الإسلاميون في الجزائر  يخشون منافسيهم المستقلين في الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT 13:15:16
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الإسلاميون في الجزائر يخشون منافسيهم المستقلين في الانتخابات البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإسلاميون في الجزائر  يخشون منافسيهم المستقلين في الانتخابات البرلمانية

الجزائر - المغرب اليوم

يبذل المترشحون لانتخابات البرلمان في الجزائر، المقررة السبت المقبل، جهداً كبيراً لإقناع حوالي 24 مليون شخص مسجلين على اللائحة الانتخابية بالمشاركة في عملية التصويت، بالنظر للبرودة التي شهدتها حملة الانتخابات، التي تنتهي الثلاثاء المقبل. ودعا رئيس الهيئة المكلفة بتسيير العملية الانتخابية إلى «منح الأصوات للمترشحين الذين يستحقونها».
وراهنت الأحزاب الكبيرة التي دخلت غمار المنافسة، على المدن الكبيرة لحشد حملة التأييد للاقتراع التشريعي، كون المقاطعة بها كانت كبيرة في كل الاستحقاقات الماضية، وبخاصة استفتاء تعديل الدستور (نسبة التصويت لم تتجاوز 23 في المائة) وانتخابات الرئاسة (39 في المائة).
ولوحظ انتشار واسع في العاصمة لقادة الأحزاب الإسلامية «حركة البناء الوطني»، و«حركة مجتمع السلم»، و«جبهة العدالة والتنمية»، والأحزاب التي أعلنت ولاءها للرئيس تبون «جيل جديد»، و«جبهة المستقبل»، و«جبهة الجزائر الجديد»، حيث نظموا تجمعات ولقاءات، حضرها أنصارهم وأفراد من عائلاتهم وأقاربهم.
وفي نظر غالبية المراقبين، تعد العاصمة مقياساً أساسياً لمستوى المشاركة الشعبية في الانتخابية. وتوحي كل المؤشرات بأن نسبة التصويت بها ستكون ضعيفة. والعاصمة، زيادة على ذلك، تحتضن فضاءات الحراك الشعبي، الذي يرفض بشدة هذه الانتخابات، ويدعو إلى مقاطعتها «لأنها من ألاعيب النظام الهدف منها إطالة عمره».
ويظهر «الإسلاميون» في الحملة حماسة كبيرة للانتخابات، التي يعتبرونها فرصة قد لا تعوض لحصد الأغلبية، وذلك في غياب الأحزاب اليسارية والعلمانية التي تقاطع الموعد. وقال عبد الرزاق مقري، رئيس «مجتمع السلم»، لدى استضافته في فضائية خاصة إن «تشريعيات» 2021 تتوفر على حد أدنى من شروط النزاهة، غابت حسبه، عن كل انتخاب سابق. وأكد أن التعديلات التي أدخلها الرئيس تبون على قانون الانتخابات في مارس (آذار) الماضي، «تقطع الطريق أمام المال الفاسد الذي تم توظيفه سابقاً لشراء مقاعد البرلمان». في إشارة ضمناً إلى اتهام أحزاب الأغلبية في البرلمان المنحل شهر فبراير (شباط) الماضي، بـ«شراء أصوات الناخبين بالمال».
وكانت وزارة العدل قد سحبت الحصانة البرلمانية من عدة نواب، وتم سجن غالبيتهم بتهمة دفع رشوة للحصول على المراتب الأولى في لوائح ترشيحات في استحقاق 2017، التي تضمن بنسبة كبيرة الالتحاق بالبرلمان. وأشهر النواب المسجونين رجل الأعمال بهاء طليبة، برلماني «جبهة التحرير الوطني».
كما يبدي «الإسلاميون» معارضة شديدة لكثرة لوائح المرشحين المستقلين المنتمين لتنظيمات المجتمع المدني، إذ يرون فيها إرادة من السلطة لتغييب أحزابهم عن البرلمان، في مقابل التمكين لنشطاء الجمعيات، الذين لا يملكون رصيداً في السياسة، حسبهم.
وبرز في هذه الحملة رئيس جبهة المستقبل، مرشح انتخابات الرئاسة سابقاً عبد العزيز بلعيد، باقتراحه الإفراج عن كل المسؤولين الحكوميين المتهمين بالفساد، في حال أعادوا المال العام الذي أودعوه في حسابات بنكية داخل وخارج البلاد، وتنازلوا للدولة عن الأملاك التي اشتروها به. ومن أبرز المتهمين بالفساد رئيسا الوزراء سابقا أحمد أويحي (15 سنة سجناً مع التنفيذ)، وعبد المالك سلال (12 سنة سجناً مع التنفيذ).
من جهته، أشاد محمد شرفي، رئيس «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات»، في تصريحات بالعاصمة أمس، بكثرة عدد المرشحين المتخرجين من الجامعة حديثاً، وعدّ ذلك «مؤشراً على أن التشكيلة المقبلة للبرلمان، سيكون نصفها من الشباب».
يشار إلى أن السلطات تعهدت بصرف مبلغ مالي للمترشحين، الذين تقل أعمارهم عن الأربعين، لمساعدتهم على تمويل الحملة الدعائية.
كما أشاد شرفي بـ«الحملة التحسيسية، التي نظمها المجتمع المدني، لإبراز أهمية الانتخابات التشريعية». وعبر عن ارتياحه لـ«تفادي المترشحين الملاسنات والتراشق أثناء الحملة، مما يدل على أن الخطاب السياسي شهد تطوراً إيجابياً». مبرزاً أنّ «الصوت الانتخابي أمانة، وعلى الناخب أن يمنح صوته للشخص الذي يستحقه، لأن في ذلك ضمانة للديمقراطية والهدوء في البلاد».

قد يهمك ايضاً :

محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي

الجزائر تدخل منعرج الحسم في معركتها ضد "الإرهاب الافتراضي"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميون في الجزائر  يخشون منافسيهم المستقلين في الانتخابات البرلمانية الإسلاميون في الجزائر  يخشون منافسيهم المستقلين في الانتخابات البرلمانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib