مسؤول بارز لدى الإدارة الذاتية يؤكد أن 700 ألف نازح هربوا من العمليات التركية شمال شرقي سورية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

دعا إلى نشر قوات أممية تعيد النازحين ودخول لجان حقوقية لتوثيق الانتهاكات

مسؤول بارز لدى "الإدارة الذاتية" يؤكد أن 700 ألف نازح هربوا من العمليات التركية شمال شرقي سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول بارز لدى

النازحين السوريين
دمشق - المغرب اليوم

طالب مسؤول بارز لدى «الإدارة الذاتية لشمال شرقي سورية» الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإيجاد آلية إنسانية لإعادة نازحي مدن وبلدات شمال شرقي سوريا، ونشر قوات أممية مستقلة تضمن سلامة وعودة الفارين من العمليات العسكرية التركية، واستبعد المسؤول نجاح تركيا و«الائتلاف السوري» المعارض و«المجلس الوطني الكردي» بلعب دور الضامن لتسهيل عودة المدنيين. كما دعا لدخول لجان لجان حقوقية وجهات حيادية لتوثيق الانتهاكات التي طالت السكان الأصليين وممتلكاتهم قبل الدعوة لإعادتهم.

وكشف نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، جيا كُرد بدران، لـ«الشرق الأوسط» أن مهجري مدينة عفرين يصل عددهم إلى ما يربو على نحو 400 ألف كردي «نصفهم يقطنون في مخيمات الشهباء بحلب، على بعد كيلومترات من مسقط رأسهم». كما نزح قرابة 300 ألف من مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وأضاف، «قصدوا المناطق المجاورة الخاضعة لسيطرة قوات (قسد)، أو يعيشون في مخيمات النزوح، هؤلاء يعتبرون تركيا وفصائل الائتلاف المسلحة أصل المشكلة، فكيف تلعب هذه الجهات دور الضامن لعودتهم»، ونفذت تركيا وفصائل سورية موالية 3 عمليات عسكرية، وانتزعت مدينة عفرين (شمال حلب) من قبضة «وحدات حماية الشعب» الكردية في مارس (آذار) 2018 ضمن عملية «غصن الزيتون»، وشنت هجوماً واسعاً (نبع السلام) في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، سيطرت بموجبها على مدينتي رأس العين وتل أبيض، وشريط حدودي يبلغ طوله نحو 120 كيلومتراً محاذٍ لتركيا.

واتهم جيا كُرد تركيا وفصائلها الموالية بتغير تركيبة سكان المنطقة، وقال: «تتعمد إسكان مهجرين من مناطق سورية ثانية في منازل وممتلكات أهالي عفرين وتل أبيض وسري كانيه، بهدف تغيير ديمغرافيتها وعزلها عن عمقها السوري».

 

وباتت هذه المناطق جزراً معزولة عن سوريا، بحسب المسؤول في الإدارة الذاتية الذي لفت قائلاً: «تحكمها فصائل متشددة مرتبطة بـ(النصرة) و(القاعدة)، وعناصر كانت في تنظيم داعش. وبحسب تقارير إعلامية، باتت هذه المدن نقطة رئيسية لتجنيد المقاتلين، والالتحاق بالقوات السورية المشاركة في حرب ليبيا».

وأشار بدران كُرد إلى أن أنقرة تطالب موسكو ودمشق بوقف الهجمات العسكرية على مدينة إدلب (غرب سوريا)، لكنها «تسمح بشن معارك من قبل فصائلها في بلدة تل تمر ذات الغالبية الأشورية المسيحية، وبريف تل أبيض العربية، لإنهاء الوجود القومي والتنوع الإثني لمكونات شمال وشرق سوريا».

هذا، وعلق بدران كُرد على الاتفاقية التي أعلنت بين «المجلس الوطني الكردي» و«الائتلاف الوطني السوري» المعارض، عن تشكيل «هيئة عليا» و3 لجان فرعية مشتركة لـلحد من الانتهاكات والتواصل مع النازحين في مدن وبلدات عفرين ورأس العين وتل أبيض، ومراقبة وضمان عودة سكانها، ومنع المضايقات وحالات الاعتقال أو الخطف التعسفي، بالقول: «تركيا والائتلاف غير قادرين على لعب دور الضامن، ورعاية أي اتفاق لعودة النازحين، لأنها أصل المشكلة؛ لقد شاركوا في العمليات العسكرية، ويقومون بالاعتقال والخطف، وترتكب الجرائم هناك بشكل ممنهج». وعن دور المجلس الكردي ومساعيه، أضاف: «هو شريك سياسي للائتلاف، والأخير جزء من المشكلة، لذا لا يستطيع المجلس لعب مثل هذا الدور».

وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بإيجاد آلية إنسانية واضحة، ولعب دور بإعادة النازحين، ودعا بدران جيا كُرد تركيا والائتلاف السوري والمجلس الكردي السماح للجان حقوقية مستقلة وجهات دولية إنسانية بـ«توثيق الانتهاكات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم قبل الدعوة لإعادتهم، ووضع حد لهذه الجرائم، والضغط على تركيا لسحب جميع الفصائل الموالية لها، وترك إدارة وحكم هذه المناطق لأبنائها».

قد يهمك ايضا :

دونالد ترامب يؤكد أنه سيُعلن "خطة السلام" في الشرق الأوسط قبل الثلاثاء المقبل

نتنياهو وبنس يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران في اختتام مهرجان "أوشفيتز"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول بارز لدى الإدارة الذاتية يؤكد أن 700 ألف نازح هربوا من العمليات التركية شمال شرقي سورية مسؤول بارز لدى الإدارة الذاتية يؤكد أن 700 ألف نازح هربوا من العمليات التركية شمال شرقي سورية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib