بعد مرور 23 عاما على خفض التمثيل الدبلوماسي والتوتر السياسي بين الولايات المتحدة والسودان أعلنت واشنطن، الأربعاء، أن البلدين سيستأنفان تبادل السفراء.
وأوردت الخارجية الأميركية، في بيان، أن هذا القرار خطوة مهمة في طريق تقوية العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان.
وجاء هذا الإعلان على هامش زيارة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى واشنطن، لأجل التباحث بشأن عدة ملفات، وعلى رأسها إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوردت واشنطن أن الحكومة الانتقالية الحالية التي يقودها مدنيون، تعمل لأجل إقرار إصلاحات، في إطار الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري للسابع عشر من أغسطس الماضي، وإليكم أبرز محطات العلاقة بين الجانبين:
أبريل 2019 رحبت واشنطن بنجاح الثورة الشعبية، التي أطاحت بنظام عمر البشير الذي كانت تعتبره الولايات المتحدة نظاما داعما للإرهاب.
كانون الأول/ديسمبر 2019 رئيس الوزراء السوداني يزور واشنطن ويحري مباحثات مع عدد من المسؤولين الأميركيين استمرت 6 أيام.
2013 رفضت السفارة الأميركية في الخرطوم منح الرئيس السابق عمر البشير تأشيرة دخول لأراضيها ومطالبته بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية.
2004-2007 أصدرت الولايات المتحدة قانون سلام دارفور واتخذت عدد من الخطوات التي وسعت العقوبات على السودان.
1998 هاجمت صواريخ كروز موجهة من سفن حربية أميركية متمركزة في البحر الأحمر مصنعا في الخرطوم للاعتقاد بأنه إحدى استثمارات أسامة بن لادن.
1993 أدرجت الولايات المتحدة السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد الهجوم على سفارتها في نيروبي.
1990 علقت أميركا برنامج المساعدات العسكرية السودان على خلفية انقلاب عمر البشير على السلطة الديمقراطية في 1989.
1973 اغتيل السفير الأميركي في الخرطوم ونائبه على يد مجموعة فلسطينية وقطعت العلاقات بين البلدين على إثر الحادث قبل أن تستأنف بعد بضعة أشهر من الحادث.
1958 استضافت الولايات المتحدة الرئيس السوداني إبراهيم عبود في زيارة استمرت 10 أيام وقدمت له مساعدات اقتصادية شملت تشييد أول طريق سريع بالسودان بطول 184 كلم بين الخرطوم ومدينة مدني بوسط البلاد.
1910 تيدور روزفيلت أول رئيس أميركي يزور الخرطوم على الرغم من عدم وجود تبادل دبلوماسي رسمي بين البلدين في ذلك الوقت.
وقد يهمك أيضا :
مجلس النواب الأميركي يُصادق على تقرير عزل ترامب في قرار جديد "يشعل" الإجراءات
القوات المسلحة الليبية تصدر بيانا بشأن التهديد التركي لمصالح البلاد ودول حوض المتوسط
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر