالي، ونفذت أمس قصفاً على مواقع في حربل والشيخ عيسى، بعد أن قصفت بشكل مكثف بعشرات القذائف الصاروخية، أول من أمس، مواقع أخرى في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، شملت أجزاء من تل رفعت والشيخ هلال ومرعناز والمالكية، وقرى بناحية شيراوا

قد يهمك ايضا :

الجيش التركي يقصف الوحدات الكردية في عفرين وشرق الفرات

الجيش التركي يواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة شمال غربي سورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا قلق تركي من عدم القدرة على تنفيذ تعهداتها بفتح حلب – اللاذقية ونفاد صبر روسيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib