الشرطة المغربية تكشف حقيقة تعطيل عمل طاقم صحافي من قناة الأمازيغية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

أوضحت أن المعلومات المتداولة غير صحيحة وطلبت تحري الدقة

الشرطة المغربية تكشف حقيقة تعطيل عمل طاقم صحافي من قناة الأمازيغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة المغربية تكشف حقيقة تعطيل عمل طاقم صحافي من قناة الأمازيغية

الشرطة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

أوضح مصدر أمني أن "الشرطة لم تعد تستغرب أو تتفاجأ من الأخبار المشوبة بعدم الدقة، والمعلومات المطبوعة بالابتعاد عن الحقيقة والواقع، التي تنشرها وكالة الأنباء الفرنسية ( AFP) كلّما تناولت موضوعا من المواضيع التي تتقاطع مع الشأن الأمني، أو التي يكون موضوعها تدخلات موظفي الأمن الوطني سواء بصفتهم الشخصية أو الوظيفية".وأرجع المصدر ذاته "عدم استغراب أو دهشة مصالح الأمن" إلى ما اعتبرها "إمعان وكالة الأنباء الفرنسية، وبشكل ممنهج، في نشر أخبار غير دقيقة، أو إعادة نشر أخبار مغلوطة، حول عمل الشرطة بالمغرب دون أن تركن إلى أول مرتكزات العمل الصحافي المهني، وهو الاتصال بالجهة الأمنية المعنية للتحقق من طبيعة الخبر، والتأكد من صحته ومصداقيته، واستطلاع الإجراءات المتخذة بشأنه في حال صحته، على الرغم من أن المديرية العامة للأمن الوطني تضع رهن إشارة وسائل الإعلام 21 بنية شرطية متخصصة في الإعلام الأمني، واحدة على المستوى المركزي، و20 على المستوى الولائي والجهوي، مهمتها الأساسية هي الاستجابة لطلبات المنابر الإعلامية وتسهيل مهمتها الصحافية".

وأردف المصدر الأمني، في حديث ، أن " AFP أعادت نشر خبر زائف صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، والتي نسبت فيه هذه الأخيرة، بشكل مريب وموسوم بخلفية غير واضحة، إلى ضابط أمن وعناصر للشرطة تعطيل عمل طاقم صحافي من قناة الأمازيغية وتعريضه للاعتداء الجسدي واللفظي، مع أن النقابة الوطنية للصحافة والطاقم الإعلامي المعني كان قد نشر منذ أكثر من 48 ساعة معطيات دقيقة وتفصيلية حول هذا الحادث، الذي لا علاقة لموظفي الشرطة بظروفه ولا بملابساته".

أكثر من ذلك، يستطرد المصدر ذاته قائلا: "لقد تصرّفت وكالة الأنباء الفرنسية بشكل كبير في الخبر الزائف المنشور من طرف مراسلون بلا حدود، والذي يتحدث عن التورط الوهمي لموظفي الشرطة في الحادث، وانبرت تتحدث عن المطالبة بمعاقبة موظفي الشرطة عن أفعال لم يقترفوها، وكأنها (قاضي حكم) كوّن اقتناعه الصميم، واستجمع وسائل الإثبات ضد عناصر الشرطة، بيد أن الحقيقة والواقع هما خلاف ذلك".

وشدّد المصدر الأمني على أن الخبر الزائف الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود، وأعادت نشره وكالة الأنباء الفرنسية دون التحري حول صحته، بل وإخضاعه للأسف الشديد لما يشبه عملية توضيب مطبوعة بالإثارة، ينبغي أن لا ينظر إليه على " أنه مجرد خطأ مهني أملته الحاجة للسبق الصحافي، لسبب بسيط مؤداه أن الواقعة الأصلية سُجلت منذ أكثر من يومين، وكانت فيها بلاغات وتصريحات للأطراف المعنية ترفع كل غموض أو إبهام". كما أن هذا الخبر لا يمكن الالتفاف عليه وعلى تداعياته النفسية والمرفقية بقصاصة تصويبية أو تكميلية، لأنه "يمس بالاعتبار الشخصي لأكثر من 71 ألف شرطية وشرطي يقارعون المخاطر في زمن الوباء، هاجسهم الأوحد والوحيد هو خدمة الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين".

وتابع المصدر الأمني تصريحه: "إن إقحام عناصر الشرطة في أكثر من موقع في قصاصة وكالة الأنباء الفرنسية، وفي البيان الأصلي لمنظمة مراسلون بلا حدود، واتهامهم بوقائع غير صحيحة، قد يدفع إلى الارتياب والتوجس في خلفيات النشر بهذه الطريقة، كما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كان الأمر متعمدا ومقصودا؟ لأن البعض لا يزال يعتقد واهما أو متوهما بأن اتهام عناصر الشرطة أو تحميلها اتهامات كيدية قد يشكل (مسحوقا إعلاميا) يمكنه أن يضفي الإثارة حول الخبر ولو كان مغلوطا، وأنه يمكن أن ينساق ويزيغ بالرأي العام لتصديقه دون التحقق من صحته".

وواصل المصدر الأمني تعليقه "إن منشأ هذا التوجس والاستفهام، المفتوح على عدة فرضيات وتكهنات، نابع من تواتر الأخبار غير الدقيقة، والمغلوطة أحيانا، التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية مؤخرا في معرض معالجتها لقضايا تتعلق بانتظارات المغاربة من المرفق العام الشرطي. فقد جزمت الوكالة الفرنسية في وقت سابق بأن الأمن المغربي طوّر تطبيقا معلوماتيا (لاقتفاء وتتبع أثر المواطنين المغاربة)، في الوقت الذي كتبت فيه معظم الوكالات الأجنبية المعتمدة بالمغرب، وجل المنابر الإعلامية الوطنية، بأن الأمر يتعلق بتطبيق معلوماتي وطني خالص، غايته التطبيق السليم لحالة الطوارئ الصحية دونما خشية على المعطيات الشخصية للمواطنين".

"نفس الوكالة الإخبارية الأجنبية هي من نشرت سابقا خبرا مغلوطا مفاده أن الشرطة المغربية تزدري فئات مجتمعية بسبب ميولاتها، وأنها تعتمد أسلوبا قاسيا في مواجهة أفرادها، قبل أن تظهر الحقيقة جلية وواضحة ولا مُراء فيها، وهي أن مصالح الأمن لم تتوصل نهائيا بأية شكاية أو وشاية من هذا القبيل، وأنها (أي الشرطة القضائية) هي من بادرت تلقائيا بإعلام النيابة العامة وفتح بحث تمهيدي في شأن حملات الاستهداف التي طالت تلك الفئات عبر المساس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات"، يستطرد المصدر ذاته تعليقه.

وختم المصدر الأمني تعقيبه على وكالة الأنباء الفرنسية بالقول: "نتمنى صادقين بأن تكون هذه الأخبار المغلوطة المتواترة هي مجرد أخطاء مهنية غير مقصودة، أو أنها نتاج الاعتماد على مصادر لم تكن بالوثوقية والموثوقية الكاملتين، لئلا نتصور بأننا أمام إمعان ممنهج في استهداف موظفين عموميين يتكبدون عناء صون الأمن العام، والتدبير الأمني لجائحة كوفيد-19، وهم فخورين بواجبهم هذا، ومعتزين بخدمة وطنهم ومواطناتهم ومواطنيهم؛ لكنهم لن يسمحوا أبدا لأي جهة أجنبية كيفما كانت بأن تمس باعتبارهم الشخصي، أو تنسب لهم انطباعاتها الراسخة، والتي قد تعصف في كثير من الأحيان بالمهنية المنشودة في العمل الصحافي".

وقد يهمك ايضا:

"الوطنية للصحافة المغربية" تندد بالاعتداء على طاقم بقناة الأمازيغية

مدير قناة الأمازيغية يرفع دعوى قضائية ضد سلوى بوشعيب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة المغربية تكشف حقيقة تعطيل عمل طاقم صحافي من قناة الأمازيغية الشرطة المغربية تكشف حقيقة تعطيل عمل طاقم صحافي من قناة الأمازيغية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib