أميركا تضغط على إيران بعقوبات جديدة وفرنسا تتوقع استئناف المحادثات النووية الخميس
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

أميركا تضغط على إيران بعقوبات جديدة وفرنسا تتوقع استئناف المحادثات النووية الخميس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركا تضغط على إيران بعقوبات جديدة وفرنسا تتوقع استئناف المحادثات النووية الخميس

الولايات المتحدة
طهران ـ مهدي موسوي

فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة تستهدف نحو عشرة كيانات ومسؤولين إيرانيين بسبب “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” في إيران، فيما تستأنف قريبًا المفاوضات الحاسمة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وتستهدف هذه الإجراءات على وجه الخصوص وحدات خاصة من قوات الأمن المسؤولة عن حفظ النظام أو محاربة الإرهاب، وكذلك السجون الإيرانية ومديريها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على "تويتر"، الثلاثاء إن العقوبات الأحدث التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات إيرانية لن تمنح ورقة ضغط وتنبئ بانعدام الجدية وحسن النية.
كان الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية ذكر أن الولايات المتحدة فرضت اليوم عقوبات جديدة على 15 فردا وأربعة كيانات في إيران وسوريا وأوغندا.
وأظهر الموقع أن العقوبات تستهدف القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب بإيران وكذلك غلام رضا سليماني قائد قوات الباسيج وآخرين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الثلاثاء إنه يتوقع استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية يوم الخميس، وإنه غير متفائل بعد محادثات الأسبوع الماضي ويخشى أن يكون فريق التفاوض الإيراني الجديد يسعى لكسب الوقت.
وأضاف “اليوم عناصر المناقشة التي استؤنفت غير مشجعة لأننا نشعر أن الإيرانيين يريدون أن يجعلوها تستمر، وكلما طالت مدة المحادثات زاد تراجعهم عن التزاماتهم… واقتربوا أكثر من قدرتهم على امتلاك سلاح نووي”.
وأوضح أن من المرجح أن تُستأنف المحادثات يوم الخميس على الرغم من عدم حدوث تقدم الأسبوع الماضي، لكنه عبر عن أمله في أن تتخذ الأمور اتجاها إيجابيا وإلا فإنها قد تؤدي إلى “وضع خطير”.
وقال ويليام بيرنز رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA إنه لا تتوفر لدى الولايات المتحدة أي أدلة تؤكد مضي إيران نحو عسكرة برنامجها النووي.
وقال بيرنز لمجلس الرؤساء التنفيذيين في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن وكالة التجسس الأميركية "لا ترى أي دليل على أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد اتخذ قرارا بالذهاب نحو التسلح".
كما كرر ما قاله وزير الخارجية أنطوني بلينكين عن جولة المفاوضا في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، مشيرا إلى أن "الإيرانيين لم يأخذوا المفاوضات على محمل الجد في هذه المرحلة"، مضيفا: "سنرى قريبا مدى جديتهم".
مع تعرض المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي لخطر الانهيار، تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن احتمال الاضطرار إلى الاعتماد على اثنين من أكبر منافسيها الدوليين، روسيا والصين، لإنهاء المواجهة النووية مع إيران، حسبما ذكرت "وول ستريت جورنال".
حتى مع تصاعد التوترات الأميركية مع روسيا بشأن أوكرانيا ومع الصين بشأن تايوان وقضايا أخرى، تقول الصحيفة إن  المسؤولين الغربيين يرون الطريق الأسرع لزيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على حكومة طهران الجديدة المتشددة يمر عبر موسكو وبكين تحديدا.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، وعاود فرض العقوبات الأميركية على إيران، فيما ساعدتها الصين على استقرار اقتصادها.
وقد استوردت الصين ما يصل إلى 700 ألف برميل من النفط الإيراني يوميا في الأشهر الأخيرة، وفقا لشركة تتبع الشحنات فورتكسا أناليتكس.
كما استخدمت الصين منافذ إيرانية للالتفاف على العقوبات والقيام بأعمال تجارية أخرى، من قطع غيار السيارات إلى بناء السكك الحديدية.
وبعد أسابيع من انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، منحت روسيا والصين طهران جائزة دبلوماسية طال انتظارها، وهي الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهي جمعية سياسية واقتصادية تقودها بكين وتضم الهند ودول آسيا الوسطى.
يقول المسؤولون الأميركيون والأوروبيون إنهم يعتقدون أن كلا البلدين منفتح على زيادة الضغط على إيران، حيث أقرا علنا بمخاطر الفشل الدبلوماسي.
هدفت المحادثات، الأسبوع الماضي، إلى استعادة الامتثال الإيراني والأميركي للاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي علق معظم العقوبات الدولية مقابل قيود نووية صارمة ولكن مؤقتة.
ولم تحقق المحادثات تقدما يذكر، حيث حذر الحلفاء الغربيون من الاقتراب من الانهيار. ومن المتوقع استئناف المفاوضات، في فيينا، هذا الأسبوع.
وقال علي باقري كني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين إن طهران قدمت مسودتين باقتراحين إلى الأطراف المتبقية في الاتفاق في فيينا، إحداهما حول رفع العقوبات والثانية تتعلق بالقيود النووية. بينما قالت ألمانيا إنها تريد مقترحات واقعية.
منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، شرعت إيران في مخالفة القيود النووية. ويقول العديد من الخبراء إنه مع وجود جزء كبير من الاقتصاد الإيراني تحت العقوبات الأميركية بالفعل، فمن المرجح أن يكون للضغط الاقتصادي الإضافي الكبير من واشنطن تأثير محدود.
ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى "بطئ وصعوبة" إشراك روسيا والصين في حملة ضغط جديدة منسقة ومتعددة الأطراف ضد إيران.
يقول مايكل سينغ، المدير الإداري لمعهد واشنطن: "الديناميكيات الجيوسياسية اليوم قد تدفع الصين وروسيا إلى الوقوف بقوة أكبر مع إيران مما كانت عليه في الماضي، خاصة إذا استنتجنا أن عرقلة الأهداف الأميركية والأوروبية ذات أولوية مقارنة بمنع الصراع الإقليمي أو الانتشار النووي".
وتقول الصحيفة: "أصبحت السياسة الخارجية للصين في عهد الرئيس شي جين بينغ أكثر قوة منذ التوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني في البداية".
وتشير إلى أن الدبلوماسيين الصينيين، عند اتصالهم بالإيرانيين، يتعاملون مع مجموعة معقدة من المصالح، بما في ذلك أمن الطاقة، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وعلاقة بكين بالولايات المتحدة، والعلاقات مع القوى الخليجية الأخرى المتنافسة.
يذكر أنه تم استئناف المفاوضات النووية، يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد أن توقفت لحوالي خمسة أشهر. وانتهت الجولة السابعة من المحادثات يوم الجمعة الماضي، حيث اتهمت الولايات المتحدة إيران بالتراجع عن الالتزامات التي تعهدت بها خلال اجتماعات سابقة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

عقوبات أميركية جديدة على 15 فرداً وكيانات في إيران وسوريا وأوغندا

 

أنتوني بلينكن يجعل من اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه أمراً عادياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تضغط على إيران بعقوبات جديدة وفرنسا تتوقع استئناف المحادثات النووية الخميس أميركا تضغط على إيران بعقوبات جديدة وفرنسا تتوقع استئناف المحادثات النووية الخميس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib