لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين
آخر تحديث GMT 17:54:14
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين

طهران - المغرب اليوم

كشفت أوساط ليبية مطلعة أن المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، سيتقدم قريبا بإحاطة لمجلس الأمن بشأن آخر التطورات في المشهد الليبي، مرجحة اتخاذ قرارات هامة من شأنها ضمان الوصول لانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.وأضافت المصادر أنه من المقرر عقد جلسة قريبة لملتقى الحوار الوطني بحضور دولي بارز لمراقبة المناقشات والمعرقلين لإقرار قاعدة دستورية من شأنها إتمام الانتخابات، مشرة إلى أن التحضير لها لا يزال جاريا.وأوضحت المصادر أن كوبيش سيعود من الإحاطة الخاصة بمجلس الأمن محملا بقرارت رادعة تستهدف المعرقلين وكل من يحاول العبث بخريطة الطريق التي اعتمدها مجلس الأمن.وأشارت المصادر إلى أن العقوبات ستكون رادعة هذه المرة، وأن المجتمع الدولي لن يقبل بأي شكل خرق القواعد التي تم الاتفاق عليها.من جانبه قال الباحث السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري، إن هناك جهة واحدة في ليبيا هي التي لها مصلحة في إفشال الحوار الليبي، فمنذ تشكيل الحكومة الجديدة وتيار الإسلام السياسي يسعى جاهدا لعدم الوصول إلى انتخابات.وأضاف الفيتوري أن "تيار الإسلام السياسي في ليبيا بلا شعبية، ولا يملك سوى المناورة الخبيثة لاقتناص أي مكسب سياسي، وعلى مدار عقد كامل تبين للجميع أن العمليات المشبوهة التي شابت المسار السياسي في ليبيا تأتي من الإخوان وحلفائهم".

وتابع: "هذه المرة وصل الأمر إلى منعطف خطير، فبعد أن حذرنا من ممارسة الضغوط على اللجنة لتمرير ما يريدون، ضرب الجميع هذه التحذيرات بعرض الحائط ورضخ الجميع لما يريده هذا التيار الفاسد".وفي محاولة للخروج من هذا المأزق، اقترح الفيتوري أنه "لا بد من التدخل الدولي الجاد لتعديل مسار بعثة الأمم المتحدة، وإجبار الجميع على الالتزام بما أفرزه مجلس الأمن من قرارات سابقة تقضي بإجراء انتخابات في القريب العاجل".وسبق أن كشف مصدر داخل ملتقى الحوار الليبي أن "الجلسة الختامية جرت وسط أجواء مشحونة، وغياب تام للتوافق".وأضاف: "نجح المعرقلون في مساعيهم"، في إشارة إلى تبني الإخوان مقترحا يقضي بتأجيل الانتخابات، بزعم إجراء استفتاء على مشروع الدستور أولا.وتعليقا على هذا، قال الكاتب الصحفي الليبي الحسين الميسوري، إن "الإخوان وحلفائهم سعوا منذ البداية إلى تعطيل الذهاب إلى الانتخابات. يريدون عرقلتها بأي حجة".

وكانت  تفاصيل الخلاف الذي نشب خلال اجتماعات ملتقى الحوار الليبي في جنيف نهاية الأسبوع الماضي بسبب اقتراح قدمته اللجنة التوافقية التي أُوكل لها الخروج بخريطة توافقية لمعالجة الاختلافات بين أطراف الحوار بشأن ثلاثة مقترحات.وهذه المقترحات تتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في ديسمبر المقبل على قاعدة دستورية مؤقتة، أو إجراء انتخابات برلمانية بناء على قاعدة دستورية مؤقتة وإرجاء الانتخابات الرئاسية بعد بدستور دائم.أما المقترح الثالث فيذهب لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد إقرار الدستور المعدل بموجب مسودة مشروع الدستور خلال المرحلة التمهيدية.

وأثارت هذه المقترحات حالة من الجدل والرفض داخل الملتقى، وأعلن بعض المشاركين رفضهم صراحة الخروج عن أي بند من بنود خريطة الطريق المتمثلة في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر المقبل.وعقب ذلك أعلن ريزيدون زينينغا، الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجمعة، عن فشل جولة محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، الهادفة للتمهيد لإجراء انتخابات ليبية في أواخر ديسمبر المقبل.ودعا المسؤول الدولي المشاركين في محادثات جنيف إلى مواصلة التشاور بحثا عن حل وسط قابل للتطبيق من أجل الخروج من الأزمة السياسة التي تشهدها ليبيا منذ سنوات.وفي نفس الوقت، طالب 13 تكتلا وحزبا سياسيا ليبيا في بيان ، بضرورة منع كل المحاولات لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في موعدها المحدد في ديسمبر القادم.كما طالبت الأحزاب بفتح تحقيق شامل للنظر في الأساليب التي اتبعها المعرقلون للانتخابات، وتمكنوا من خلالها في إفشال جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد عون يؤكد أن ليبيا تتطلع إلى التنسيق مع المغرب في مجال الطاقات المتجددة

جدل كبير في ليبيا بشأن صلاحيات الرئيس حال انتخابه بنظام "القائمة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين لضمان اجراء الانتخابات الليبية في موعدها  إجراءات دولية رادعة للمعرقلين والعابثين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib