زيارة فيكتوريا نولاند إلى موسكو خطوة في إعادة ترتيب العلاقات الأميركية ـ الروسية
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

زيارة فيكتوريا نولاند إلى موسكو خطوة في إعادة ترتيب العلاقات الأميركية ـ الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة فيكتوريا نولاند إلى موسكو خطوة في إعادة ترتيب العلاقات الأميركية ـ الروسية

الخارجية الأميركية
موسكو ـ حسن عمارة

أنهت نائب وزيرة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، زيارتها إلى العاصمة الروسية موسكو، بعقد اجتماعات في وزارتي الخارجية والإدارة الرئاسية، ولا يستبعد مراقبون أن المسؤولة الأميركية تحضر لقمة ثنائية جديدة، بين الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي جو بايدن.
ولتأمين الزيارة، قامت موسكو بداية بسحب المسؤولة الأميركية من قائمة العقوبات الروسية، التي أدرجت عليها منذ عام 2019، مقابل سماح واشنطن لنائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، بدخول الولايات المتحدة، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويرى خبراء روس، أن تواتر الاتصالات، أصبح علامة على المسار نحو إدارة المواجهة، وإمكانية إقامة علاقات «يمكن التنبؤ بها»، بين موسكو وواشنطن، لكن دون التعويل على تقدم سريع في العلاقات، وفي الوقت ذاته، استعداد أميركي لمواجهة طويلة مع بوتين، إذ إن واشنطن لا تزال تعتبر أنه لخفض العقوبات، يجب على موسكو أولاً، وقبل كل شيء، العمل على حل الوضع في دونباس، لإعادتها إلى السيادة الأوكرانية، وبالتالي – حسب وجهة النظر الأميركية - تجنب نزاع مسلح جديد، بالحد الأدنى- ضد خطوط أنابيب الغاز الأوكرانية.
ويقيم الخبير في العلاقات الدولية، فلاديمير فرولوف، زيارة نولاند، بأنها ناجحة فقط من زاوية الاستدارة نحو التحكم بالعلاقات، والحد من المواجهة بين البلدين، تمهيداً للانتقال إلى علاقات «عدائية»، ولكن قائمة على الندية، ومراعاة مصالح الطرف الآخر، على غرار سبعينيات القرن الماضي.
ويؤكد فرولوف، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، معقدة ومثقلة بالأعباء، وستبقى كذلك حتى بعد زيارة نولاند، لكنه يلفت إلى أن أخطر ما في العلاقات الأميركية الروسية في الظروف الراهنة، هو خطر الصمت، وهو ما جرى العمل على معالجته خلال قمة بوتين - بايدن، في يونيو الماضي، والتي أعطت «زخماً معتدلاً» على مستوى الاتصالات رفيعة المستوى، برز واضحاً في محادثات الزعيمين في جنيف، حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن، والتصدي لجائحة «كورونا» (كوفيد 19)، ومحاربة الجريمة السيبرانية، والتعاون الاقتصادي، وتغيرات المناخ، والنزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى المسائل العالقة في العلاقات الثنائية بينهما.
وتجب الإشارة إلى أن زيارة نولاند إلى روسيا، جرى تقييمها بشكل مختلف في موسكو وواشنطن. ففي حين اعتبر البيت الأبيض محادثاتها مع نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابكوف، بناءة، لم تستبعد الخارجية الروسية تجميد عمل البعثات الدبلوماسية لروسيا والولايات المتحدة.
ومن هنا، يقول فيودور لوكيانوف رئيس تحرير مجلة «روسيا في السياسية العالمية»، أن المواقف المتناقضة للبلدين، ما زالت قائمة تجاه الملفات الدولية، كأوكرانيا وسوريا، والوضع في أفغانستان، والأسلحة الاستراتيجية والطاقة، وتطرح تساؤلات حول متى سيتوقف الأمريكيون عن التهديد بالعقوبات ضد روسيا.
لكنه يشير إلى أن واشنطن ليست معنية في الوقت الراهن، بتواصل التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، بسبب ملف الدونباس، لأن الاستحقاق الأبرز والأكثر حيوية بالنسبة لها، يتمثل في مواجهة تمدد النفوذ الصيني، ما بدا واضحاً منذ الأيام الأولى لتولي بايدن لسدة الرئاسة في البيت الأبيض.
ويختم بأن تركيز واشنطن على الملف الصيني، يستدعي عدم «هدر الطاقات» على جبهات أخرى، ما سيدفعها لاحقاً لعقد «تفاهمات اضطرارية»، مع موسكو، في أكثر من ملف دولي، لا سيما الأوكراني، لمنع الانجرار إلى التصعيد مع كييف، التي تحاول –برأيه- توريط روسيا، مع مواجهة جديدة مع الولايات المتحدة.
وكان قد أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الاتصالات مع نائب وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، ضرورية وتجري في الوقت المناسب.
وردا على سؤال صحفي حول تقييم الكرملين للمفاوضات مع نولاند أجاب بيسكوف: "بالدرجة الأولى بالطبع فإن نتائج هذه المفاوضات يجب أن تعلق عليها وزارة الخارجية الروسية، إذ أن هذه الوزارة هي المضيف، لكننا بالطبع نعتقد أن هذه الاتصالات ضرورية وتجري في الوقت المناسب. من المهم التحدث وليس هناك حاجة للشكوى من حقيقة أنه ليس من الممكن على الفور التوصل إلى أي اتفاقات جدية. هيهات أن يكون ذلك ممكنا. إن علاقاتنا الثنائية تواجه مشاكل كبيرة جدا. ولا يمكن تسويتها بسرعة، لكن هذه الاتصالات ضرورية بلا شك".
وأضاف: "بلا شك يتم تنفيذ هذه الاتصالات في "روح جنيف" وتلك الاتفاقيات التي توصل إليها رئيسا البلدين هناك. وبالطبع لم تكن هذه الاتصالات أولى من نوعها. تعرفون أنه قد جرت عدة دورات من المشاورات حول مسائل الأمن الاستراتيجي والإشراف على الأسلحة. كما كانت هناك مشاورات بشأن الأمن السيبراني. لذلك يتطور كل شيء بشكل جيد، بالطبع بالمقارنة مع ما كان قبل جنيف، عندما لم تكن بين أي اتصالات. ونشهد حاليا تطورا إيجابيا لعلاقاتنا الثنائية".

قد يهمك ايضًا:

"الخارجية الأميركية" توجه رسالة إلى ملك الأردن عن أهمية الصداقة بين البلدين

 

كلينتون تسخر من ترامب بعدما تفوق بايدن عليه بمشاهدات المناظرة التلفزيونية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة فيكتوريا نولاند إلى موسكو خطوة في إعادة ترتيب العلاقات الأميركية ـ الروسية زيارة فيكتوريا نولاند إلى موسكو خطوة في إعادة ترتيب العلاقات الأميركية ـ الروسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib