الجهاد الإسلامي تكشف إنهاء ردها العسكري على الكيان الصهيوني والفصائل توافق على وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

تواصل التصعيد بين غزة وإسرائيل ونتنياهو يهدد بتوسيع الخطة ودعوات لقتل 50 فلسطينيًا

"الجهاد الإسلامي" تكشف إنهاء ردها العسكري على الكيان الصهيوني والفصائل توافق على وقف إطلاق النار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حكومة إسرائيل
غزة ـ المغرب اليوم

أفاد مصادر إخبارية، الاثنين، بقصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع قبالة السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، ردا على استهداف جنوبي إسرائيل بقذائف صاروخية.وقالت المصادر إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت غارات جوية على مواقع تابع لـ"حركة الجهاد" في غزة، مشيرا إلى أن المواقف المستهدفة أطلقت منها في وقت سابق قذائف نحو إسرائيل.وتتواصل "المعركة الصاروخية" في سماء غزة وجنوبي إسرائيل، وذلك بعد اندلاع جولة التصعيد الجديدة، صباح الأحد.

وجاء التصعيد إثر قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا على حدود غزة وسحله بجرافة ضخمة، في جريمة بشعة لقيت تنديدا فلسطينيا وحقوقيا.وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، على التصعيد، بالقول "نواصل شن هجمات في غزة وأنا لست بصدد التوقف عن ذلك".وأضاف "يجب على حركتي حماس والجهاد أن تدركا بأن عدم التوقف عن إطلاق النار من قبلهما بشكل تام، ولا أقصد وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين بل إطلاقا، معناه أننا سنضطر لتوسيع الخطة القتالية الواسعة التي قمنا بإعدادها"، وأوضح أن "الخيار بين أيديهما.. وسنقوم بكل ما هو لازم من أجل إعادة الأمن المطلق لسكان المنطقة الجنوبية".

في المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، في بيان الاثنين "انتهاء ردها على ما حصل يوم أمس".من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الإسرائيلية إغلاق معبر إيريز مع القطاع وعن تقليص مساحة الصيد لقطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق الصواريخ.وقال منسق أعمال الحكومة في المناطق، اللواء كميل أبو ركن، إنه تم إغلاق معبر إيرز مساء يوم الاثنين "من الآن وحتى إعلان جديد"، مضيفا "في غضون ذلك، سيتم إيقاف دخول التجار إلى إسرائيل بالكامل وتقليل مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 6 أميال بحرية"، وتابع "سيتم فحص الحالات الإنسانية الاستثنائية وفقا لذلك".

من جهة أخرى أعلنت "حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، أنها أنهت "ردها العسكري" على إسرائيل.وجاء في بيان مقتضب صدر عن "سرايا القدس"، الجناح العسكري للحركة: "تعلن سرايا القدس أنها أنهت ردها العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق وتعد شعبنا وأمتنا بأن تستمر في جهادها وترد على أي تماد من قبل الاحتلال على أبناء شعبنا وأرضنا".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت "سرايا القدس" مسؤوليتها عن "قصف مغتصبات العدو برشقات صاروخية بعد ظهر اليوم"، ردا على مقتل اثنين من قادة الحركة جراء غارة إسرائيلية على ضواحي العاصمة السورية دمشق، مساء الأحد.وشهد قطاع غزة، منذ فجر الاثنين، موجات عدة من الغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي، استهدفت مواقع مختلفة تابعة لـ "الجهاد الإسلامي".

فيما أفادت بعض المصادر بأن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل في غاراته على أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة، وذلك في إطار توسيع عمليات الجيش ضد القطاع، بناء على قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد اجتماع عقده مع القيادات العسكرية.ووفقا للجيش الإسرائيلي، فقط تم إطلاق نحو 50 قذيفة صاروخية من القطاع نحو إسرائيل حتى الساعة 18:00 مساء اليوم. واتضح بعد التحقيق أن نسبة اعتراض الصواريخ بلغت نحو 90%.

نتنياهو يهدد "الجهاد الإسلامي" و"حماس"!

من جهته، هدد نتنياهو حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" الفلسطينيتين، قائلا: "توسيع العملية العسكرية ليس مجرد كلام وسيكون هناك العديد من المفاجآت" التي لم تكن واردة خلال عمليات "الرصاص المسكوب" و "عامود السحاب" أو "الجرف الصامد".

وتابع: "ومع أنني أعتبر المعركة او الحرب ملجأ أخيرا، ولا أتسرع للجوء إليها، كوني أدرك الثمن الذي يدفعه جنودنا وعائلات الشهداء.. لكن إذا لم يتوفر أي خيار آخر، فسنصل إلى هناك، وويح لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي إذا وصلتا إلى ذلك اليوم".وفي نفس السياق وافقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على الطلب المصري بوقف إطلاق النار مع إسرائيل في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، حسبما أفادت وسائل إعلامية فلسطينية.

وأوردت قناة "الأقصى" التلفزيونية أن وقف إطلاق النار جرى الاتفاق عليه مع وساطة مصرية، عند الساعة العاشرة مساء، فيما أخبر موقع إلكتروني فلسطيني آخر، نقلا عن مصدر له، أن الحديث يدور عن الساعة الثانية عشر.وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق سابقا، على أن يكون وقف إطلاق النار عند الساعة التاسعة، ولكن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بما تم الاتفاق به، لإظهار تحكمه بمسار المواجهة.

وقال المصدر:"نأمل أن يتم الالتزام من قبل الاحتلال على وقف العدوان، عند منتصف هذه الليلة بناء على الاتفاق مع الوسطاء"وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعلان وقف إطلاق القذائف والصواريخ على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية، بدءا من الساعة 10:15 مساء اليوم، "لإعطاء الوساطات المجال لوقف العدوان على شعبنا".

فيما حذرت "الجبهة" من أنه "إذا تمادى الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه سنرد بقوة وسندافع عن أبناء شعبنا".وأبلغت السلطات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني بفتح معبر إيرز يوم الثلاثاء، من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا فقط، مشيرة إلى أنه لن يسمح بمغادرة القطاع عبره سوى للمرضى وعرب 48، والأجانب المنسق لهم.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إغلاق معبر إيرز حتى إعلان آخر، وإيقاف دخول التجار من غزة إلى إسرائيل بالكامل، وذلك ضمن إجراءات متخذة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع.ويشهد قطاع غزة، منذ مساء الأحد، توترا شديدا وسط موجات من إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وضربات جوية ومدفعية يوجهها الجيش الإسرائيلي إلى أهداف في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع وصول 8 مصابين جراء القصف الإسرائيلي، إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.وجاء تصعيد التوتر عقب إعلان "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مقتل أحد أفرادها، قرب مدينة خانيونس، وقياديين للحركة جراء قصف صاروخي على ضاحية للعاصمة السورية دمشق.

على جانب آخر دعا إيتمار بن غافير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" (يمين متطرف)، إلى قتل 50 فلسطينيا مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.وقال بن غافير، في تغريدة على موقع "تويتر": "يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تسمح للجيش بحرية العمل، يجب أن يقتل 50 إرهابيا مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه".وأضاف زعيم الحزب، أن "شعب الجنوب يعيش في خوف.. الحكومة لا تراهم.. إنهم مواطنون من (الدرجة الثانية).. يعيدون بناء حياتهم في حياة ما بعد الصدمة".

وفي وقت سابق مساء الاثنين، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استمرار القصف على قطاع غزة، وفق تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر".من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجمات ضد مواقع تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزة.في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية، بتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، ومن بينها نتيفوت، وعسقلان، وسديروت.

قد يهمك أيضا" :

حكومة إلياس الفخفاخ في تونس تترقب جلسة برلمانية حاسمة للتصويت عليها

دياب يؤكّد أنّ 30 عامًا من السياسات الخاطئة أوصلت لبنان إلى الانهيار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد الإسلامي تكشف إنهاء ردها العسكري على الكيان الصهيوني والفصائل توافق على وقف إطلاق النار الجهاد الإسلامي تكشف إنهاء ردها العسكري على الكيان الصهيوني والفصائل توافق على وقف إطلاق النار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 13:05 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "إنفينيتي QX80" للمرة الأولى في معرض دبي للسيارات

GMT 20:29 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib