الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يعلن وضع قوات الردع النووية في حالة التأهب
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يعلن وضع "قوات الردع النووية" في حالة التأهب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يعلن وضع

الرئيس بوتين
موسكو-المغرب اليوم

على نحو مفاجئ، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وضع "قوات الردع النووية" في حالة التأهب، في خطوة حظيت بمخاوف الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي، واعتبروه تصرفًا خطيرًا.وبدا القلق واضحًا على المستوى الدولي من الاستعانة بالسلاح النووي وسط احتدام الأزمة الأوكرانية، وسط تساؤلات بشأن توقيت وملابسات استخدام هذه الورقة في ظل التصعيد الخشن.من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يوم الأحد، إن تحرك بوتن لوضع القوات الروسية في حالة تأهب قصوى "أمر خطير وغير مسؤول".كما اتهمت الولايات المتحدة، الرئيس الروسي بـ"فبركة تهديدات" بعد قراره بشأن "قوة الردع" في خضم تفاقم الأزمة الأوكرانية.وكان بوتن قد ظهر في مقطع مصوّر، الأحد، ليأمر قادة الجيش بوضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، في حالة خاصة للقتال.وقال بوتن خلال لقاء مع قادته العسكريين: "آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال". وأجاب وزير الدفاع سيرغي شويغو "مفهوم".وبرر بوتن قراره منددا بـ"تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية" تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية "غير المشروعة" بنظره التي فرضها الغرب على روسيا.وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن "قوات الردع" عبارة عن مجموعة من الوحدات هدفها ردع أي هجوم على روسيا، بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية.وتنقسم قوات الردع الاستراتيجية إلى قوات هجومية وأخرى دفاعية. وتشكل قوات الردع النووية أساسا للقوات الهجومية، التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات، وأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى.كما تضم القوات الهجومية كذلك القوات الاستراتيجية غير النووية، التي بالأساس تعتمد على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وسفن وغواصات وطائرات حاملة للصواريخ عالية الدقة وطويلة المدى.ووفق موقع وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات الدفاعية الاستراتيجية، فتعتمد على القوى والوسائل التابعة لقوات الدفاع، التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي، ومنظومة مراقبة المجال الفضائي، والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.مناورات ما قبل الحرب قبل أيام من بدء الهجمات على أوكرانيا، أعطى بوتن أمرا لبدء مناورات "الردع الاستراتيجي" بالصواريخ الباليستية والمجنحة.وحينها، شاركت في هذه التدريبات القوات البرية والجوية التابعة للمنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى القوات الصاروخية الاستراتيجية وأسطول البحر الشمالي والبحر الأسود.وقال الكرملين وقت التدريبات، إن المناورات شهدت إطلاق السفن الحربية والغواصات، صواريخ كروز وصواريخ "تسيركون"، تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف بحرية وبرية.كما شهدت التدريبات إطلاقاً ناجحاً لصواريخ "كينجال" الباليستية، التي تفوق سرعة الصوت أيضاً.يوضح الباحث في العلاقات الدولية جو معكرون، المقيم في واشنطن، في حديث لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن قوات الردع الروسية تتمثل في الوحدات البرية والبحرية والجوية التي تضم الأسلحة النووية أي التي تشمل المنصات البرية الثابتة والمتحركة ومقاتلات الجيل الخامس الجوية والسفن والغواصات النووية الاستراتيجية.وبشأن أهداف الرئيس الروسي من هذا القرار، لفت "معكرون" إلى أن بوتين يحاول عبر هذه الخطوة والبروباغندا المحيطة بها، تذكير الأوروبيين والأميركيين أن روسيا دولة نووية، وبالتالي الضغط عليهم لعدم التدخل في أوكرانيا، ولتحسين شروط التفاوض الحالية.لكن يعلم الجميع مدى خطورة وتكلفة القوة النووية بشريا وسياسيا وكيف ستكون روسيا أيضا ضحيتها في حال استخدامها في أوكرانيا، بحسب الباحث في العلاقات الدولية.يتفق مع الرأي ذاته، الأكاديمي والمحلل السياسي الأميركي إرك لوب، والذي يوضح أن قوات الردع الروسية تتضمن الأسلحة النووية، وهي مجهزة بعدد من الصواريخ وكذلك قاذفات استراتيجية بالإضافة إلى غواصات وسفن.وشدد في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن بوتن بهذا المستوى اللافت الذي يطرحه الآن يبعث برسالة للمجتمع الدولي بأنه بصدد إنهاء أو بالأحرى حسم العملية العسكرية بأقصى درجات السرعة، وفي نفس الوقت ممارسة أقصى درجات الضغط على كييف بعد قبولها الجلوس للتفاوض.وقال إن قوات الردع الروسية تشمل دفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية دروع مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية.من جانبه، يرى الخبير العسكري سمير راغب، المتخصص في مجال الأسلحة النووية، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أنَّ قرار الرئيس الروسي لتأهب قوات "الردع النووية" يأتي في سياق الحرب الباردة التي ينتجها ضد الولايات المتحدة، ودول حلف الناتو.وأكد "راغب" أن هناك رسالة روسية إلى العالم بشأن استخدام قوات الردع النووي، بأنها إن كانت المجتمع الدولي يسعى لتصعيد العقوبات ضد موسكو، فإنه بالتزامن على استعداد لاستخدام سلاحها الُمدمر، لافتًا إلى أن مثل هذه القرارات "سياسية بالدرجة الأولى" لأن الرئيس بوتن يدرك أنه لن يستخدم هذا السلاح في أوكرانيا في ظل انتشار قواته هناك.ولفت إلى أن روسيا في سياق الحرب الباردة قامت خلال السنوات الماضية برفع كفاءة الصواريخ النووية، وجرى خلال هذا الشهر تنفيذ مناورة لقوة الردع، عرض فيها الأسلحة ونفذ هجوما تدريبيا، دون الإشارة لرفع درجة الاستعداد حينها.

قد يهمك ايضا :

دول مجموعة السبع تعلن إستعدادها لفرض عقوبات جديدة على روسيا

إيران تُطوِّر منشأة نووية تحت الأرض في منطقة نطنز ما قد يجعل من الصعب على أي جِهة استهدافها

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يعلن وضع قوات الردع النووية في حالة التأهب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يعلن وضع قوات الردع النووية في حالة التأهب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib