الرباط - المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن المكتب الوطني للمطارات سيجهز مطار محمد الخامس بمعدات وتجهيزات أمنية متطورة لضمان أمن الحدود، وذلك بعد توقيعه اتفاقية مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالرباط.
وأضاف الخبر أن الاتفاقية تتكون من ثلاثة معدات من الجيل الجديد وممر مراقبة السلامة الجوية وجهازين للمراقبة بواسطة الأشعة “X”، وقد تم وضع هذه المعدات الأمنية المخصصة للمديرية العامة للأمن الوطني “شرطة الحدود” لمراقبة المسافرين وأمتعتهم المحمولة في منطقة العبور الدولي بمطار محمد الخامس، وسيمكن استعمالها من تقليص وقت الانتظار وجعل مرور المسافرين من هذه المنطقة أكثر سلاسة.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها خبر إيداع مستخدم بوكالة للقروض الصغرى بتراب جماعة اجدور، إقليم اليوسفية، السجن المحلي بآسفي بتهمة الابتزاز والاستغلال الجنسي لمستخدمة بالوكالة ذاتها ولمجموعة من زبائن الوكالة.وإلى “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن لجان تفتيش تابعة لوزارة الداخلية حلت بعدد من جماعات إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث قامت بعمليات افتحاص وتدقيق مجموعة من الملفات والصفقات.
وحسب المنبر ذاته، فإن لجان التفتيش فتحت مجموعة من الملفات تعود في غالبيتها إلى فترة التدبير السابقة، حيث هناك خروقات وشبهات حول بعض الصفقات وكيفية تدبير بعض الملفات الحساسة.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن ابتدائية القصر الكبير أدانت عون سلطة بعشرة أشهر حبسا نافذا، ووالده بخمسة أشهر حبسا نافذا، لتورطهما في التلاعب في الدعم المقدم للمتضررين من الحرائق بدواوير بتراب إقليم العرائش.
وجاء ضمن مواد “الأحداث المغربية” كذلك أن مجلس جماعة مكناس يعيش حالة من “البلوكاج” بعد تكتل 52 مستشارا واتفاقهم على كلمة واحدة، مرة بسحب الثقة ومرة بمقاطعة الدورات كأسلوب احتجاجي شل حركة المدينة.
ولم ينفع تدخل عمالة مكناس لتقريب الآراء وإصلاح الخلاف، ولا استقبال رئيس الحكومة لبعض أطراف “النزاع”، فتناسلت القراءات والتأويلات لمحاولة تفسير ما يقع وما إن كان يتعلق بمصلحة المدينة أو مصالح شخصية أو تصفية حسابات سياسية.
أما “العلم” فتطرقت لانعقاد المؤتمر الثالث للطب الشرعي بمراكش، موردة أنه أوصى بأهمية التصوير الإشعاعي في أعمال الطب الشرعي، سواء منها السريرية أو عند التكفل بالوفيات الطبية الشرعية، وبالعمل على تزويد مصالح الطب الشرعي بآليات الفحص الإشعاعي، وتشجيع التكوين المتبادل للأطباء الشرعيين والمختصين في الأشعة في مجال الطب الإشعاعي الشرعي.
كما حث المؤتمر على توفير المواكبة النفسية للضحايا وتوفير آليات للجبر التلقائي للضرر، وخلق قنوات التواصل بين جميع المتدخلين في التكفل بالضحايا.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر