عادل عبد المهدي يكرر ظهوره بسبب كورونا وسط استمرار أزمة رئاسة الوزراء في العراق
آخر تحديث GMT 10:14:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بعد بحث شامل للإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس

عادل عبد المهدي يكرر ظهوره بسبب كورونا وسط استمرار أزمة رئاسة الوزراء في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عادل عبد المهدي يكرر ظهوره بسبب كورونا وسط استمرار أزمة رئاسة الوزراء في العراق

رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي
بغداد - المغرب اليوم

كرر رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي ظهوره خلال الأيام الماضية بسبب تفشي فيروس «كورونا» في العراق. فبعد أيام من زيارته محافظة البصرة والمنافذ الحدودية مع إيران، ترأس عبد المهدي، أمس، اجتماعاً لخلية الأزمة الخاصة بالمرض، في وقت كان قد أعلن فيه مطلع الشهر الحالي أنه قرر ما سماه «الغياب الطوعي»، مانحاً صلاحياته إلى نواب رئيس الوزراء، مكتفياً بما عده صفة لصيقة به، وهي «القائد العام للقوات المسلحة».

ومع أن كل خبراء القانون، فضلاً عن المتابعين للشأن السياسي العراقي، أبدوا استغرابهم من عبارة «الغياب الطوعي» التي ليس لها وجود في الدستور أو القانون العراقي، فإن تكرار ظهور عبد المهدي، في وقت بدأت تتضاءل فيه فرص البحث عن بديل له لرئاسة الوزراء، بات يفسر على إنه انتصار للداعمين باتجاه بقائه.

فيروس «كورونا» الذي بدأ يتفشى في مناطق مختلفة من العراق، رغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات، بدا أنه دخل بقوة على خط بقاء عبد المهدي، ما دام أن الكتل السياسية لم تتمكن من التوافق على بديل، رغم كثرة عدد المرشحين للمنصب الذين بلغوا نحو 10 أشخاص، من بينهم رؤساء وزراء سابقون، فضلاً عن شخصيات سياسية وبرلمانية، علماً بأن المهلة الدستورية الجديدة التي تنتهي الاثنين تتيح هذه المرة لرئيس الجمهورية أحقية تكليف من يراه مناسباً للمنصب حتى لا تدخل البلاد في فراغ دستوري جديد.

وفي هذا السياق، يرى السياسي العراقي النائب السابق حيدر الملا، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفرص السياسية والدستورية بدأت تتضاءل أمام الجميع، سواء كانت القوى السياسية أم رئيس الجمهورية، لجهة الاتفاق على اسم معين ترشحه الكتل للرئيس في غضون المهلة الدستورية، أو ترك الخيار أمام الرئيس ليمارس حقه بموجب المادة (76) من الدستور في تكليف من يراه مناسباً». وأضاف الملا أن «الاجتماعات الأخيرة المكثفة التي عقدتها الكتل السياسية لم تسفر عن اتفاق على أي مرشح، وهو ما يكشف عمق الأزمة التي تعانيها الأطراف السياسية الممثلة للبيت الشيعي، وبالتالي فإنه لكيلا تدخل البلاد في خرق دستوري، وليس فراغاً دستورياً، لا بد من الاتفاق على اسم معين بحلول الاثنين، أو سيضطر رئيس الجمهورية للتصرف في اختيار رئيس للوزراء أو مصارحة الشعب، عبر بيان يوضح فيه ما يحصل». وبشأن ما إذا كانت هناك أسماء معينة، يقول الملا إنه «رغم الجدل المثار حول رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، فإنه في ظل التجاذبات الجارية حالياً، لا تزال له حظوظ في هذا المنصب، أو الذهاب إلى اسم جديد من غير الأسماء المطروحة حالياً».

وبشأن إمكانية بقاء عبد المهدي، يقول وزير الشباب والرياضة الأسبق النائب السابق جاسم محمد جعفر إن هناك توجهاً لدى الكتل السياسية لإبقاء رئيس الحكومة المستقيل في الحكم لمدة أطول بعد تعثر المفاوضات السياسية. ويضيف جعفر أن «تحالف (الفتح) شهد صراعاً بين الزعامات، بعد فشل التحالف مع تحالف (سائرون) بشأن تمرير رئيس الوزراء المكلف السابق محمد توفيق علاوي في البرلمان». ويؤكد أن «المفاوضات الحالية غير جدية، ولا يمكن حسم رئاسة الوزراء في الموعد الدستوري المحدد مطلقاً، طبقاً لكل المؤشرات»، مبيناً أن «هناك كثيراً من الكتل السياسية ترغب في بقاء عادل عبد المهدي في السلطة لأقصى وقت ممكن لحين الانتهاء من مكافحة فيروس (كورونا)».

ومن جهته، أكد النائب عن تحالف الفتح، حسين عرب، لـ«الشرق الأوسط» أن «الأسماء التي سبق أن تم طرحها يعاد تداولها الآن في الاجتماعات الرسمية بين الكتل، لكن دون حسم لأي منها حتى الآن». وأضاف عرب أن «كل كتلة أو طرف لديه مرشح أو أكثر، ويدافع عنه مثلما لدى الطرف الآخر، لكن ضمن البيت الشيعي، باعتبار أن منصب رئاسة الوزراء هو من حصة المكون الشيعي»، لافتاً إلى أن «اللقاءات المكثفة يمكن أن تتجه نحو اسم معين مع نهاية المهلة الدستورية».

وفي السياق نفسه، أكد النائب عن تحالف القوى العراقية، محمد الكربولي، لـ«الشرق الأوسط» أن «تحالفنا ينتظر ما يمكن أن تسفر عنه اللقاءات داخل البيت الشيعي لاختيار رئيس جديد للوزراء». وقال: «تحالفنا ليس طرفاً في المباحثات الجارية بشأن ذلك، لكننا داعمون لما تتفق عليه الكتل الشيعية بشأن أي اسم لهذا المنصب».

قد يهمك ايضا:

وثائق مُسرّبة تكشف تجنيد إيران عملاء "سي آي أيه" عقب انسحاب واشنطن مِن بغداد 

روحاني يدعو الشعب الإيراني إلى التقشّف وثروته تتجاوز 200 مليار دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد المهدي يكرر ظهوره بسبب كورونا وسط استمرار أزمة رئاسة الوزراء في العراق عادل عبد المهدي يكرر ظهوره بسبب كورونا وسط استمرار أزمة رئاسة الوزراء في العراق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib