حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات سياسية واقتصادية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التحدي الأكبر يتمثّل في التوافق مع ساحات التظاهر الغاضبة

حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات سياسية واقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات سياسية واقتصادية

رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - المغرب اليوم

تتزاحم الأولويات والمطالب والتحديات والأمنيات على طاولة رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي،رجل المخابرات والإعلامي السابق، جاء إلى موقع رئيس السلطة التنفيذية في العراق على وقع مشكلات وأزمات تبحث عن حلول يختلط العاجل فيها بالآجل. هو نفسه وعند إلقاء كلمته بعد نيل الثقة شدد على أن حكومته سوف تكون "حكومة حل لا حكومة أزمة". وهذه نغمة جديدة في قاموس السياسة العراقية، فالحكومات التي تشكلت بعد عام 2003 جاءت على وقع أزمات كان يزيد من تعميقها الحكومة ذاتها التي تتشكل على وقع الخلافات والأزمات والحلول المنقوصة دائمًا.

ويقول الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في العراق "بعد مرحلة نيل الثقة لحكومة الكاظمي فإن المرحلة القادمة لن تكون مرحلة سهلة بل بالعكس هي مرحلة صعبة تتسم بالتعقيد والاشتباك رغم وجود مناخات إيجابية لمنح الثقة داخل البرلمان العراقي، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: إلى أي حد يمكن أن يستمر، لأن هناك خلافات حول حقائب متبقية وهناك أولويات عمل لرئيس الحكومة قد تصطدم بأحزاب سياسية، فضلًا عن المطالب الشعبية والأزمات الأخرى المعروفة مثل الأزمة الاقتصادية وتفشي وباء (كورونا) وتهديد تنظيم (داعش)؟".

وأوضح الشمري أن "هذه الأزمات ضاغطة بالإضافة إلى التحدي الأكبر وهو التوافق مع ساحات التظاهر بالتحديد، وما يمكن أن ينتجه عدم التوافق وعودة المظاهرات في حال لم يتم التعامل بجدية مع ملف قتلة المتظاهرين وتقديمهم للمحاكمة، بالإضافة إلى مسألة إجراء الانتخابات المبكرة مثلما هو مطروح، وبالتالي فإن زخم الدعم للكاظمي يجب أن يبقى مستمرًا وإلا فإن مهمته سوف تواجه تعقيدات أساسية".

وبشأن الملفات الخارجية التي تواجه الكاظمي وحكومته، يقول الشمري إن "قضية العلاقة بين العراق والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى تطلب المضي باتجاه الدبلوماسية الوقائية وذلك بأن يخرج العراق بأقل الأضرار نتيجة التصادم الذي يجري الآن بين واشنطن وطهران وبالتالي لا بد من تقليل مخاطر هذا الصراع"، موضحًا أن "حلفاء إيران في الداخل العراقي لديهم القدرة على خلط الأوراق داخليًا خصوصًا إذا ما تصاعد هذا الموضوع".

وعدّ الشمري أن "المهمة شائكة أمام الكاظمي ولذلك فإنه بحاجة إلى تفكيك كل الملفات التي تواجهه لكي يتمكن من إيجاد الحلول الصحيحة لها".

في السياق نفسه، طالب نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، رئيس الوزراء الجديد، بإعادة هيبة الدولة وضرب الخارجين عن القانون. وقال الأعرجي في تغريدة على "تويتر": "دولة رئيس الوزراء... أخاطبك باسم الإخوة والصداقة التي بيننا؛ فأنا لا أشك لحظة واحدة بعراقيتك". وأضاف أن "الإمكانيات المالية شحيحة والكتل التي وقفت معك ستتخلى عنك عندما تُضرَب مصالحها، ولذا أطالبك بتركيز جهدك على إعادة هيبة الدولة وضرب الخارجين عن القانون وستجدنا وكل العراقيين داعمين لك".

قد يهمك ايضا :

الكاظمي يقوم بالتشديد على سيادة العراق وسط دعم لحكومته

الحكومة العراقية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات سياسية واقتصادية حكومة الكاظمي في العراق أمام أزمات سياسية واقتصادية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib