الحوثيون استغلت التحركات الأممية الداعية للتهدئة للإعداد لمعركة فاصلة في نهم
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع إعادة نشر قواتها من الجبهات الأكثر هدوءً باتجاه صنعاء

الحوثيون استغلت التحركات الأممية الداعية للتهدئة للإعداد لمعركة فاصلة في نهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحوثيون استغلت التحركات الأممية الداعية للتهدئة للإعداد لمعركة فاصلة في نهم

الميليشيات الحوثية
عدن - المغرب اليوم

على وقع الهدوء الذي شهدته كثير من جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية؛ خصوصاً في جبهات نهم وتعز والبيضاء والجوف، بفعل التحركات الأممية الداعية للتهدئة، وبفعل توقف معارك الحديدة جراء «اتفاق استوكهولم»، استثمرت الجماعة كل ذلك (كما يبدو) للإعداد لمعركة فاصلة في نهم، تمهيداً للزحف نحو مأرب مجدداً.

فمنذ أشهر والجماعة الموالية لإيران تعد عدتها في صنعاء عبر تخريج المئات من المجندين الجدد إضافة إلى إعادة نشر قواتها من الجبهات الأكثر هدوءاً باتجاه صنعاء، في سياق الإعداد لهجوم واسع على مديرية نهم، أملاً في استعادتها، ثم فصل محافظة الجوف عن مأرب، كمقدمة للإعداد لمعركة الزحف نحو مدينة مأرب التي تُعدّ عاصمة مؤقتة ثانية للحكومة الشرعية بعد عدن.

المؤشرات على إعداد الجماعة للمعارك التي بدأتها قبل نحو أسبوع كانت واضحة المعالم؛ خصوصاً بعد أن شعرت الجماعة بأن «اتفاق استوكهولم» قام بحمايتها في الحديدة، ما جعلها تسحب المئات من مقاتليها إلى جبهات نهم، معززين بترسانة ضخمة من الأسلحة، لا سيما المدفعية والقذائف الصاروخية.

وبحسب مراقبين عسكريين، عهدت الجماعة بالإشراف على المعركة لشقيق زعيم الجماعة عبد الخالق الحوثي المعين من قبلها قائداً لما كانت تُسمى «قوات الحرس الجمهوري»، كما قامت باستدعاء القيادي الميداني في الجماعة يحيى عبد الله الرزامي الذي كانت عينته قائداً لما تسميه «محو همدان»، لاستقدام مجاميعه، لإسناد المعركة التي شنتها على امتداد جبهة نهم من الجنوب إلى الشمال، وصولاً إلى محافظة الجوف المحاذية، للضغط على قوات الجيش في مناطق الحزم والمتون.

وكانت المصادر الرسمية للجماعة الموالية لإيران ذكرت، في خبر رسمي، منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي أن رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط التقى الرزامي، وأكد على «أهمية تضافر جهود الجميع (...)، والعمل على رفد الجبهات بالمال والرجال».

كما اختارت الجماعة إطلاق المعركة في نهم، دون أي ضجيج إعلامي، وبالتزامن مع مناسبتين ذواتي دلالة مهمة؛ الأولى هي انتهاء احتفالاتها بالذكرى السنوية لقتلاها، والثانية هي تزامن بدء المعارك مع زيارة ممثلها في إيران لمنزل بنات القيادي في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني، لتقديم العزاء في مقتله.
ولم يمنع وجود ثلاثة سفراء أوروبيين وصلوا إلى صنعاء للقاء قيادات الجماعة، من بدء التصعيد وإعلان المعركة عبر إطلاق صاروخ باليستي على مسجد معسكر الاستقبال في محافظة مأرب ليسقط على أثره نحو 116 جندياً من قوات الشرعية وعشرات الجرحى.

ويعتقد مراقبون عسكريون أن الميليشيات الحوثية أصبحت في أحسن حالاتها في الأشهر الأخيرة على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها منذ الانقلاب، إذ أمنت كثيراً على تحركاتها في صنعاء ومحيطها من الضربات الجوية المباغتة لطيران تحالف دعم الشرعية، التي كان المبعوث الأممي مارتن غريفيث أعلن أنها انخفضت بنسبة 80 في المائة في الآونة الأخيرة بفضل جهود التهدئة التي يقودها.

وتشير مصادر في الجيش اليمني إلى أن الميليشيات شنّت الهجوم الواسع من ثلاثة محاور في جبهة نهم بالتزامن مع هجمات أخرى محاذية في محافظة الجوف باتجاه مديريتي الحزم والمتون، إلى جانب تصعيد الهجمات في جبال هيلان المطلّة على مدينة مأرب في مديرية صرواح الواقعة إلى الغرب من المدينة؛ حيث يفصل آخر موقع حوثي عنها نحو 20 كيلومتراً فقط.

وبينما ركزت الجماعة الحوثية على مهاجمة مواقع قوات الجيش في أعلى قمم جبال نهم سواء في مناطق البياض أو جبل المنار ركزت الهجمات المسنودة بغطاء ناري كثيف باتجاه فرضة نهم ومفرق الجوف سعياً للسيطرة على المنطقة والطريق الرئيسي بين مأرب ومناطق الجوف، كما شنت في المقابل الهجوم في جهة الجبهة الجنوبية من مديرية نهم وصولاً إلى مناطق «حريب نهم»، فضلاً عن الهجوم على قلب الجبهة في نهم نفسها؛ حيث كانت القوات الحكومية تتمركز بشكل متقدم.

وفي الوقت الذي لم تكن المعركة - أيضاً - بالسهولة التي تتوقعها الجماعة الحوثية، أفادت المصادر الميدانية للجيش اليمني بأنها خسرت المئات من عناصرها قتلى وجرحى وأسرى، بينهم قادة ميدانيون، إلى جانب ملاحظة أن كثيرين ممن سقطوا من عناصرها كانوا من صغار السن والمراهقين، وهم دائماً الفئة الأكثر حماساً وتلهفاً للقتال جراء ما تعرضوا له من عمليات تعبئة قتالية وطائفية.

وبينما أشارت تصريحات القادة العسكريين في الجيش اليمني إلى وجود تراجع تكتيكي لقوات الجيش في بعض المواقع في جبال نهم، أكدت مصادر ميدانية أن تدخل طيران تحالف دعم الشرعية أعاق مخطط الجماعة لحسم المعركة، وكبدهم خسائر كبيرة، بالتزامن مع إعادة القوات الحكومية لترتيب صفوفها واستعادة زمام المبادرة، باتجاه صنعاء.

وتقول المصادر الميدانية في الجيش اليمني إن القوات الحكومية في المنطقة العسكرية الثالثة أطلقت النفير العام، وعززت بقوات ضخمة، من بينها قوات التدخل السريع إضافة إلى مئات من مقاتلي القبائل الذين هبّوا لمساندة الجيش سواء في جبهات نهم أو مناطق محافظة الجوف حيث تدور المواجهات.

ولم تشر مصادر الإعلام الحربي للجماعة الحوثية إلى طبيعة المعارك الدائرة، وهي استراتيجية دأبت عليها الجماعة أخيراً لتقديم نفسها في موقع المدافع وليس المهاجم، وفي حال أحرزت أي تقدم ميداني فإنها تتحدث عنه بأثر رجعي بعد أن تقوم بتضخيمه إعلامياً.

ويقدر المراقبون العسكريون أن الميليشيات الحوثية لم تتوقف عن تهديدها لمأرب ما دامت بقيت على مقربة من المدينة في صرواح وجبال هيلان الاستراتيجية، فضلاً عن تلهفها للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز والمجاورة لمحافظة شبوة.

ويعتقد المراقبون أن أفضل وسيلة لإنهاك الجماعة الحوثية وتشتيت جهودها تكمن في إطلاق جميع جبهات القتال مرة واحدة ابتداء من تعز والضالع والبيضاء ومأرب والجوف وحجة وصعدة إلى جانب الضغط سياسيا ودبلوماسيا لإعلان موت اتفاق «استوكهولم» في الحديدة واستئناف عملية تحريرها.

وفي حين ينتقد الكثير من الناشطين اليمنيين أداء القيادات العسكرية في مأرب، يجزمون بأن القوات الموجودة لا ينقصها الشجاعة ولا الكثرة لتحرير صرواح ونهم والتقدم نحو صنعاء، بقدر ما ينقصها التخطيط الجيد والدعم والإسناد، ووجود الإرادة الكافية للحسم عسكرياً.

كما يدعو الناشطون قيادات الجيش اليمني إلى عدم المراهنة على أي تهدئة مع الجماعة الحوثية لجهة أن الأخيرة عادة ما تستغل أي تهدئة لتعزيز وجودها الانقلابي وإعادة ترتيب صفوف عناصرها لشن الهجمات من جديد.

قد يهمك ايضا
البرلمان المغربي يُوافِق بالإجماع على مشروع قانون لترسيم الحدود البحرية
ناصر بوريطة يستقبل وزير خارجية غينيا الإستوائية حاملا رسالة إلى الملك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون استغلت التحركات الأممية الداعية للتهدئة للإعداد لمعركة فاصلة في نهم الحوثيون استغلت التحركات الأممية الداعية للتهدئة للإعداد لمعركة فاصلة في نهم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib