الاحتلال الاسرائيلي ينقل وزاراته إلى القدس المحتلة في خطوة خطيرة وتجاوز واضح للقانون الدولي
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الاحتلال الاسرائيلي ينقل وزاراته إلى القدس المحتلة في خطوة خطيرة وتجاوز واضح للقانون الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال الاسرائيلي ينقل وزاراته إلى القدس المحتلة في خطوة خطيرة وتجاوز واضح للقانون الدولي

اجتماع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي نقل وزاراتها ودوائرها الرسمية إلى القدس المحتلة في خطوة خطيرة نحو ترسيخ اعتبار القدس "عاصمة موحدة لإسرائيل"، في تجاوز واضح للقانون الدولي الذي يعتبرها مدينة محتلة.وصادقت حكومة الاحتلال على قرار نقل شتى الوزارات والدوائر الرسمية إلى مدينة القدس، وفرض عقوبات على الوزارات المتأخرة بنقل دوائرها للمدينة.وذكرت صحيفة "مكور ريشون" العبرية أنه سبق واتخذ هكذا قرار، إلا أن القرار هذه المرة يفرض عقوبات على الوزارات المتأخرة، معتبرة أنه يهدف لـ"تعزيز مكانة القدس وإظهارها كالمدينة المركزية في إسرائيل".

ووفقًا للقانون الأساسي للحكومة الإسرائيلية وقانون ما يسمى "القدس عاصمة إسرائيل" فمقر الحكومة الاسرائيلية بشتى الوزارات والدوائر الرسمية يجب أن يكون في القدس.المختص في شؤون القدس جمال عمرو يقول إن حكومة الاحتلال بهذا القرار، ماضية ومقررة بأن تنهي هذه المرحلة التي كانت تشهد حالة من الشكوك والمحاولات لاعتبار القدس "عاصمة الدولة اليهودية".ويرى عمرو أن حكومة الاحتلال قد حسمت أمرها بشأن اعتبار القدس عاصمة لها، وعلى الفلسطينيين والعالم القبول بذلك.ويؤكد أن "إسرائيل" تستغل أي فرصة مواتية، خاصة في ظل التطبيع العربي، والظروف الإقليمية، وعدم اهتمام الرأي العام العالمي بالشأن الفلسطيني، كلها تنتهزها من أحل ترسيخ القدس عاصمة لها، وهذا شيء بات واضحًا.

ويشير إلى نقل بعض الدول الأجنبية مكاتبها وسفاراتها إلى مدينة القدس، ودعم حكومة الاحتلال هذا التوجه، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة القرار الإسرائيلي على المدينة.وبحسب عمرو، فإن القرار الإسرائيلي هذا له انعكاسات خطيرة، إذ تتجه سلطات الاحتلال إلى الأراضي الفارغة في القدس والمفتوحة، والتي حددتها كـ"مناطق خضراء"، بحيث يتم استغلالها لصالح إنشاء مباني لنقل مؤسساتها ومكاتبها إليها.ويبين أن منطقة "جبل أبو غنيم" أصبحت متاحة لنقل مؤسسات إسرائيلية إليها، وهناك أحياء في المدينة مهددة بالهدم، وطرد سكانها وتهجيرهم، وتحديدًا حي الشيخ جراح، ووادي الجوز، فهناك أطماع إسرائيلية كبيرة في هذا المكان.

ويؤكد المختص في شؤون القدس أن الموضوع خطير للغاية، ويتم تنفيذه بصمت، ومن خلال القيام بأعمال بنية تحتية قد تكون لأهداف استراتيجية، فهم يعملون (الإسرائيليون) على مدار الساعة لأجل ترتيب المنطقة لكي تصبح متاحة للمؤسسات الاحتلالية.وقد يشكل القرار الإسرائيلي –وفقًا لعمرو- خطوة نحو الضغط على الدول الحليفة والصديقة لـ"إسرائيل" من أجل حثها على نقل سفاراتها إلى القدس.وأما مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، فيقول لوكالة "صفا" إن أي إجراءات إسرائيلية في القدس تؤثر على "حل الدولتين"، ما يعني أننا أمام حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وحقوقه المشروعة التي كفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

ويوضح أن القدس مدينة محتلة، كبقية الأراضي الفلسطينية، و"حل الدولتين" قائم على حدود الرابع من حزيران 1967، وهو مقبول من قبل المجتمع الدولي وعلى أساسه فإن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في عهد بايدن تدعم هذا الاتجاه.ويضيف "هذه سياسية إسرائيلية، ونحن مستمرون في نضالنا ضد الإجراءات الإسرائيلية في القدس، وتحركاتنا تقوم على أساس ذلك، وعلى العالم تحمل مسؤولياته في اتجاه حماية مشروع حل الدولتين".ويؤكد الرويضي أن قيام "إسرائيل بأي خطوات أحادية الجانب في القدس لا يؤثر على نضالنا ضد الاحتلال، واستمرار حقنا في إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس".

ويشكل القرار الإسرائيلي ترسيخًا لاعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، خاصة أن الاعتراف الأمريكي بذلك، جعل حكومة الاحتلال تنقل وزاراتها ومؤسساتها إلى العاصمة، والتي هي وفق القانون الدولي مدينة محتلة. كما يرى الباحث في شؤون القدس ناصر الهدمي.

ويوضح الهدمي في حديثه له، أن الاعتراف الأمريكي فرض واقعًا قانونيًا جديدًا جعل الاحتلال يستطيع التحرك بالمدينة بشكل مختلف وكيف يشاء.وفي 6 ديسمبر 2017، اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب رسميًّا بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أدى إلى تصاعد عمليات التهويد والاستيطان في المدينة ومحاولة إحداث تغيرات في وجهها الحضاري والتاريخي والجغرافي، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها.ويضيف الهدمي أن الاحتلال بقراره الجديد، يريد تغيير وترسيخ هذا الواقع القانوني الذي يعتمد على مبدأ القوة، لا مبدأ القانون الدولي والحق الفلسطيني في المدينة المقدسة.

ويؤكد أن الاحتلال تجاوز القانون الدولي، وعمل على تغيير واقع المدينة، وأصبح يتصرف بحرية أكثر على أساس أنها عاصمته، وأن هناك اعتراف دولي بها، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة نقل الوزارات الإسرائيلية للمدينة.ومن هذا المنطلق، يوضح الهدمي، عمل الاحتلال على تكريس الواقع الجديد في القدس، والذي شكل إنكارًا لأن المدينة تقع تحت الاحتلال، وأن من حق سكانها مقاومته، كما مثل إنكارًا للحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني.ويؤكد ضرورة العمل على تجريم الاحتلال الإسرائيلي عبر التوجه للمؤسسات الدولية، ووقف التعدي على القانون الدولي، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد قيادة فلسطينية لديها الإرادة على تجريم هذا الاحتلال.

قد يهمك أيضَا :

بينيت ولبيد يعارضان خطة بايدن لإعادة فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس المحتلة

بينيت يطلب من أستراليا تصنيف "حزب الله" كـ"منظمة إرهابية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الاسرائيلي ينقل وزاراته إلى القدس المحتلة في خطوة خطيرة وتجاوز واضح للقانون الدولي الاحتلال الاسرائيلي ينقل وزاراته إلى القدس المحتلة في خطوة خطيرة وتجاوز واضح للقانون الدولي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال

GMT 12:41 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

الصفاء يسعى لمواصلة صدارة الدوري اللبناني

GMT 06:38 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

طوني شعيا يعرض فساتين زفاف 2017 بإطلالات أميرية فاخرة

GMT 09:26 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

ثلاثة أطفال ماتوا غرقًا في شاطئ أشقار في مدينة طنجة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أغرب فنادق العالم في دولة تنزانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib