جهات أمنية إسرائيلية تتوقع تصاعد الاضطرابات ردًا على قرارات الضم وتحذِّر من تبعاته
آخر تحديث GMT 13:54:13
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تشكيل هيئة عُليا من مؤسسات عسكرية وأمنية لإدارة المعركة

جهات أمنية إسرائيلية تتوقع تصاعد الاضطرابات ردًا على قرارات الضم وتحذِّر من تبعاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهات أمنية إسرائيلية تتوقع تصاعد الاضطرابات ردًا على قرارات الضم وتحذِّر من تبعاته

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

وجَّه رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلية السابق، جادي آيزنكوت، انتقادات شديدة لسياسة الحكومة، في ظل خلافات متصاعدة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقيادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وحذرت جهات عسكرية أخرى من تبعات القرارات السياسية المتعلقة بضم مناطق فلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وقالت إن «هذه المؤسسات الأمنية تستعد لاحتمال تصاعد الاضطرابات المدنية والعسكرية، إذا ما فرضت إسرائيل سيادتها على المستوطنات».

وقالت هذه المصادر، «إن المؤسسات الأمنية تتوقع أنه في حال صدرت قرارات ضم للمستوطنات أو لأراضٍ أخرى من الضفة الغربية إلى إسرائيل، فإن الأمر قد يؤدي إلى انفجار شامل في المنطقة»، وحسب صحيفة «هآرتس»، فإن هذه المصادر «تتوقع هجمات إرهابية كبيرة في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، وقيام فلسطينيين باقتحام مستوطنات الضفة الغربية، وقيام أعداد كبيرة من الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، أو حتى من سوريا ولبنان، باقتحام الحدود المشتركة والدخول إلى إسرائيل. وقد تؤدي أيضاً إلى انطلاق صواريخ من غزة وسوريا ولبنان باتجاه إسرائيل، ومحاولات التسلل بحراً، وإغلاق الطرق الرئيسية».

وتتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توسيع وزيادة المسيرات الفلسطينية في الضفة الغربية، وبشكل خاص بالقرب من المستوطنات، وأن تقابلها مسيرات ومظاهرات بين صفوف المواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيو 48). ومن بين التقديرات المقلقة في إسرائيل، هي أن «تصبح القدس مسرحاً رئيسياً للتصعيد، وبشكل خاص في منطقة الحرم الشريف؛ حيث توجد احتمالات تحصن بداخله، وإدارة معركة واسعة على الوعي، وإرفاق ذلك باحتمال وقوع هجمات مسلحة ينفذها بعض سكان القدس الشرقية.

وقالت هذه المصادر إن «التقييمات تشير إلى أن العنف ربما لن يستمر لأكثر من بضعة أسابيع، وأن احتمالات اندلاع انتفاضة ثالثة تعتبر منخفضة؛ لكنها تأخذ بالاعتبار احتمال أن تدوم أكثر، وأن تتدهور الأمور بشكل غير مسبوق»، وفي مواجهة هذه الأوضاع، باشر الجيش الإسرائيلي والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومؤسسات أمنية أخرى، وممثلون عن القيادة السياسية في الحكومة، تشكيل هيئة مشتركة لتنسيق استجابة موحدة في حال اندلاع هذه الهبَّة.

وستكون هذه الهيئة شبيهة بهيئة كانت قد أقيمت في سنة 2011 كجزء من عملية «بذور الصيف»، واستهدفت حينها مواجهة احتجاج فلسطيني كبير في أعقاب التصويت في الأمم المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطينية. وستعمل الهيئة الجديدة بتعاون، وتوزع الصلاحيات بين الأجهزة الأمنية وجهات أخرى في كل الساحات في حالة التصعيد. فسيكون على الشرطة أن تواجه الأحداث في الأراضي الإسرائيلية وفي المستوطنات في الضفة، في حين يعمل الجيش خارج المناطق وعلى الحدود مع قطاع غزة ولبنان، بينما يتولى «الشاباك» الجانب الاستخباري.

وتقرر أن يقود قسم التخطيط في رئاسة الأركان عمليات الجيش. وأما في الشرطة فقد ألقيت المهمة على نائب المفتش العام للشرطة، المفتش ألون أسور. وسيشارك في هذه الهيئة مندوب من وزارة الخارجية؛ حيث إنها تتوقع أن تواجه إسرائيل تنديدات من العالم العربي والدول الأوروبية، وربما مسيرات ومظاهرات ضدها في هذه الدول. وحسب التقديرات، سيتم رصد ميزانية كبيرة تقدر ببضع مئات الملايين.

وهاجم آيزنكوت سياسة نتنياهو، وقال إن «الجيش الإسرائيلي جاهز لعملية اجتياح كامل لقطاع غزة، وقادر على فرض واقع جديد هناك. ولكن مثل هذا الأمر سيكون من دون قيمة استراتيجية إذا لم تعقبه تسوية سياسية. فعلى الحكومة يقع واجب تحويل النتائج العسكرية إلى مكاسب سياسية».

وكان آيزنكوت يتكلم خلال محاضرة له حول التحديات الاستراتيجية لإسرائيل، وذلك في مؤتمر تحت هذا العنوان في المركز الأكاديمي المتعدد المجالات في هرتسليا. فاحتج على أسلوب نتنياهو «الذي يركض بعد كل عمل ليحدث العالم عن بطولات الجيش، وكأن المسألة توليفة»، وقال، «هذه سياسة تضر بمصالح إسرائيل الأمنية».

وقد يهمك أيضا" :

مقتل ثلاثة متظاهرين في العراق خلال اشتباكات مع الأمن في ساحة الخلاني ببغداد الرئيس الألماني شتاينماير في الخرطوم ووعود باستثمارات "دون إضاعة للوقت"
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهات أمنية إسرائيلية تتوقع تصاعد الاضطرابات ردًا على قرارات الضم وتحذِّر من تبعاته جهات أمنية إسرائيلية تتوقع تصاعد الاضطرابات ردًا على قرارات الضم وتحذِّر من تبعاته



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

عبد الحميد معالي رجل مباراة اتحاد طنجة والرجاء الرياضي

GMT 06:51 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاستخدام الزجاج في ديكورات حفل الزفاف

GMT 18:33 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة داعية خلال إلقائه كلمة في حفل زفاف

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 01:36 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

داليا البحيري تبرز سعادتها بتكريمها عن"للحب فرصة أخيرة "

GMT 05:30 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رياح اليمين المتطرف تهبّ على أميركا اللاتينية

GMT 08:21 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 15:56 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

ضبط 1030 قرصًا مهيجًا لدى قاصر في مدينة طنجة

GMT 03:58 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

روسيا تعلن عن رغبتها في الوساطة بين واشنطن وبيونغ يانغ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib