بيروت ـ كمال الأخوي
شهدت نقطة الاعتصامات في مدينة النبطية جنوب لبنان، لليلة الثالثة على التوالي، اعتداءات من قبل مناصرين تابعين لحركة أمل وحزب الله.
ويسود التوتر المدينة بعد محاولات عناصر حزبية اقتحام منطقة الاعتصام والاعتداء على الخيام والمتظاهرين.
وتم إحراق خيمة للمتظاهرين في النبطية، ليل الثلاثاء، وسط حال من التوتر والإجراءات الأمنية، إضافة إلى اعتداء آخرين على المتظاهرين في ساحة بلدة كفررمان الجنوبية، حيث عمدت إلى محاصرة المتظاهرين لساعات ليل الثلاثاء، قبل أن تسيطر القوى الأمنية والجيش اللبناني على الأوضاع.
وتشهد مدينة طرابلس شمال لبنان مسيرة حاشدة يشارك فيها الآلاف رفضا للطائفية، ومحاولات توتر الشارع بالخطابات المذهبية والفئوية.
وسار الآلاف في شوارع طرابلس رافعين شعارات مطلبية واجتماعية، مشددين على أن مطالب أهالي طرابلس والضاحية الجنوبية والجبل والبقاع واحدة، وأن أي خطاب طائفي ضيق لا يمثل أهالي المدينة ولا أي لبناني.
وفي ساحة ساسين في الأشرفية في بيروت نفذ العشرات مسيرة انطلقت من الساحة وصولا إلى ساحة الشهداء، حملت عنوان رفض الطائفية.
ورفع المتظاهرون الشموع والشعارات المطلبية والاجتماعية، واعتبروا أن الصراع في لبنان طبقي وليس مذهبي وطائفي.
ومن أمام وزارة الداخلية اللبنانية انطلقت مسيرة ضد الطائفية، وضد الجدار الذي أقامته القوات الأمنية على مداخل رياض الصلح، واصفين إياه بجدار العار.
ويتضامن المشاركون في المسيرة مع بلدتي كفررمان والنبطية الجنوبيتين بعد اعتداءات وصفوها بالـ"تشبيحية".
وبعد البيان الذي أصدره الحريري والذي أعلن فيه عدم نيته الترشح لتشكيل حكومة جديدة، عزز الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية في وسط بيروت وفي مناطق وأحياء عدة في العاصمة.
قد يهمك ايضا :
آية الله علي السيستاني يتحدث عن اختيار رئيس الحكومة العراقية
سخط شعبي واسع لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر