مناصرو حزب الله وحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والمتظاهرين في لبنان
آخر تحديث GMT 20:32:05
المغرب اليوم -

رددوا هتافات داعمة لـ "حسن نصر الله ونبيه بري"

مناصرو "حزب الله" وحركة "أمل" يُهاجمان قوات الجيش والمتظاهرين في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناصرو

حزب الله اللبناني
بيروت ـ كمال الأخوي

قامت أعداد كبيرة من مناصري حركة أمل وحزب الله في منطقة الرينغ وسط بيروت، فجر اليوم الإثنين، برشق عناصر الجيش اللبناني والقوات الأمنية والمتظاهرين بالحجارة.

ووصل عشرات الشبان سيرا على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ، بعد وقت قصير من إقدام متظاهرين على قطعه، وفق ما بثت شاشات التلفزة المحلية مباشرة على الهواء.

وكال الشبان المهاجمون الشتائم والإهانات للمتظاهرين والمتظاهرات، مرددين هتافات داعمة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان رئيس حركة أمل، نبيه بري، بينها "بري، نصرالله والضاحية كلها".

اقرا ايضًا:

وثائق سرية مسربة تكشف اجتماع سري بين الحرس الثوري الإيراني وتنظيم الإخوان ضد السعودية

ورد المتظاهرون بإلقاء النشيد الوطني اللبناني وترداد هتاف "ثورة، ثورة" و"ثوار أحرار، منكمل (نتابع) المشوار".

واستقدمت قوات الأمن والجيش تعزيزات إلى المكان، لمنع المهاجمين من التقدم نحو المتظاهرين، وجرت محاولات كر وفر تعرض خلالها العسكريون للرشق بالحجارة من المهاجمين.

وتوجهت مجموعة من المهاجمين إلى وسط بيروت، حيث عملوا على هدم عشرات الخيم في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، والتي تستضيف منذ أكثر من شهر نقاشات وندوات حوارية.

ولا يزال التوتر مستمرا في هذه الأثناء، بينما عمد الجيش إلى تشكيل جدار فاصل ين الطرفين.

ومع استمرار التوتر في ساحة الشهداء، سقط عدد من الجرحى بسبب رشق الحجارة على المتظاهرين السلميين وقوات الجيش.

قطع وإغلاق طرق

وعمد متظاهرون ومحتجون إلى قطع وإغلاق طرق عدة في مختلف المناطق اللبنانية مع بدء اليوم الأربعين للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.

وبعد دعوة المتظاهرين إلى إضراب عام، الاثنين، وإغلاق الطرقات فجر الاثنين، توالت عمليات قطع الطرق في بيروت ومختلف المحافظات اللبنانية وسط دعوات إلى تصعيد التحركات بوجه السلطة السياسية، التي لم تعمد إلى الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة وتشكيل حكومة إنقاذ مستقلة من خارج الطبقة السياسية.

وأغلق المحتجون طريق الرينغ وسط بيروت بالاتجاهين، وسط انتشار أمني استثنائي لقوات مكافحة الشغب والجيش اللبناني.

وفي جل الديب شمالي بيروت عمد المئات من المحتجين إلى قطع الطريق الأساسي وسط انتشار الجيش اللبناني.

وفي الزوق شمالي بيروت وتقاطع الشيفروليه شرقي العاصمة، أغلق مئات المحتجين هذه الطرقات الأساسية مشددين على مطالبهم.

ووسط هذا التصعيد بعد "أحد التكليف"، دعا متظاهرون إلى عصيان مدني بوجه السلطة السياسية، ففي البقاع الأوسط أغلقت عدة طرق رئيسية أبرزها في زحلة المؤدية إلى البقاع الشمالي والبقاع الغربي، إضافة إلى سعدنايل وتعلبايا وجديتا وقب الياس والمرج.

وتوجه مئات المحتجين بمواكب أمام منزل وزير الخارجية المستقيل، جبران باسيل، في الرابية شمال شرقي بيروت، وأطلقوا هتافات منددة بسياساته.

وفي الشمال قطعت طرقات رئيسية في طرابلس، وتلك المؤدية إلى عكار وزغرتا والكورة والمنية، وفي الجنوب قطع متظاهرون تقاطع إيليا في صيدا لبعض الوقت قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إعادة فتحها.

ويطالب الحراك الشعبي اللبناني، بتشكيل "حكومة تكنوقراط" ترتكز مهمتها الأساسية في إجراء إصلاحات والتحضير لانتخابات مبكرة، وتستعيد الأموال المنهوبة وتحاسب الفاسدين.

وكان آلاف المتظاهرين اللبنانيين قد خرجوا إلى الشوارع إحياء لذكرى الاستقلال في الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإيقاع البلاد في أزمة عميقة.

قد يهمك ايضًا:

"الحرس الثوري" الإيراني يتدخل لإخماد الاحتجاجات بعد مقتل 300 شخص

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناصرو حزب الله وحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والمتظاهرين في لبنان مناصرو حزب الله وحركة أمل يُهاجمان قوات الجيش والمتظاهرين في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib