مقتدى الصدر يدعو إلى حصر السلاح في يد الدولة وحل الميلشيات المنفلتة في العراق
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مقتدى الصدر يدعو إلى حصر السلاح في يد الدولة وحل "الميلشيات المنفلتة" في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتدى الصدر يدعو إلى حصر السلاح في يد الدولة وحل

زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر،
بغداد ـ حازم السامرائي

دعا زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، إلى حصر السلاح في يد الدولة وحل "الميلشيات المنفلتة" في العراق.
ولفت الصدر  من خلال تغريدة له على موقع تويتر إلى أن ما حدث في البصرة تفجيرات سياسية، حيث قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون على الأقل، الثلاثاء، من جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة البصرة جنوبي العراق.
كما حذر زعيم التيار الصدري من "جر العراق إلى الخطر"، بسبب سعي بعض الأطراف لمزيد من المقاعد البرلمانية.
وأكد الصدر في الوقت نفسه أن حكومة "الأغلبية الوطنية" ستعمل على مكافحة الفساد مهما كان الفاعل ولن تستثني أحد.
وقال الصدر في التغريدة على تويتر إن التفجيرات في البصرة "تنبئ بتفشي الفساد في مفاصل الدولة وهذا ما يزيدنا إصرارا على محاربة الفساد بكافة أنواعه مهما كان الفاعل وأيا كان انتماؤه".
 وكان قد أعلن مقتدى الصدر بعد لقاء جمعه مع قادة قوى الإطار التنسيقي الشيعي،أن الحكومة العراقية المقبلة ستكون "حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية"، وجاء ذلك في تغريدة له على تويتر.
والتأم البيت الشيعي في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في لقاء جمع مقتدى الصدر وقوى الإطار التنسيقي الشيعي ومن ضمنهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف النصر حيدر العبادي، والأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس العقد الوطني فالح الفياض، ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم.
والإطار التنسيقي، يضم أكبر الكيانات السياسية الشيعية في العراق الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعقب اللقاء أصدر الإطار التنسيقي بيانا أوضح أنه تمت مناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الحالي، "تعزيزا لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد، وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف".
وذكر البيان أن المجتمعين ناقشوا عددا من القضايا، منها:
اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر بالمال العام.
تأكيد ضرورة خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن، ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة.
حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق.
تجريم التطبيع وكل ما يتعلق به.
العمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الأخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية.
العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة، وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية، وإزالة المحرومية عن هذه المناطق.
وحسب البيان، فقد اتفق الطرفان على استمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحادث في المشهد السياسي.
وختم البيان "تؤكد قوى الإطار استمرارها في خطواتها القانونية والجماهيرية في ما يتعلق بمتابعة موضوع نتائج الانتخابات".
وتعليقا على الاجتماع، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عرفات كرم، عبر حسابه على تويتر، "تشكيل حكومة توافقية يعني أن الانتخابات المبكرة كانت جولة سياسية سياحية".
وكتب القيادي في التيار الصدري حسن العذاري، على حسابه في تويتر، "الصدر والإصلاح لا يفترقان"، في إشارة إلى مضي الصدر بما وصفه بالإصلاح السياسي من خلال تشكيل حكومة أغلبية.
وتساءل المستشار والخبير الأمني أمير الساعدي عبر حسابه على تويتر، قائلا: "هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟".
وأضاف "ليس كل ما يخلطه العطار فاسد، فلقاء الصدر مع العامري هو لإصلاح ذات البين، وتوافق سياسي على تلافي التوتر، وكسب ودّ التوافق صوب الأغلبية، قد تفلح وقد تفشل ولكن لن يكون هناك حل ما لم نحسن التقارب بخلطة وطنية بمظلة مصلحة الشعب العراقي".
كما رحبت شخصيات سياسية سنّية بالاجتماع الذي عقد في منزل العامري، وقال رئيس حزب الجماهير الوطنية أحمد عبد الله الجبوري (أبو مازن)، عبر حسابه على تويتر، إن "اجتماع قادة البيت الشيعي خطوة مهمة لمنع التصعيد والإسراع بتشكيل حكومة المواطنة".
وأضاف "عقلاء القوم ينتصرون للاستقرار ومنع الخيار الخارجي بمسؤولية وطنية، السيد الصدر يستحضر حكمة التاريخ ويحتكم إلى العراق وشعبه بعيدا عن المناصب، وحدة البيت الشيعي تنهي المراهنة على الفوضى".
وقال الفائز بالانتخابات النيابية والنائب في الدورة السابقة، أحمد الجبوري، عبر حسابه على تويتر، "الاتفاق بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي على تشكيل حكومة قوية والتنسيق مع القوى السياسية الأخرى على اختيار رئاسات جديدة هو بداية التغيير والإصلاح الحقيقي الذي نادى به الشعب العراقي، ولا بد من تجاوز الأخطاء السابقة باختيار شخصيات ذات كفاءة ونزيهة لشغل المواقع والمناصب في الدولة".
وترى قوى "الإطار التنسيقي" أن العملية الانتخابية شهدت تزويرا، مما استدعى اعتصاما مستمرا لقطاع من أنصار هذه القوى منذ أسابيع، عند بوابات "المنطقة الخضراء" التي تضم مقر الحكومة العراقية وسط العاصمة بغداد.
وهذه القوى تطالب بإعادة العد والفرز اليدوي لجميع مراكز الاقتراع، وهو ما رفضته المفوضية، التي ترى أن هذه المطالب لا تتفق مع الدستور وقانون الانتخابات، وتقول إنها أعادت العد والفرز يدويا في المراكز المطعون فيها بأدلة.
وفي خطابها الإعلامي ومواقفها السياسية، تنطلق "الكتلة الصدرية" من افتراض أنها الكتلة الفائزة التي ستشكل حكومة "أغلبية وطنية"، أو أنها ستذهب إلى خندق المعارضة في مجلس النواب والحكومة، بعيدا عن "الحكومة التوافقية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مقتدى الصدر يُعلن حل فصيل مسلح تابع له في بادرة "حسن نية" لحل الفصائل المسلحة في العراق

 

الصدر يندد بـ«التدخلات الإقليمية» في الشأن العراقي الانتخابي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يدعو إلى حصر السلاح في يد الدولة وحل الميلشيات المنفلتة في العراق مقتدى الصدر يدعو إلى حصر السلاح في يد الدولة وحل الميلشيات المنفلتة في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib