التجمع الاتحادي السوداني يتهم عناصر في السيادة الانتقالي بالسعي لإجهاض أهداف الثورة
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

أكَّد دعمه لحكومة الانتقال لتحقيق شعارات الثورة

"التجمع الاتحادي" السوداني يتهم عناصر في "السيادة" الانتقالي بالسعي لإجهاض أهداف الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أهداف الثورة السودانية
الخرطوم - المغرب اليوم

اتهم «التجمع الاتحادي»، وهو أحد فصائل «قوي اعلان الحرية والتغيير» المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية في السودان، بعض عناصر من المكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي، وتيارات مؤثرة في قرار مجلس الوزراء، بالسعي لإجهاض أهداف الثورة، وعقد تسويات مع الإسلاميين، وتوفير الحماية والملاذات الآمنة لرموز النظام المعزول.

وقال «التجمع» في بيان أمس، إنه ظل يرصد ويتابع بدقة تحركات وقرارات لبعض الجهات، تسعى إلى إجراء تسويات تهدف إلى إجهاض هدف ثورة ديسمبر (كانون الأول)، من خلال إعاقة الخطوات الجارية لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو (حزيران) البائد، وإزالة دولة التمكين.

وأشار «التجمع الاتحادي» إلى أن هناك أفراداً داخل المكون العسكري بمجلس السيادة، ودوائر داخل السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء) عقدت العزم على السير في طريق مساومة مع مختلف القوى الإسلاموية، ومكونات النظام البائد، تهدف لتعطيل عملية التفكيك.وأضاف البيان أن هذه الجهات تستهدف بشكل مباشر عمل لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد، وتوفير الحماية والملاذات الآمنة لرموز النظام البائد المطلوبة للعدالة.

وقال «التجمع الاتحادي» إن هذه الأطراف اتخذت قرارات في غاية الخطورة من وراء ظهر مؤسسات «قوى الحرية والتغيير»، وقامت بإغراء أفراد واستخدامهم كبيادق لشق الصف الثوري، وصنع دائرة محدودة العدد وذات توجه سياسي معروف، واعتمادها كحكومة موازية لحكومة الثورة.

وكشف عن سعي هذه الأطراف إلى استقطاب بعض المكونات الثورية، من أجل إضعاف «قوى الحرية والتغيير»، وخلق تحالف جديد يشمل الموالين للنظام البائد وقوى الثورة المضادة.

ونوه البيان إلى أن «التراخي المتعمد تجاه إزالة التمكين ومحاربة الفساد، فتح الباب أمام بقايا نظام المعزول لتنظيم أنفسهم، ووضع العراقيل أمام عملية الانتقال، بضرب الاقتصاد الوطني الذي ما زالت تسيطر عليه قوى الرِّدة، بالإضافة إلى تعبئة الشارع ضد حكومة الثورة»، المتمثلة في «مسيرات الزحف الأخضر» التي يتبناها النظام المعزول.

وأوضح البيان أن «النظام البائد» ينظم في نفسه بالدعوة إلى موكب حدد له يوم الأحد، أمام مرأى ومسمع السلطة الانتقالية وأجهزة إنفاذ القانون.

وأكد «التجمع الاتحادي» أن «تفكيك دولة التمكين خط أحمر، لن نسمح لأي فئة بالمساومة عليه والالتفاف حوله»، مشيراً إلى أنه سيسعى مع كافة القوى الثورية للوقوف ضد أي تقارب مع النظام البائد، مؤكداً في الوقت ذاته دعمه لحكومة الانتقال لتحقيق شعارات الثورة.

أثناء ذلك، اتهمت مصادر مطلعة بـ«التجمع الاتحادي»، شخصيات بارزة في السلطة الانتقالية بمجلسي السيادة والوزراء، بالتدخل المقصود لوقف خطوات تفكيك نظام الرئيس المعزول، عمر البشير.

وقالت المصادر -التي فضلت حجب اسمها- لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك أشخاصاً يؤثرون في قرارات مجلس الوزراء، ويقودونه إلى تسوية سياسية مع التيارات الإسلامية في النظام المعزول وخارجه.

وأثارت لقاءات رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بالإسلامي المنشق من النظام المعزول، غازي صلاح الدين العتباني، وقيادات بارزة في حزب «المؤتمر الشعبي»، جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية؛ حيث قوبل برفض كبير من قوى الثورة الشعبية والسياسية.

وتشير المصادر إلى أن اللقاءات تمت بترتيب من شخصيات سياسية من الدوائر المقربة من رئيس الوزراء، تتبنى تسوية تاريخية تشمل الإسلاميين. وألمحت المصادر ذاتها إلى اعتراض شخصية بارزة في مجلس الوزراء، على بعض القرارات التي اتخذتها لجنة تفكيك النظام المعزول، وتسعى لعرقلة عمل اللجنة وتفكيكها، مشيرة إلى عدم رغبتها في المضي في إزالة النظام المعزول. ويرأس لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بالإنابة، عضو مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، وهو من أبرز قيادات «التجمع الاتحادي».  

وقد يهمك ايضا:

السعودية تعلن تعليق الطيران الداخلي والقطارات لمدة أسبوعين

إغلاق أبواب المسجد النبوي بسبب تفشي فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الاتحادي السوداني يتهم عناصر في السيادة الانتقالي بالسعي لإجهاض أهداف الثورة التجمع الاتحادي السوداني يتهم عناصر في السيادة الانتقالي بالسعي لإجهاض أهداف الثورة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة

GMT 04:23 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مراكش تحتضن بطولة العالم للأوزان المفتوحة في الجيدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib