مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا
آخر تحديث GMT 21:14:40
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد عقد 4 اجتماعات فنية حكومية على مستوى وزراء المياه

مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا

سد النهضة الإثيوبي
واشنطن - المغرب اليوم

بعد عقد 4 اجتماعات فنية حكومية على مستوى وزراء المياه لبحث خلافات سد النهضة الإثيوبي انتهت جميعها إلى طريق مسدود، بات أمام الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا حلا أخيرا في العاصمة الأميركية واشنطن.ومن المقرر أن تجتمع وفود الدول الثلاث في 13 كانون الثاني/يناير في واشنطن، بهدف حل الخلافات بينها بحلول 15 كانون الثاني/يناير، حول ملء الخزان وتشغيل السد الذي تقيمه إثيوبيا على النيل ويتكلف نحو 4 مليارات دولار.

وأصدرت وزارة الري المصرية بيانا جاء فيه: "لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول إلى توافق بشأن التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق".وأضاف "عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي على مواجهة الآثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة، خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة".وقال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، بعد اجتماعات استمرت يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "لم نتوصل إلى اتفاق اليوم لكننا على الأقل حققنا وضوحا في كل القضايا بما في ذلك ملء الخزان. نأمل التوصل لاتفاق الأسبوع القادم في واشنطن".

وبعد انتهاء الاجتماعات في العاصمة الإثيوبية دون إحراز تقدم، اتهم وزير المياه الإثيوبي، سيلشي بيكل، مصر بأنها جاءت إلى المحادثات دون نية التوصل لاتفاق.وأضاف بيكل "لم نتفق على مسألة ملء خزان السد لأن مصر قدمت اقتراحا جديدا يطلب تنفيذ عملية الملء في فترة 12-21 سنة. هذا أمر غير مقبول. سنبدأ ملء السد بحلول يوليو".

المادة العاشرة
وفي وقت سابق، أكد وزراء الدول الثلاثة على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول 15 كانون الثاني/يناير 2020، وأنه حال عدم التوصل لاتفاق في الموعد المتفق عليه يتم اللجوء إلى المادة 10 من إعلان المبادئ لعام 2015.والمادة العاشرة من إعلان المبادئ، التي تحمل اسم مبدأ التسوية السلمية للمنازعات تنص على: "تقوم الدول الثلاث بتسوية منازعاتهم الناشئة عن تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق بالتوافق من خلال المشاورات أو التفاوض وفقا لمبدأ حسن النوايا".

وتضيف "إذا لم تنجح الأطراف في حل الخلاف من خلال المشاورات أو المفاوضات، فيمكن لهم مجتمعين طلب التوفيق، الوساطة أو إحالة الأمر لعناية رؤساء الدول أو رئيس الحكومة".

قد يهمك ايضًا : 

دونالد ترامب يؤكد أن قاسم سليماني كان يجب أن يُقتل قبل 15 عامًا لأنه إرهابي

سيناتور أميركي يُؤكِّد أنّ قاسم سليماني كان يُخطِّط لانقلاب في بغداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا مناقشات سد النهضة تنتهي جميعها إلى طريق مسدود والحل الأخير في أميركا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:57 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

بوجاتي تشيرون تحقق رقم قياسي لأقصى سرعة

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل الجنيه السوداني الثلاثاء

GMT 11:45 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

دينيس سواريز يؤكّد أن "برشلونة" لا يحتاج إلى شراء لاعبين

GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 21:46 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 17:09 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ساقية الصاوي" تستقبل علي الحجار وفريق "كاريوكي" السبت

GMT 22:46 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "سامسونغ" تطلق هاتفًا صدفيًا مزوّد بالمعالج Snapdragon 845

GMT 17:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة أنس الأصباحي تُربك المُدرّب الجديد لفريق "الوداد"

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

أول سماعات للأذن بميزة التحكم عبر الإيماءات

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 02:08 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

يسرا المسعودي تكشف عن دورها في "عمر خريستو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib