المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

كشف عن انهيار وتراجع قوات "الوفاق" عقب معارك حاسمة في طرابلس

المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة

لمتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، إن قوات الجيش الليبي تحقق تقدما على أكثر من محور بالإضافة لاشتباكات عنيفة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، نافيا وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.

وكشف المسماري في لقاءصحافي، ليلة الثلاثاء، عن انهيار وتراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم وأنه واثق من دخول الجيش الليبي إلى طرابلس.

وأردف المسماري قائلا، "إن المعركة الآن على تخوم طرابلس والعاصمة كما يعرف الجميع كبيرة وأن الجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان".

وسيطر الجيش الليبي، الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.

وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.

وقال مصدر عسكري ميداني  إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

وفي الأثناء، دفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال، حيث وصلت الثلاثاء، الكتيبة 302 صاعقة بكامل عتادها، لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيداً لتحرير العاصمة طرابلس.

وكانت غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الوطني الليبي أعلنت على "فيسبوك"، في وقت سابق الثلاثاء، أن سلاح الجو قصف أهدافا تابعة "لميليشيات" مصراتة بالقرب من المحطة البخارية بمدينة سرت.

سياسيا وصل وزير الخارجية الإيطالي إلى مقر قيادة الجيش الوطني الليبي في بنغازي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين وفي مقدمتهم قائد الجيش خليفة حفتر وذلك بعد محادثات إجراها في العاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء حكومة الوفاق.

قبل ذلك أعلن الكرملين عن محادثات سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستركز على خطط أنقرة بشأن مساعدة حكومة الوفاق عسكريا حسبما أعلن الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك مرارا وذلك بُعَيد توقيع اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج .

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، أن القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، سيزور إيطاليا خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال دي ماي للصحفيين في المطار بعد عودته من ليبيا : "سنتحدث مع السراج في وقت لاحق من اليوم أو غدا صباحا، لبحث نتائج الرحلة، سنقابل حفتر كذلك في روما خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة، كما اتفقنا في بنغازي".

كما أعلن دي مايو أن حكومة بلاده بصدد تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا من أجل "إقامة علاقة سياسية، رفيعة المستوى، متواصلة ومكثفة مع جميع الأطراف الليبية"، وفقا لوكالة "آكي" الإيطالية.

هذا وزار وزير الخارجية الإيطالي ليبيا، صباح أمس الثلاثاء، حيث التقى مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، في العاصمة طرابلس، وتوجه إلى شرق ليبيا لمقابلة قائد الجيش الوطني خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق سياسي بمدينة الصخيرات المغربية في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.

وتتواصل منذ نيسان/أبريل الماضي معارك بين الجيش الوطني وقوات الوفاق بمحيط العاصمة طرابلس منذ أطلق حفتر عملية عسكرية لتحريرها ممن يصفهم بالإرهابيين، فيما ترى الوفاق في الحملة العسكرية اعتداء على الشرعية.

المسماري: جنود أتراك يستهدفون الجيش بـ"مدفع موجه" من داخل قاعدة معيتيقة

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قواته تحارب الأتراك بشكل مباشر على الأراضي الليبية، وأكد المسماري، في تصريح صحفي، على أن الأتراك يستخدمون المدفعية ضد القوات الليبية، وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: "يتمركز أمام القاعدة مدفع ميداني، موجه يشغله الجنود الأتراك".

ولفت إلى أن "هذا المدفع هو المدفع الموجه الوحيد لدى المليشيات الإرهابية، وليس لديهم القدرة على تشغيله فاستعانوا بطاقم تركي، وهو من ضمن الإمدادات التركية للمليشيات الإرهابية".

وقال المسماري إن "الجيش رصد في وقت سابق طواقم ومستشارين من الأتراك يقومون بتسيير الطائرات المسيرة وتدريب الميليشيات على أسلحة القناصة والمدرعات".

وأكد المسماري على أن "كل قواطع العمليات الخاصة تنهار أمام تقدم قوات الجيش، خاصة بعد إسناد المحاور بوحدات قتالية متدربة على اقتحام المدن وقتال الشوارع".

بوتين وماكرون يؤكدان ضرورة حل الأزمة الليبية عن طريق الحوار

وقال الكرملين في بيان "في تبادل لوجهات النظر بشأن ليبيا، أشار الرئيسان إلى ضرورة حل الأزمة بالطرق السياسية والدبلوماسية. وفي هذا الصدد، أكدت روسيا وفرنسا تأييدهما لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة وألمانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية".

وأضاف البيان أن الرئيسين تطرقا خلال المكالمة الهاتفية إلى القضايا الراهنة والمبرمجة على جدول المحادثة "مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات".

وتطرق الطرفان إلى الأزمة السورية والوضع في إدلب "تم مناقشة الوضع في سوريا. أبلغ فلاديمير بوتين التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية بشأن شمال شرقي البلاد وإدلب. كما أكد الجانبان أهمية حسم المعركة ضد الإرهاب والتنسيق الوثيق للأعمال في هذا الاتجاه ".

قد يهمك ايضا
الحريري يُكلف الإثنين رئيسًا للحكومة اللبنانية وسط مخاوف من عقبات تأليفها
دعوة أممية لتسمية رئيس الحكومة اللبنانية وسعد الحريري يلتقي رئيس البلاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib