السيسي يؤكّد جاهزية القوات المصرية للقتال ضد من يحاول العبث بأمن ليبيا
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بعد طرحه مبادرة "إعلان القاهرة" للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة

السيسي يؤكّد جاهزية القوات المصرية للقتال ضد من يحاول العبث بأمن ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيسي يؤكّد جاهزية القوات المصرية للقتال ضد من يحاول العبث بأمن ليبيا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

بعد طرحه مبادرة "إعلان القاهرة" للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الليبية، التي لم توقف حتى الآن التدخلات التركية العسكرية على الأرض من خلال إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، جاء رد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذه المرة أكثر صرامة، ليؤكد "جاهزية القوات المصرية للقتال"، في رسالة تحذير صريحة للقوى الخارجية التي تسعى للعبث بأمن ليبيا ودول جوارها. وخلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية المحاذية للحدود الليبية، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "أي تدخل مباشر من مصر باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار میثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)".

وأضاف أن "أي تدخل مباشر في ليبيا سيهدف لتأمين الحدود ووقف إطلاق النار ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا"، مشددا في الوقت نفسه على حرص مصر على التوصل إلى "تسوية شاملة" في ليبيا. وبهذه الكلمات، تتضح الرسائل التي حملها خطاب السيسي والغاية من ورائها، فهي ليست بمثابة تحذير لتركيا لتوقف تدخلها في الشأن الداخلي الليبي فحسب، وإنما تكشف خطورة الوضع على مصر وتأثيره المباشر على أمنها القومي.

أمن ليبيا.. والأمن القومي المصري

وقال المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية، هشام الحلبي، إن خطاب السيسي "واضح جدا"، كونه يؤكد على أن "الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، جزء من أمن المنطقة العربية، خاصة دول الجوار المباشر". وأضاف في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "زرع الميليشيات في ليبيا والتدخل في الشأن الليبي بصورة واضحة، ضد إرادة الشعب، هو ضرب لأمن شمال إفريقيا بالكامل، ولمنطقة الساحل والصحراء". وأكد الحلبي على النقطة التي ذكرها الرئيس المصري، المتعلقة بجاهزية القوات المسلحة المصرية للتدخل المباشر. وقال: "القوات المسلحة جاهزة ورأينا هذا بصورة عملية في مناورات كثيرة، وسبق أن تدخلت في السابق بشكل قانوني لضرب من يخططون للمساس بأمن مصر، من ليبيا".

من جانبه، أكد المستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عمر الشوبكي، أيضا على ارتباط الأمن القومي لمصر بأمن ليبيا واستقرارها، بشكل مباشر. وقال: "عانت مصر والجزائر أيضا من مسألة الإرهاب والعنف، وسبق أن تسلل إرهابيون من الحدود الليبية، ونفذوا هجمات داخل مصر، وبالتالي كيف يمكن أن يقبل الرئيس المصري بآلاف العناصر الإرهابية على حدود بلاده!".

موقف مصر.. و"متغيرات على الأرض"

ورأى الشوبكي، أن موقف مصر الحازم، جاء نتيجة متغيرات جرت على الأراضي الليبية خلال الفترة الأخيرة، تهدد أمن مصر بشكل مباشر. وقال لـ"سكاي نيوز عربية": "مصر تتفاعل مع متغيرات على الأرض جرت خلال الفترة الماضية، تمثلت بجانبين، الأول هو جلب تنظيمات إرهابية من سوريا إلى ليبيا لتحارب مع حكومة طرابلس ضد الجيش الليبي، وقد سمعنا تصريحات من داخل تلك الحكومة، تؤكد أن الميليشيات ستتقدم لتصل لمدينة امساعد المتاخمة للحدود المصرية، وهي رسالة رمزية واضحة لما تعنيه هذه المدينة".

أما الجانب الثاني، في رأي الشوبكي، هو "الرغبة التركية وسعيها الحثيث للسيطرة على الأراضي الليبية من خلال قواعد عسكرية تسعى إلى إنشائها هناك". وأضاف: "بدت الرغبة التركية واضحة بعد زيارة وفد تركي عسكري وسياسي لطرابلس منذ أيام، إذ تريد أنقرة أن تنشئ قواعد عسكرية جوية في الوطية، وهناك حديث عن قاعدة بحرية في مصراتة، وهذا أمر لم يشهده أي بلد عربي منذ الاستقلال". وأكد الشوبكي على أن هذا التغير "دفع مصر لأن ترد بهذه الطريقة، لتؤكد جاهزية قواتها، وأن أي تدخل منها سيكون للحفاظ على الأمن القومي، ومواجهة التدخلات الخارجية".

وتابع: "لا يوجد حديث في خطاب السيسي عن مغامرة عسكرية أو دخول عشوائي، وإنما هو رد فعل على متغيرات قامت بها تركيا عمليا على الأرض، وليس على مستوى الخطاب السياسي".

رسالة تحذير "للبلطجة التركية"

أما الكاتب والباحث السياسي الليبي كامل مرعاش، فاعتبر أن خطاب الرئيس المصري هو بمثابة "رسالة تحذير للبلطجة التركية". وقال: "بالرغم من وجود مبادرة سياسية طرحتها مصر مبنية على مخرجات برلين، التي وافق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن العناد التركي ما زال مستمرا". ويتمثل "العناد التركي" في إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، وتهديد أردوغان "باحتلال" الهلال النفطي ليضع يده على الثروة النفطية الليبية، بحسب مرعاش. وتابع الكاتب والباحث السياسي الليبي، في حواره مع "سكاي نيوز عربية"، قائلا: "هذا ما دفع مصر للتحرك لمساعدة الشعب الليبي في حماية ثروات بلاده، والوقوف ضد العدوان. هذه الرسالة ستقلب الموازين وتنهي الإصرار التركي على التدخل في ليبيا".

أردوغان وأطماعه في النفط والغاز الليبي

وشدد مرعاش على أن الأطماع الاقتصادية هي المحرك الرئيسي لـتدخل تركيا في ليبيا، لافتا إلى أن مصر ستعمل على ردعها. وقال: "السيسي وجه رسالة قوية لميليشيات (فايز) السراج، بأن تتوقف عن هذا العبث والتحضيرات لهجوم على موقع الهلال النفطي، لأنها تعول على ميليشيات تركيا التي لن تتمكن من مساعدتها في الميدان، وهذا سيثنيها عن المغامرة والهجوم على قوات الجيش الليبي في الجفرة أو سرت". وتابع: "أردوغان يطمع في الهيمنة على النفط والغاز الليبي، وكسب ورقة قوية ليفاوض بها دولا أوروبية مثل اليونان، في مسألة نفط وغاز شرق المتوسط".

وفي هذا السياق، قال الشوبكي: "الحديث اختلف هذه المرة، لأن الجانب الليبي دعا مصر للتدخل، وهو أمر حدث بعد التدخل التركي، وبعد محاولة الميليشيات دخول سرت والجفرة، والسيطرة على مناطق الغاز والنفط، كما أن فكرة القواعد العسكرية في الوطية التي تريد تركيا أن تنفذها، لا يمكن قبولها".

طريق الحل السياسي

وبالرغم من التحذير شديد اللهجة للسيسي، فإنه شدد في الوقت نفسه في خطابه على أهمية الحل السياسي، إلا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، في نظر الشوبكي، يكمن في استبعاد الإرهابيين ووقف التدخل الخارجي.

وقال: "كلام السيسي كان مباشرا فيما يتعلق بالميليشيات والمتطرفين داخل ليبيا، من بينهم أولئك الذين تم جلبهم من سوريا، إذ تم التأكيد على أنه لن تكون هناك معركة بين الشرق والغرب (في ليبيا) أو إلغاء لأي طرف، وإنما يجب التمييز بين الجماعات الإرهابية والأطراف السياسية الأخرى في الغرب الليبي".

 وشدد الشوبكي على أن "استبعاد قوى التطرف وجماعات الإرهاب، هو شرط لنجاح المفاوضات في ليبيا".

كما أشار في حديثه إلى أهمية تدخل قوى عربية لدفع المفاوضات السياسية لتحقيق تقدم، مثل الجزائر، مضيفا: "يمكن للجزائر أن تحاول التوفيق بين الأطراف المختلفة، بشرط أن يتم استبعاد العناصر المتطرفة، فهذا من ثوابت الأمن القومي العربي. لا مكان لقواعد عسكرية تركية ولا مكان للتنظيمات الإرهابية".

وفي هذا السياق، قال مرعاش، إن خطاب السيسي "يمهد الطريق لمفاوضات جدية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، للتوصل لحل سياسي، ووقف التدخل التركي العسكري في ليبيا، الذي يفاقم الأزمة ويمزق البلاد ووحدتها".

قد يهمك ايضا:

الرئيس السيسى يؤكد أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعيا

السيسي يؤكّد أنّ جيش مصر قادر على حماية أمنها داخل الحدود وخارجها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكّد جاهزية القوات المصرية للقتال ضد من يحاول العبث بأمن ليبيا السيسي يؤكّد جاهزية القوات المصرية للقتال ضد من يحاول العبث بأمن ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib