كبير مساعدي جونسو يُغادر منصبه ووسط توتر يُسيطر على أروقة الحكومة البريطانية
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

على الرغم من تلقيه عرضًا بترقيته إلى منصب كبير الموظفين

كبير مساعدي جونسو يُغادر منصبه ووسط توتر يُسيطر على أروقة الحكومة البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كبير مساعدي جونسو يُغادر منصبه ووسط توتر يُسيطر على أروقة الحكومة البريطانية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن _المغرب اليوم

تقدم مدير الاتصالات وأحد أقرب مساعدي رئيس الوزراء البريطاني، لي كين، باستقالته من منصبه وسط تقارير عن وجود توترات داخل 10 داونينغ ستريت، مقر الحكومة، حيث أنه من المقرر أن يغادر كين منصبه الشهر المقبل، على الرغم من تلقيه عرضا بترقيته إلى منصب كبير موظفي إدارة جونسون.وأثار خبر رحيل كين تكهنات بشأن مستقبل دومينيك كامينغز، كبير مستشاري رئيس الوزراء. لكن بي بي سي علمت أن كامينغز سيبقى في منصبه في الوقت الحالي، حيث كان قد عمل كين إلى جانب رئيس الوزراء منذ أن كان مسؤولا صحفيا لحملة الخروج من الاتحاد الأوروبي تحت قيادة كامينغز. ولم يكن الكثيرون قد سمعوا به قبل انتشار خبر الاستقاله، لكن استقالته تأتي في وقت تواجه فيه الحكومة قرارات كبيرة بشأن التصدي لفيروس كورونا

ومستقبل العلاقات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبعد عدد من الأزمات والمنعطفات داخل الحكومة في الأشهر الأخيرة، سيتبين لإدارة جونسون أن إدارة الاتصالات هي مفتاح التواصل مع الدولة ومحاولة الحصول على الدعم لقراراتها.
وقالت محررة الشؤون السياسية في بي بي سي، لورا كونيزبيرغ، إن أخبار احتمالية تولي كين، منصب كبير موظفي إدارة جونسون قد أدت إلى إثارة الذعر بين بعض النواب والوزراء، حتى أن أحد المصادر من حزب المحافظين أشار إلى أن خطيبة جونسون، كاري سيموندس، التي شغلت منصب مدير الاتصالات السابقة لحزب المحافظين، لديها مخاوف بشأن هذه الترقية. وقال زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، في تصريح إذاعي إن "هذا مثير للشفقة. أعتقد أن الملايين من الناس سيستيقظون

هذا الصباح وهم مستغربون، قائلين: بحق السماء، ماذا يحدث على هذه الأرض؟، موضحًا: "نحن في خضم جائحة، وكلنا قلقون بشأن صحتنا وعائلاتنا، قلقون بشأن وظائفنا، وهؤلاء يتشاجرون خلف أبواب 10 داونينغ ستريت. أفيقوا وانتبهوا، وركزوا على العمل الذي بين أيديكم". وقال ريشي سوناك، وزير الخزانة البريطاني، إن الحد من انتشار هذا الفيروس كان "محور تركيز الجميع" في داوننغ ستريت، وكان الجميع "يعملون بجد من أجل ذلك"، ولم يكن حلفاء كين راضين عن الطريقة التي عومل بها، الأمر الذي أثار تكهنات أولية حول مستقبل كامينغز ومستقبل مساعديه الآخرين في 10 داونينغ ستريت. ومع ذلك، قال اللورد ديفيد فروست، كبير مفاوضي رئيس الوزراء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي يقود المحادثات التجارية بين

المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن أحد هؤلاء المساعدين سيبقى في منصبه، حيث أنه من المتوقع أن يحل جيمس سلاك، المتحدث باسم رئيس الوزراء، محل كين، ويتطلع رئيس الوزراء لتوظيف من سيشغل منصب كبير موظفي 10 داوننج ستريت، كجزء من إعادة تنظيم داخلي أوسع من هو لي كين؟ درس لي كين، 39 عاما، في مدرسة أورميسكيرك في لانكشاير وتخرج من جامعة ستافوردشاير، قبل أن يبدأ مسيرته المهنية في الصحافة عام 2006 كمراسل لصحيفة غوليستر سيتيزين، وعمل لفترة وجيزة في صحيفتي ذا صن وديلي ميل، ثم انضم إلى الديلي ميرور، حيث أمضى بعض الوقت مرافقا للحملة الانتخابية لزعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، في 2010. وفي وقت لاحق، أصبح عضوا في فريق الاتصالات لحملة التصويت لإخراج

بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما عمل مستشارا خاصا لبوريس جونسون عندما كان وزيرا للخارج، وعمل أيضا لدى مايكل جوف وأندريا ليدزوم في وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية. وفي بيان استقالته، قال كاين إنه كان شرف كبير لي أن أعمل مع جونسون على مدى السنوات الثلاث الماضية، مضيفا "إنه لشرف كبير لي أن يُطلب مني العمل كبيرا لموظفي إدارة رئيس الوزراء"، لكنه أضاف: "بعد دراسة متأنية قدمت استقالتي مساء هذه اليوم بصفتي مدير الاتصالات وسأغادر المنصب في نهاية العام. أود أن أشكر رئيس الوزراء على ولائه وقيادته الحكيمة". وأردف "ليس لدي شك في أنه في ظل رئاسته للوزراء، ستفي البلاد بالوعود التي قطعتها في الحملة الانتخابية لعام 2019 وستخرج من أزمة جائحة كورونا بشكل أفضل، وردا على ذلك،

شكر رئيس الوزراء كين على "خدمته غير العادية" له، سواء في 10 داونينغ ستريت أو في السابق عندما كان وزيرا للخارجية. وقال جونسون "لقد كان حليفا وصديقا حقيقيا وأنا سعيد جدا لأنه سيظل مدير الاتصالات حتى العام الجديد للمساعدة في إعادة هيكلة العملية. سنفتقده كثيرا"، حيث أعرب العديد من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين عن استيائهم من الجدل الدائر في 10 داونينغ ستريت، والذي يأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تعامل الحكومة مع الوباء، وخاصة الإغلاق التام. وقال تشارلز ووكر، نائب رئيس لجنة عام 1922 المؤثرة في البرلمان، لبي بي سي إن هناك "استياء من الطريقة التي يعمل بها 10 داونينغ ستريت لبعض الوقت"، موضحًا: "أعضاء البرلمان شعروا بأنهم مستبعدون من عملية اتخاذ القرار، وهذا ليس سرا"، مؤكدًا:

"الفرصة الحقيقية هنا هي أن يتم شغل منصب كبير موظفي إدارة جونسون من قبل شخص لديه علاقات جيدة مع حزب المحافظين وتمثيله في مجلس العموم." وردا على سؤال حول الاستقالة، قال سوناك لبي بي سي "عندما يأتي كل موظفينا للعمل، يكون تركيزهم على ما يهم الشعب البريطاني، وهو الحد من انتشار هذا الفيروس، والعمل الجاد على تحسين طريقة إجراء الفحوصات، وتوفيرها للجميع و حماية وظائف الناس ودخلهم"، موضحًا: "هذا هو ما أركز عليه و هذا هو محور تركيز كل شخص في إدارتنا. نحن نعمل بجد لتحقيق ذلك والاستمرار فيه"، لكن بيت ويشارت من الحزب الوطني الاسكتلندي انتقد "الشخصيات مجهولة الهوية التي تدير هذا البلد بالفعل في 10 داونينغ ستريت"، قائلا إنهم " منقسمون فيما بينهم".

قد يهمك ايضا

الحكومة البريطانية ترفض طلب أندية "البريميرليغ" بعودة الجماهير إلى الملاعب

الحكومة البريطانية بصدد عودة الجماهير للمدرجات في تشرين الأول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبير مساعدي جونسو يُغادر منصبه ووسط توتر يُسيطر على أروقة الحكومة البريطانية كبير مساعدي جونسو يُغادر منصبه ووسط توتر يُسيطر على أروقة الحكومة البريطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib